روايات

رواية غرام تركي الفصل الثامن 8 بقلم لؤلؤة محمد

رواية غرام تركي الفصل الثامن 8 بقلم لؤلؤة محمد

رواية غرام تركي الجزء الثامن

رواية غرام تركي البارت الثامن

رواية غرام تركي الحلقة الثامنة

القائد / ايه التأخير ده كله يا قيصر
رسلان / كنت قاعد في مكان بعيد شويه هاه فيه ايه
إبراهيم / فيه فلاشه عليها معلومات مهمة عن الأشخاص اللي هيتم إغتيالهم الفتره الجايه ولما جينا نفتحها لاقيناها مصممه بطريقه غريبه فقررنا نسيبها خالص بدل مانعمل حاجه غلط تبوظ الدنيا وبعتنالك
رسلان / هي فين
إبراهيم / في درج المكتب بتاعك
قام رسلان وقف وراح عند حيطه في المكتب عليها مرايه بالطول متفيمه اسود وحط صباعه الإبهام على زاويه معينه في المرايه عملت مسح بصمه والحيطه فتحت زي الباب دخل كانت أوضة فيها مكتب وفيها جهاز كومبيوتر و٣ شاشات ولاب توب على المكتب دخل قعد على المكتب فتح الدرج طلع الفلاشه كانت فلاشه شكلها غريب جدا كان سنها زي أي فلاشه عاديه لكن التصميم بتاعها مش صغير لأ دي مدوره شبه القنبله
رسلان بصلها بتقييم وفضل باصصلها وساكت وهو بيقلبها في ايده
يوسف صاحب رسلان / فيه ايه انت بتتعرف عليها
رسلان وهو لسه بيبص للفلاشه/ استظراف بقى وكده والا ايه
يوسف / أصلك بتبصلها بطريقه غريبه
رسلان / شاكك انها قنبله
يوسف / ياعم والله فلاشه وكنا شغلناها لولا الباسوورد حتى أنا كنت هدخل أي باسوورد بس القائد قال بلاش لعب ونستناك
رسلان / هيبان يا يوسف هيبان
فتح اللاب توب بتاعه ودخل الفلاشه وبدأ يشغلها وظهرله على الشاشه مربع أحمر يدخل فيه الباسوورد وحوالين المربع كلام مش مترتب بخط صغير جدا ورفيع محدش يقدر يقرأه
رسلان بص للمكتوب حوالين المربع وبيحاول يقرأه بس هو مش شايفه
يوسف / ايه ياعم انت بتتأمل المربع والا ايه مالك كده المرادي هي أول مره تشغل فلاشه والا ايه
رسلان وهو لسه بيدقق في الكلام / كلمه كمان وهقوم أجيبك نصين شبه البطيخه
يوسف حط ايده على بؤه بمعنى سكت
رسلان طلع الفون بتاعه وصور شاشة اللاب توب صوره واضحه وبدأ يكبرها بخاصية في الفون بتاعه ويوضحها كويس
يوسف / هو ايه اللي مكتوب ده هي معمول عليها سحر والا ايه
رسلان / ده كلام مش مترتب صح أو نقدر نقول كاتبين الحروف بالعكس
يوسف بصله باستغراب اللي هو هيعملوا كده ليه
رسلان مسك قلم وورقه وبدأ يرتب الكلام والحروف وفجأه بص للورقه اللي في ايده بصدمه
______________________
في البيت عند غرام كانت بتحاول تنام ومش عارفه
غرام / يووووه بقى هو انا قلقانه عليه ليه كنت أمه أنا يعني ……… وبعدين دي أمه نفسها نايمه شبه البطريق ولا عارفه ابنها نام والا صاحي ولا راح فين ولا جه منين ايه الأمهات دي وأنا اللي كنت بتخنق من أمي عشان بتقلق عليا ده أنا في نعمه وربنا الله يكون في عونه……… طب ده خارج من الساعه 1 والساعه دلوقتي 4الا ربع هيكون فين يعني والا جراله ايه …… معقوله يكون اتخطف هاااااااااررررسسسسسووووح ده انا كنت بدأت أسمي عيالنا أقولهم ايه أبوكوا اتخطف ياختااااااي أودي وشي فين من عيالي مقدرتش أحافظ على أبوهم وأحميه أقولهم ايه أبوكوا اتخطف وأمكم كانت قاعده في البيت تندب حظها أنا اللي اتنمردت عليه في الأول أستاهل لو كنت روحت على أبويا قولتله عريس يابوووووي عريس يابوووووي طخه بس متجتلوش يابوووووي كان زمانا قاعدين دلوقتي مع عيالنا بدل ما هما بقوا أيتام كده من قبل ما يجوا … ااااااااه ياعيني على شبابك يا رسلان مكنش يومك يا سوسو كنت حلو وبعيون مش عارفالها لون يخربيت جمال أهلك يا جدع جامد ابن جامد ابن جامده جتكوا القرف عيله حلوه وملزقه
_______________________
يوسف / مالك تنحت للورقه كده ليه
رسلان / مش قولتلك حاسسها قنبله
يوسف برق وبصله بصدمه وهو بيحاول يبلع ريقه اللي نشف مره واحده / طب طب أستأذن أنا
رسلان مسكه من قفاه / لأ تستأذن ايه يا حبيبي يا نعيش عيشه فل يانموت احنا الكل
يوسف برعب / رسلان متهزرش يلا نجري
رسلان / يا حيوان افهم هي مصممه بنظام إنك لو دخلت الباسوورد غلط هتنف’جر يعني اهدى مش حوار يعني
يوسف وهو بيمثل الدموع / وأنا أضمن منين انك هتدخله صح مايمكن تدخله غلط ونروح فيها وأنا واحد خاطب ولسه معيشتش حياتي لكن انت معندكش مزه تعيش عشانها فمش باقي على الدنيا 🥺
رسلان افتكر غرام أول ما خبط فيها في الشارع وافتكرها لما فتحتلهم باب الشقه وهما قاعدين على الأكل وهي بتحاول تحرجه بسؤال ميقدرش يجاوبه وضحكتها ورقتها في الكلام وشكلها لما تتعصب ولما كانت بتصوت وهي بتجري ورا مامتها وأخر حاجه لما اتقابلت فيه وهو خارج وقلقها عليه اللي كان واضح في نظرة عيونها
يوسف / ايه ياعم الحاج نحن هنا
رسلان / وأنا كمان يا يوسف تقريباً لاقيت اللي هعيش عشانه بإذن الله
يوسف بصله بصدمه / قول وربنا
رسلان بص في ساعته ولقاها 4 وهو واثق ومتأكد إن غرام لسه منامتش ومستنياه
رسلان باستعجال/ يلا نفكها عشان أنا اتأخرت وراح أخد الفلاشه ودخلها على الكومبيوتر والشاشات اشتغلت رسلان قلب الكاب لورا وقعد على الكرسي قدام الكومبيوتر وبدأ يفكك الفلاشه بحذر شديد عشان أي غلطه كلهم هيروحوا فيها
أما يوسف باصصله بصدمه وبس من امتى ورسلان بيخاف الموت ومن امتى بيهمه اتأخر أو لأ ده كان ساعات يجي الساعه 9 بليل ويمشي بعد الضهر معقوله ده رسلان اللي الكل اتعود عليه جامد هزة رجله بتوتر خايف يعمل حاجه غلط الفلاشه تنفجر لأ ده أكيد بيحب مفيش كلام
رسلان كان مركز في الفلاشه واللي هو بيعمله كويس عدت ربع ساعه وعدى كمان زيها وفجأه الفلاشه صفرت
يوسف اتخض وطلع يجري وهو بيشد في رسلان
رسلان ضربه بالقلم على قفاه / اتفتحت يا حيوان
يوسف بصله بزهول وهو مش مستوعب من الخضه اللي كان فيها ورجع بص للشاشات واللي بعد ما كانت كلها كلام ومربعات حمرا بقت خضرا وده معناه إنه شغلها فعلاً حط ايده على قلبه يهدي ضربات القلبه اللي كانت هتقف وبصله بفخر
يوسف بفخر/ تسلم ايدك يا قيصر محدش يعرف يجيبها غيرك
رسلان بغرور / طول عمري محدش بيعرف يعمل اللي بعمله يا صاحبي وبص في ساعته كانت الساعه 4ونص أخد الجاكيت بتاعه بسرعه ومفاتيحه
رسلان / سلام يا وحش
يوسف / رسلان انت مستعجل كده ليه رسلان رسلاااااان
كان رسلان خرج وطلع من المبنى وصل الموتوسيكل بتاعه لبس الچاكيت وعدل الكاب وشغل الموتوسيكل وركبه وراح لمكانه وقفه وغطاه قلع الچاكيت حاطه على كتفه عشان الجو حر ولف الكاب لورا وأخدها جري لمكان العربيه رفع من عليها الغطا وركبها واتحرك بسرعه لدرجة إنه لما وصل عند البيت وداس فرامل العربيه عملت صوت نزل من عربيته ورن على غرام عشان الساعه كانت 5 وربع مينفعش يرن الجرس كلهم هيصحوا
غرام / السلام عليكم انت فين يا رسلان الساعه خمسه وربع انت اتخطفت لو اتخطفت أعمل أي صوت أفهمك وأجي ألحقك أعمل صوت أعمل صوت اتكلم أعمل أي حاجه انت مبتتكلمش ليه ان……
رسلان بمقاطعه / ايه ايه مبتكلمش عشان انتي مش سايبالي فرصه أنطق ولا حتى تبلعي ريقك افتحي البوابه أنا واقف تحت افتحيلي لأني هموت وأنام أقسم بالله
غرام / حاضر هفتحلك أهو
راحت غرام أخدت المفتاح ونزلت تفتح البوابه
رسلان دخل وبصلها / انتي ايه اللي مصحيكي لدلوقتي
غرام بتوتر / أ أنا كنت نايمه وانت اللي صحيتني لما رنيت
رسلان بص في عيونها بتدقيق / طيب أنا أسف اني صحيتك اطلعي يلا نامي عشان الوقفه دي متصحش
غرام / حاضر وهي طالعه على السلم
رسلان / غرام
لفت وبصتله
رسلان / على فكره أنا درست سنتين كُرسات علم نفس يعني بقدر أفهم الإنسان من غير ما يتكلم وبقدر أعرف إذا بيكذب والا لأ وغمزلها
غرام اتوترت جدا وسابته وطلعت بسرعه
أما هو فضل واقف مكانه بيستجرع ملامحها في ذاكرته
( معقوله حد يحب بالسرعه دي _ لأ أكيد مش حب يعني ممكن اعجاب بس مش حب لأ ) وبعدين طلع ينام هو كمان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام تركي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *