روايات

رواية أنبض بقلب حبيبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عائشة حسين

رواية أنبض بقلب حبيبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم عائشة حسين

رواية أنبض بقلب حبيبي البارت الخامس عشر

رواية أنبض بقلب حبيبي الجزء الخامس عشر

أنبض بقلب حبيبي
أنبض بقلب حبيبي

رواية أنبض بقلب حبيبي الحلقة الخامسة عشر

دخلت الشقة تدندن باستمتاع فقد كانت الفسحة جميلة بقدر قربها من حبيبها ،وحينما وقفت تفتح باب حجرتها اقترب حتى لفتحها انفاسه الخبيثة .همس بمكر ونبرة هادئة
_حمدالله على السلامه ياهنا
انتفضت من مباغتته لها على قدر مفاجئتها بوجودة لتهمس وقد استدارت تحتمي بالباب من قربه المقزز
_انت لسه موجود
وكأن الصدمة من حديثها لم ترنو لملامحة الباردة ليكمل حديثة المختلط بانفاسه التي بغضتها
_مستنيكي يا نونه كان نفسي اقلك حاجه قبل ماامشي
قطبت بتوجس سرعان ما اخفته خلف نبرتها الباردة
_خير يااستاذ يوسف
ضحك بخفوت ليجعد انفه مردفا بصلف
-انا مش استاذ الاستاذ فوق
-تاففت غير عابئة بكونه رب عمل والدها او ضيف وكيف لها ان تتحمل ضيفا ثقيلا مثله
ليردف يوسف وقد انحنى بغتته واخذ نفسا معبق برائحتها ليطلق تنهيدة استمتاع بعد ان فتح عينيه ، مما جعلها تنكمش وتتطلع حولها بزعر من افعاله الغريبة ، لاحظ توترها وخاف ان تنادي احدا فتابع بحاجب مرفوع
-أنا شايف ميستهلكش يانونه… لو بيحبك مكانش اتعصب وزعل-
اقشعر بدنها… وابتعدت منتفضه.. خوف امتزج بقوتها لتهتف بنبرة حادة قوية نالت أعجابه
–اولا مسمحلكش تقول علي جوزي أي كلمه ،….ثانيا الفلوس مش مقياس حبه ليا ..وأنا موافقاه فرأيه وتمسكة بشغله .
التوئ فمة بإبتسامة خبيثة وتغضنت عيناه ليهمس بنبرة أقرب للفحيح
-اوووو فهمتيني غلط يانونه -.
وكانت صرختها سبيل ليعبر الغضب إلي صفحة وجهه ،وتستحيل ابتسامته عبوس وعينيه احتلتها نظرة اقرب للتوعد منها للغضب
-مسمحلكش تنادي كده… .ياريت تحط حدود… أنا اسمي آنسه هنا وبس…-
ابتعد يوسف تحتل الابتسامة وجهه فليس هناك اجمل من ترويض قطة شرسة واي قطة بل هل نمرة جامحه، قطع الحديث مجيء والدها ليبتعد عنها يوسف قائلا بخبث
-بعتذر ياهنا الوالد اصر افضل للعشا اسف لو وجودي ضايقك، –
رمقها والدها بعتاب بينما حملقت هى بيوسف لياتي عمرو وقد رمق يوسف بنظرة غامضة ، فهو لم يرتاح من نظرات يوسف لاخته على أي حال بعدها اشار لهنا قائلا
-طنط وداد وايمان عايزينك ضروري الظاهر علشان العلاج وختم قوله بغمزة فانسحبت هنا وقد تفهمت مقصد عمرو ، صعدت للاعلى فيما زفر يوسف بضيق بادلها اياها عمرو بابتسامة ظفر عاد الجميع لحجرة الصالون.
جلست هنا بجانب وداد ،خرج سيف من حجرته وهو مازال يرتدى قميصه القطني ،تنحنحت هنا بحرج وادارت راسها بينما هو اتسعت ابتسامته واقترب يتفحصها متسائلا
الجميل عندنا اقنعيني اني وحشتك ،-
ابتسمت هنا بخجل وهمست
-وحشتني اكيد ومش لازم يكون عندك شك فده ،اقترب منها سيف حتى كاد يلتصق بها لكن صوت والدته العالي المرفق بهمسها وهي تتلو الاذكار جعل سيف يحمحم بحرج ويبتعد عنها قليلا ،سحبها من كفها ونهض قائلا
-تعالي معايا يانونه ندخل البلكونه
اقرنت وداد ضحكة بهتاف مستنكر
-مشبعتش منها طول اليوم سبهالي شويه
ليعلو هتاف ياسين الذي خرج للتو من حجرته
-عجبي ، والله الواحد بقا حاسس الشيطان نقل محل سكنه للبيت الطاهر ده .ليلتفت لوالدته مردفا
-ايوة كدة يا وداد انتِ تصرفي ابليس بالذكر وابنك يستحضره والله انا خايف على نفسي من الوقوع فالرزيلة وانا شاب ووسيم كدة والشيطان شاطر ليباغته سيف بهتاف ممتعض ونظرة يأسه
-اخرس يا حيوان .
استسلم سيف وجلس بجانبهم يشاكسهم بحنان اما ياسين فجلس بعيدا يرمقهم من وقت لاخر بغيظ ليدندن بصوت مسموع
-سيد الحبايب يا ضنايا انت يا كل املي ومنايا انت
انضمت ايمان للجمع وبعد قليل
انسحبت وداد لحجرتها ليرافقها هتاف ياسين
-لئيمة انتِ ياوداد اطمنتي لما جات ايمان وقررتي تدخلي خايفة على ابنك الحيلة من الشيطان ، لوح ياسين بكفه يااختي على دماغك ،
اتجهت وداد لحجرتها مغمغمة
– رايحة اصلي العشا ياياسين
– هتف ياسين وهو ينهض – وماله مش عيب ياوداد
رنين الجرس جعل ياسين يكف عن الثرثرة ويتجه للباب مغمغما
مهزلة هو يحب وانا افتح فالابواب مفيش عدل يبقا في ظلم
وما ان راى الواقفه امامه حتي فغر فمه ببلاهه وسرعان ما رجت ضحكته المكان
انفجر ياسين ضاحكا وهو ينقل بصره بين نهى الواقفه على مدخل الباب وسيف الجالس بجانب هنا… .
رفع سيف رأسه متسائلا
-مين ياياسين ..!؟
ليضحك ياسين ويتابع وهو يهز كتفيه راقصا
-كبيرة المتحرشين ،المنحرفة بزيادة… ..عملك الاسود
قطب سيف متحيراً ،ليصرخ ياسين بضحكة
-نهى ياسيوفي ..نهى… .يعني الانحراف والرزيلة… ..صديقة الشيطان الصدوقة
اطلقت نهى ضحكة رنانه ،جعلت ياسين يهتف
-اديله… ..نجيب بقا بيرة… والبوكس يدخل بضهره… ايوه بقا ويلا بقا .
انتفض سيف من جلسته .بينما توجست هنا خيفه وغادرت لترى من تكون صاحبة الصخب العالي،
والحاسة السادسة لدى النساء تحركت وكرومبو الصغير المخبىء فى دهاليزها قفز محرضا وارتباكه ونظراته المهزوزة وثيقة ادانه عمل عليها العقل الباطن لتنهض هنا وتتجه ناحية ياسين فيما ضرب سيف جبهته ورافق ضربه ربته مؤازرة من كف ايمان للتجه بعدها ناحية الجمع
تفحصت هنا نهى باهتمام على غير العادة اما ايمان فاقتربت قائلة
-ازيك يانهى افتقدناكي
ودفعتهم نهى برفق لتدخل قائلة وفمها يخوض حربا ضروس مع العِلك
-وانتو كمان ياحبايبي ، لقيت نفسي فاضيه قولت اروح اطل على حبايبي
هتف ياسين وهو يضرب على صدرة
-فيكي الخير يانهى
وصرخة باسمه يشوبها الشوق اطلقتها نهى واندفعت بعدها ناحية سيف الجالس كالطفل المعاقب
مدت كفها ومالت بجسدها هاتفة
-استاذنا وحشتنا والله
انطلقت هنا ناحيتهم كالقذيفة ترسل عبر نظراتها الوعيد لسيفها ، ليهتف وهو يشيح بعيدا
ازيك يانهى
وهمس ياسين لايمي
-استاذنا هيتفرم ونهى فاضية الليله
ضحكت ايمي قائله
-القعده هتحلو اوي نجيب بقا فشار وتسالي ياسونه
اعترض ياسين قائلا
-انا رايح ارحب بنهى
اتجه ياسين ناحيتهم وجلس بعد ان جذب نهى بعيدا عن سيف ، نظر لايمان قائلا
-ضايفي نهى يابت تلاقي ريقها نشف
طالعته نهى لتهتف بضحكة مجلجله
-بتفهم ياولا والله ، ثم ضربته على كتفه ليهتف ياسين باستمتاع
-اموت انا
هتفت نهى وهى ترمق سيف وهنا الملتصقه به
-استاذنا…
غمغم ياسين وهو يهز رأسه
-اشرب يااستاذنا ..
تابعت نهى وهى تتفحصى هنا
-مين القطة بقا… ؟
طرقع ياسين بأنامله كالعوالم ليهتف وهو يهز جسده
-مرات استاذنا ياأوختي .
اطلقت نهى ضحكة عاليه لتتوقف بعدها وتقترب ببطء قائلة
-سيف اتجوز… ثم تفحصت هنا مردفه
-أموره… .وقطقوطة أووي لايقه عليك ياأستاذنا وكفاية انها هتتربى على ايدك ولا ايه ياسيوفي… ؟
كادت مقلتيه تقفزان من محجرهما فيما التفتت اليه هنا وعينيها تطلق شرارات متوعده ..
خرجت وداد لتتفاجئ بنهى أمامها ،استقبلتها بجمود ،ليصمت بعدها الجميع ،واجمين وهنا تنقل نظراتها بين سيفها ونهى …
هتف ياسين بترقب
-عرفتي مكانا ازاي يانهى …؟
اطلقت نهى ضحكة لتردف بمكر
-يعجبني انك صريح ياسونه .
حرك ياسين حاجبيه بإعجاب ليهتف وهو يعض جانب شفتيه
-صراحتي بس ..اخص عليكِ ظلماني يانهى… .
كتم سيف ضحكته بصعوبه بينما هنا ازداد لهيب غضبها وبدأت تهتز بإنفعال…
وضعت نهى ساقا فوق الأخرى فظهرت ساقيها العاريتان أكثر واكثر ..مما جعل ياسين يهتف
-الا قوليلي يانهى هي الجيبات قصرت كده ليه ،هو أنتِ بتخدمي الشباب…
ضحكت نهى واردفت بخبث
-لا أنا صديقة الطلبة ،ثم نظرت لسيف متابعه…
وحبيبة الاساتذه لو أمكن .
تنحنح سيف مجلياً صوته الرخيم ،و كفه دأب لمسح حبات عرق وهمية عن جبينه ،وحينما رفعت هنا نظراتها اليها اشاح بعيداً عنها ..
صفق ياسين قائلا بإمتنان
-قلبك الطيب ده يانهى سبب تعاستك وربنا ..في كده ياجدعان ،مش عارف اوافيكي حقك ازاي يانهى… .يخليكي للغلابه
وفجأة صرخ قائلا وهو ينهض واقفا ويشير لنهى…
والله اللي ما يحب النسوان الله يبعتله علّة
ما يحب النسوان الله يبعتله علّة
عم تطلع بالنسوان شو بدك منن قلي
عم تطلع بالنسوان شو بدك منن قلي
قلي مين بيسترجي يبعد عن حوا درجة
انا شخصيا نسونجي
نسونجي نسونجي
بقولا وبصوتي بعلي…بعلي بعلي
قلي مين بيسترجي يبعد عن حوا درجة
انا شخصيا نسونجي
نسونجي نسونجي
بقولا وبصوتي بعلي…بعلي بعلي
لك والله اللي ما يحب النسوان الله يبعتله علّة
والله اللي ما يحب النسوان
الله يبعتله …الله يبعتله علّة
لينهض سيف تاركا ذراع هنا القابضة على ذراعه .وحينما شعر ياسين بالخطر نهض راكضاً لحجرته وخلفه سيف يهتف بإستنكار
-نسونجي ياحيوان… ..
اغلق ياسين الباب… بسرعه فتنهد سيف وعاد لموضع جلوسه ..لكن ياسين أخرج رأسه مستفزاً
-لك والله الي مايحب النسوان الله يبعتله علّه
رنين هاتف نهى وردها المبين من خلاله انها ستغادر جعل سيف يلتقط انفاس الراحه ، نهضت نهى واتجهت ناحية سيف هامسة
-وشك حلووو عليا موعد شغل
ارتبك سيف خاصة بعد جراءة نهى واقترابها الخطير ، مما دفع وداد ان تقرص هنا وتهمس
-قومي لجوزك الحقيه ،
وكانت البدايه واندفعت هنا مما جعل نهى تبتعد متجهة ناحية الباب ، استوقفتها ايمان وهى تحمل كوب العصير
-العصير يانهى
لوحت نهى برفض
-بعدين ياامونه
واصرت ايمان وهى تظهر ابتسامتها المنتصرة وصف اسنانها المتالق بتشفي ، وارتشفت نهى وخرجت ليخرج ياسين بالصاجات
-اشربي يانهى دي اخرة الي يستقل بياسين
ضيق سيف عينيه متسائلا
-هو العصير فيه ايه ؟
ضحكت ايمان وهي تدور رافعه الصينية
-ملينات وزيت خروع وعيشي يانهى
الاخرى منزوية تترقب عقلها يعمل بسرعة الصاروخ وكرومبو يحلل لتهتف اخيرا
-مين نهى ؟
هتف سيف بتلعثم وهو يطالع ياسين برجاء
-دي جارتنا وطيبه
ليضحك ياسين وهو يضرب كف ايمان هاتفا
-وقلبها ابيض ياعيني بنت ناس اوي ياسيوفي
ونظرتها حملت شكا استقبله سيف بضحكة مرتجفه لتنحية جانبا وتغادر قائلة
-تمام عن اذنكم
غادرت دون عتاب دون حديث دون انتظار للاتي *******************************
عرف منذ ان راها كيف هو العذاب قلبه الوحيد يصارع لاجلها وهي غير عابئة ولكن مايزيد قلقه هو صمتها و جمودها على غير العادة تتقبل ما يأمرانها به عمتيها دون اعتراض او حديث تتنقل بآليه وجعته وما يزيد حزنه وحيرته هو عزوفها عن الذهاب لمدرستها تخلت بكل بساطة عن حلمها ، وذلك منذ ان حدد موعد كتب الكتاب وكانها تساق للموت فلا حيلة لها وذلك يؤلمه حد العجز الفكرة نفسها حينما تمر بخاطره يزئر كاسد جريح ، هو يخدد وهناك من يخطط لوجعه الاكبر *
-هنسكت ونسيب بنت رحمة تاخد كل حاجه عالجاهز كدة
هتفت بها العمة الاولى مماجعل العمة الثانية تضيق عينها قائلة
-مستحيل دا تار بيني وبين رحمة على جثتي ؟
هتفت راجية بضحكة خبيثة
-لسه منستيش يا اعتماد..؟
اعتماد وهى تقبض على حافة المقعد والحقد يغوص في اعماقها
-انسى انها قست اخويا عليا وخلته جوزني غصب عني علشان الهانم قالتله على علاقتي ببتاع السوبر ماركت
ضحكت راجيه وهى تنهض وتقترب منها رابته
-ماانتِ خدتي حقك وشوهتي سمعتها فالبلد واجبرتيها تتجوز ابو قاسم غصب عنها
ضحكت اعتماد قائله
-ولو طولت اخد روحها هاخد ، كفاية كل الناس كانت بتحبها ولا نسيتي شكري الي كان هيموت عليا ولما شافها معايا مره راح اتقدملها وسابني وكنت فاكرة لما تتجوز اخويا الشيخ كدة انتقمت منها وهيقيدها فالبيت بس للاسف اخوكي حبها بجنون وكانت ملكة متوجه وبد ما تتاذي اتهنت هتفت راجيه وهى تعود لفراشها
-طيب فكري نخلص منها هى وبنتها الحرباية عايزة تاخد قاسم بفلوسه
امسكت اعتماد خصلة من شعرها الاشيب واقسمت قائلة
-ميبقاش علي مرا لو مافشكلتها ورميتهم من هنا فالشارع تنهشم كلاب السكك
غطت الاخرى في نوم عميق فيما سهرت الاخرى تضرم نيران شرها وتُوقع اتفاقها مع الشيطان هادرة ضحكاتها المستمتعه وقد حاكتها باحكام دون مخرج
****************
بعد مرور عدة أيام…………
جلس سيف منزوياً بعيداً ليهتف بعدها الشرطي
-سيف الرازي… ..
ليتقدم سيف وقد نبتت لحيته واوهنه الجلوس… خرج يمسكه الشرطي ،وحينما لمح ياسين اسرع الخطى يتلقفه بين ذراعيه ،ليربت أدهم على كتفه بمؤازره
-البقاء لله ياسيف… ..
فغر سيف فمه وتجمد جسده دون حراك ليجذبه الشرطي ويمتثل أمام المسئول… وتوالت المفاجآت ليصفع أذنه قرار موته هو الأخر
-تم فصل الاستاذ سيف الرازي .مدرس أول اللغه العربيه… .فصلا نهائيا…
غامت عيناه ،اي وجع هذا واي احداث تلك… .بين ليله وضحاها ضاع كل شئ… ..
خرج منساقا ،وجلس على أقرب آريكة… .
أسبل جفنيه ليردف بصوت مكتوم مبحوح وقد امتدت قبضته لتضرب موضع قلبه بقوة قائلا
-البسكوته ياياسين… .صمت يحني زاويه فمة بإبتسامه ليردف بسخرية
-كسرتني ياياسين… وجعتني… .البسكوته…
وعبر الألم لوجه ياسين وانهمرت دموعه المشفقة على حال أخيه ،..ليقترب منه ويقبل هامته قائلا
-ماعاش الي يكسرك يا والدي… .
ليطأطأ سيف رأسه وقد غامت عينيه بألم دفين رج قلب ياسين .ليتأوه عالياً بصرخه مكتومه حبيسة صدره ،… ويكمل بنبرة مذبوحه
-الضربه أول ماجات جات منها ياياسين جات من روحي ونفسي لانها كانت روحي وياريتها فهمت…
انفجر سيف بنوبة بكاء غير معهودة او مسبوقه لكن تلك المره الجرح اعمق واكبر والالم ينهش ويأكل بكل قوة ،مما دفع ياسين لان يحتضنه ويوازيه بكائا ونحيبا وهو يهمس بجزع
-اهدأ ياوالدي… .ماعاش الي يوجع قلبك وينزل دموعك…
ليصرخ الأخر بجنون وقد ترك ذراعي ياسين
-عاش… .ونكر حبي …..اتنكرت لقلبي الي عشقها لعنيا ااي اشتقتلها ،كانت اول من سابني وغدرت
اقتربت إيمان منضمة لياسين تحاول تهدأه سيف ،ليسألها سيف بجنون ورغبة في عدم التصديق
-أمي تموت ومشوفها ياإيمي… .مااخدش عزاها… طيب هي وحشتني اجيبها منين دلوقت ياإيمي ..منين…..
هتف ادهم وهو يجذبه
-قوم يلا… .نمشي… مش عايزك كده قوم
لينفض سيف يده ويدفعه قائلا
-سيبني ياأخي ملكش دعوة بيا ..
وغادر تحت انظارهم المشفقة والدموع المتوسدة الاعين ..احتضن أدهم ياسين وهدأه قائلا
-اهدأ هيرجع صدقني… .هو محتاج يقعد مع نفسه شويه
**************
وقفت تتطلع للمكان حولها برهبة ،ليتقدم منها راجي ويمسك ذراعها فتنتفض مبتعده… لكنه يبتسم بوداعه قائلا
-اهدي ياياسمين… .هسيبك تغيري الفستان وتاخدي راحتك وبعدين هرجع…
جلست على طرف الفراش تقبض على فستانها بقوة ،تسترجع ما حدث وكيف حدث… .وانتهى بها المطاف زوجه لراجي صديق قاسم ..
تمت بحمد الله الجزء الاول
الى اللقاء مع الجزء القادم…

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنبض بقلب حبيبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *