روايات

رواية الشيطان شاهين الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين عزيز

رواية الشيطان شاهين الفصل الثاني 2 بقلم ياسمين عزيز

رواية الشيطان شاهين البارت الثاني

رواية الشيطان شاهين الجزء الثاني

الشيطان شاهين
الشيطان شاهين

رواية الشيطان شاهين الحلقة الثانية

دلف شاهين الالفي غرفة الاجتماعات بهيبته
المعتادة، هالة من البرود و الثقة تحيطان به ليدب الرعب في نفوس الآخرين،
الجميع يرتجف خوفا بمجرد سماع
إسمه”الشيطان”، فهو لم يطلق عليه هذا اللقب المخيف من فراغ.
جلس مترئسََا طاولة الاجتماعات الضخمة كعادته،بينما جلس عمر مدير مكتبه على يمينه و
بقية رؤساء الأقسام الذين اتخذوا اماكنهم على الطاولة ليسود الهدوء و الظلام كافة القاعة و تضيئ شاشة العرض الجدارية ليبدأ أربعة مهندسين شباب في تقديم تصميماتهم الهندسية الخاصة لإحدى المنتجعات الترفيهية الذي سيتم إنشائها في مدينة شرم الشيخ.
تراجع شاهين بجسده على الكرسي الجلدي ليجلس بأريحيةو يراقب الجميع بنظراته الحادة بعيونه
الحادة كالصقر…
أمسك بقلمه الذهبي الخاص به و المنقوش باسمه الثلاثي ليبدأ بطرق الطاولة بحركات متتالية رتيبة ليزيد من توتر الحاضرين….
يعلمون انه بهذه الحركة لن ينتهي الاجتماع على خير و انه سيقوم بطرد أحدهم دون رحمة فقانونه معروف لدى الجميع ، من يخطئ يعاقب… لا مكان التسامح و لا وجود لفرصة ثانية في قاموسه…
انتهى المهندسين من عرض أفكارهم و تصاميمهم المختلفة ثم وقفوا أماكنهم منتظرين رأيه الأخير لاختيار الأفضل بينهم..
طال سكوته و هو يرمقهم بنظرات فاحصة أثارت رعبهم…
توجس الجميع من صمته الغريب و هو يلتفتون لبعضهم البعض متسائلين بأعينهم عما سيفعله بهؤلاء المهندسين المساكين …
نهض من مكانه فجأة ثم اتجه الى شاشة العرض بخطواته الواثقة استدار بهدوء مريب ليواجه بقية الموظفين ليقول بصوت حاد و هو يرمق المهندسين بنظرات محتقرة :”إيه رأيكم في التصاميم اللي قدموها البشمهندسين دول من شوية… تنفع لحديقة حيوانات او مدينة العاب صح….”.
استدار الى الشاشة ليجذب التصاميم المعلقة و يرميها على الأرض بعنف صارخا بحدة:”دا اسمه تهريج و لعب عيال مش شغل… اكبر منتجع سياحي في المدينة بملايين الدولارات عاوزين تعملوه بالتصاميم الزبالة دي…”
توجه ببصره لرئيس قسم الهندسة ليتابع باستهزاء :” ايه يا أستاذ حسن كبرت و خرفت و مبقتش عارف تركز في شغلك كويس عشان تدي مشروع زي دا لشوية عيال يجربوا فيه مواهبهم… لو مش قادر قلنا و احنا نجيب غيرك….يومين بالكثير و التصاميم الجديدة تكون عندي أو انت عارف مصيرك حيكون إيه،
و انت يا عمر اطرد العيال دي بره الشركة مكانهم مش عندي… ”
انهى كلماته ثم خرج متجها الى مكتبه غير مبال بهمهمات الموظفين الذين اكتفوا بسبه و لعنه خفية بسبب غطرسته و تكبره و معاملته الحقيرة لهم و كأنهم عبيد لديه….
بعد نصف ساعة دخل عمر مكتب شاهين و هو يرمق الاخر بنظرات ساخطة….
شاهين ببرود :” مالك…. “.
عمر و هو يجلس على الكرسي المقابل له :”انت كل مرة تعمل كده و لا همك حد، كان ممكن تديهم فرصة ثانية المهندسين دول.. هو صحيح تصاميمهم فيها شوية أخطاء بس ممكن تتصلح…”
شاهين باستهزاء :”أخطاء و تتصلح.. من امتى و انا بستعمل الكلمتين دول في قاموسي؟؟؟ “.
عمر :”للأسف عارفك كويس، بس….
شاهين :”يعني من الاخر سيادتك عاوزني اسلم مشروع بالضخامة و الأهمية دي لشوية مهندسين مبتدئين “.
عمر :”انا مقولتش كده بس الأستاذ حسن يعتبر من أفضل المهندسين في مصر و كمان هو بقاله شغال سنين طويلة في الشركة يعني… ”
شاهين مقاطعا بصرامة:”و بالرغم من كل داه هو غلط غلطة كبيرة و انا نبهت عليه قبل كده أكثر من مرة و قلتله انه لو لقى اي صعوبة فهو ممكن يستعين بمهندسين من برا الشركة يكون عندهم خبرة اكثر … و انت عارف كويس ان الكل بيتمنى انه يشتغل معانا…هوالموظف الوحيد عندي اللي بيغلط و بديله فرص ثانية و كل داه علشان خاطرك انت…متنساش داه
المهم سيبك من الموضوع داه، كلها يومين و هو حيتصرف انا عارفه كويس…. قلي ظبطت سهرة الليلة “.
عمر بضيق :” أيوا كل حاجة جاهزة، ادوارد بتاع الملهى كلمني بنفسه و قال انه عنده بنات جداد حيعجبوك اكيد “.
شاهين باستهزاء:” انت رجعت لادوارد داه ثاني …البنات اللي عنده كلهم زبالة مفيش واحدة فيهم دخلت مزاجي… “.
عمر :” ما انت اللي شروطك صعبة الصراحة
و بعدين فين صافي بتاعتك “.
شاهين بوقاحة :” صوفيا تعبانة و لازمها فترة علشان
ترتاح و بعدين انا زهقت منها و عاوز اجدد”.
عمر بتقزز :”انت إيه يا أخي مش بتمل ابدا من القرف داه.. امتى حتفوق لنفسك و تنسى الماضي و تخرج من المستنقع اللي انت فيه “.
شاهين بصرامة :” عمر… يا ريت تقفل الموضوع داه و متتكلمش فيه ثاني، انت تعمل اللي قلتلك عليه من غير مناقشة … البنت تكون عندي الليلة… يلا تفضل على شغلك دلوقتي “.
لوى عمر فمه بضيق قبل أن ينهض من مكانه و يغادر تاركا شاهين يتخبط وحيدا في ذكرياته…
++++++++++++++++
ليلا…
في منزل زكريا
نعمة (زوجة زكريا الأولى) :مالك ياخويا من اول ما جيت و انت مش على بعضك كده؟”.
زكريا :”عاوزة ايه يا نعمة بقالك ساعة بتزني فوق نفوخي قصري و هاتي من الاخر، تعبان و عاوز ارتاح ”
نعمة :” بقالي ساعة بكلمك على البنت بطة قال إيه عاوزة تسافر عند خالتها سميحة اسكندرية علشان تحضر عيد ميلاد غادة،بس انا قلتلها اخذ رأي أبوكي الأول… ”
زكريا :”عيد ميلاد و كلام فارغ ايه مش فاضي و عندي شغل…. “.
نعمة باصرار:” و مالوا ياخويا احنا مش حنعطلك على شغلك انت تخلي الواد زغلول يوصلنا و يرجع على طول و انا حاخذ البنتين معايا و مش حنطول هنا بس يومين و حنرجع على طول…”.
زكريا بتفكير :” ماشي على الاقل ارتاح من زنك…
نعمة بثرثرة متجاهلة كلامه الاذع الذي تعودت عليه :”ربنا يخليك لينا و لا يحرمنا منك ابدا انا بكرة الصبح حنزل علشان أجيب الهدايا و بعد بكرة انشاء الله نسافر…. يااه وحشتني سميحة اختي جدا…… زكريا.. زكريا رحت فين يا راجل بكلمك..سرحان في إيه؟؟؟؟
زكريا بملل:”و انت مالك يا ولية بتحشري مناخيرك دايما فللي ملكيش فيه فكري في عيد ميلاد بنت اختك و سيبيني في حالي ؟ “.
نعمة بردح:” نعم ياخويا.. هو ايه اللي مليش فيه مش جوزي و عاوزة اطمن عليك؟ فاكرني هبلة و مش عارفة مالك؟ دي كل المنطقة عارفة انك بتجري ورا بنت سعيد و هي مش معبراك ”
زكريا بشرود و لم ينتبه لصوتها العالي او كلامها :”مسيرها تلين و توقع في إيدي… دا انا المعلم زكريا على سن و رمح حتلاقي زيي فين”.
نعمة بصوت خافت لا يصل اليه:” حنشوف و بعدين انا مالي مبقتش فارقة من يوم ما تجوزت عليا العقربة اللي اسمها جميلة و انا بتوقع منك اي حاجة بس البنت كاميليا مش هاينة عليا تتجوز ثور زيك دي مهما كان صغيرة و حلوة و خسارة فيك…مش زي ضرتي الهي تتشك في نظرها قال جميلة قال و هي شبه سنبل آغا بتاع مسلسل السلطان سليمان… بس
الحمد لله ربنا اخذ بثاري منكم انتوا الاثنين و جابتلك بنيتين توأم و بقيت ابو البنات… ”
أكملت بصوت عال و هي تضع آخر قطعة ملابس في الخزانة:” أحضرلك العشا يا معلم؟ “.
زكريا بصوت اجش :” لا مش عاوز اطفي النور و تعالي عاوزك….
نعمة باشمئزاز مخفي :”اسفة ياخويا مقدرش اصل عندي ظروف…
زكريا بغضب :” روحي جتك البلا سديتي نفسي
نسوان تجيب الغم…
نعمة و هي تخرج من الغرفة :” أحسن…اما اروح اشوف البت رضوى و اقلها تجهز نفسها للسفر… على الاقل ارتاح من وشه يومين،راجل ناقص مفيش في مخه غير النسوان….
…………………….
في شقة فخمة في منطقة راقية…
فتح شاهين الباب ثم دخل تتبعه فتاة جميلة، طويلة القامة ببشرة بيضاء و شعر مصبوغ باللون الأشقر…
أغلق الباب بقدمة ثم اتجه نحو الاريكة ليجلس باسترخاء و قد تبدلت ملامحه الجامدة الى أخرى
مستمتعة.
مرر نظره على جسدها بوقاحة، قبل أن يتحدث بلهجة آمرة :”انت عارفة حتعملي إيه، يلا خلصي”.
الفتاة بطاعة :”حاضر يا باشا”.
أشعل سيجاره لينفث دخانه و هو يطالعها بنظرات فاحصة و هي تخلع ثيابها ببطئ متعمدة إشعال رغبته، تحركت بإغراء لتجلس على الأرض أسفل قدماه و قد تحررت من جميع ثيابها ما عدا ملابسها الداخلية الشفافة التي لم تكن تخفي شيئا..
مدت يديها لتنزع حذائه و جواربه برفق
ثم تبدأ في تقبيل قدميه بطريقة مهينة …
ابتسم شاهين برضى و هو هو يشعر بمتعة عارمة تحتاح كيانه، رفع قدمه الأخرى ليصغها فوق رأسها و يضغط عليه ثم دفعها فجأة لتسقط على الأرض، نظرت إليه
مستفسرة و هي تحاول النهوض من جديد و ما أن استقرت جالسة على ركبتيها من جديد أمامه حتى فاجئها بصفعة قوية من ظهر يده حتى شعرت انها فقدت سمعها،صاحت بألم و هي تردد بأسف :”آسفة يا باشا ارجوك سامحني..”.
صمتت عندما امسك شعرها بقوة حتى كاد يقتلع من جذوره قائلا بغضب عارم :”اخرسي ياكلبة… متتكلميش غير لما أديكي الإذن…و ثاني مرة تناديني سيدي… انا هنا سيدك و انت عبدة عندي، يعني ممنوع تتكلمي او تتحركي او حتى تبصي في وشي من غير إذني…انت هنا لمزاجي و بس..
قبض على شعرها بعنف اكثر و هو يديرها الى الجهة الأخرى…ثبت قبضته اكثر حتى يمنعها من التحرك
ليطفئ سيجارته أسفل ظهرها غير مبال بصراخها الذي تعالى و هي ترجوه ان يصفح عنها و يتركها..
ابتسم بشر قبل أن يرميها باشمئزاز ثم يتحرك ناحية إحدى الغرف ليغبب داخلها عدة دقائق ثم يعود ليجد الفتاة جالسة مكانها تنظر إلى الأرض…
رمقها بغموض ثم قال بصوت جامد :” كلما حتبسطيني اكثر حديكي أكثر و دلوقتي يلا ورايا…
استدار ليتجه الغرفة التي في آخر الرواق،و الفتاة تتبعه بصمت و هي تمشي على يديها و ركبتيها كحيوان آليف ،أغلق الباب ورائها لتنتفض برعب و هي تنظر إلى السوط الموضوع على طرف السرير… هي عاهرة و هذا عملها، تعلم جيدا لماذا أتت الى هنا، هي فقط ستقوم بعملها كأي يوم و ستأخذ مقابلا، كلما صرخت و تألمت اكثر كلما زادت أجرتها، لطالما سمعت عن شاهين الألفي من زميلاتها…. رجل سادي عنيف جدا صعب الارضاء و لكنه كريم جدا لذلك قبلت المجيئ الى هنا فالمحظوظة فقط من تحصل على فرصة لقضاء ليلة معه ،…
ابتلعت ريقها بصعوبة قبل أن تخفض بصرها أرضا منتظرة اوامره…راقبت خطواته و هو ينتقل من مكان إلى آخر داخل الغرفة لترتجف بخوف و هي تسمع أصوات أدوات حديدية لم تعرف ماهيتها… ثوان أخرى و سمعت صوته المخيف يأمرها :”قومي اقفى هناك ووشك للحيط…
وقفت بهدوء عكس الآلام المبرحة التي تشعر بها على خدها ومكان السيجارة الذي كان يحرقها بشدة…
تأمل شاهين جسدها الشبه عار برضى بالغ….تشبه قليلا مها.. زوجته الخائنة… تلك الحقيرة التي حولته الى مسخ، شيطان يكره جنس حواء بأكمله ماعدا والدته الوحيدة التي مازال يحبها و يثق بها…
زوجته التي تزوجها بعد قصة حب جميلة هادئة و رزق منها بولد جميل…لم يتوقع في يوم من الايام انها ستخونه بتلك الطريقة، لم يصدق عينيه ذلك اليوم عندما وصلت له صورها و هي في أحضان رجل غريب يبدو كم هيئته انه أجنبى الجنسية…
لوهلة ظن ان الصور مفبركة و غير حقيقة حتى بعد أستعانته بخبير…
ليال طويلة مرت عليه و هو يفكر… كيف فعلت ذلك و لماذا؟ زوجته، حبيبته التي اختارها من بين كل نساء الدنيا،
طوال فترة زواجهما و هو يغدقها بجميع انواع الهدايا القيمة، سيارات، الماس و عطور فاخرة.. فقط تأمر و هو ينفذ…
آلاف النساء اللواتي يتمنين لو كن َ مكانها …
وجد نفسه تلقائيا يتتبع سيارتها ليجدها تدخل احد الشقق و تغيب عدة ساعات داخلها…
لازالت صورتها محفورة في مخيلته عندما دخل عليهما تلك الشقة، بعد أن سلمه صاحب الشقة نسخة من المفتاح.. منظرها و هي ترقص عارية أمام ذلك الرجل الغريب لا يستر جسدها سوى ملابسها الداخلية…
حرك رأسه طاردا تلك الذكريات اللعينة التي لازالت تطارده منذ اكثر من ثلاثة سنوات..
قلب السوط عدة مرات بين يديه قبل أن يضرب به الأرضية ليصدر صوتا مخيفا جعل تلك الوقفة أمامه ترتعش برعب لك يخفى عليه..
امسك بيديها الاثنتين ليرفعهما فوقها و يكبلهما بإحدى السلاسل الغليظة التي أحضرها معه من الغرفة الأخرى..
ثم أخذ بتمرير طرف السوط على كامل جسدها حتى وصل لمكان الحرق… ضغط عليه بقوة لتصدر الفتاة انينا مكتومامن شدة تألمها ليهمس هو في اذنها بتهديد :”إياكي أسمع صوتك…لو عاوزة تخرجي من هنا حية… فاهمة يا وسخة؟”.
حركت الفتاة رأسها بطاعة…ليهوي بسوطه على ظهرها بقوة صارخا بغضب :”لما أسألك تجاوبي يا زبالة”.
لتسرع الفتاة هامسة بصوت مهزوز و هي تكتم آلامها :”حاضر يا سيدي حعمل كل اللي انت عاوزه عشان ترضى عني “.
شاهين وهو يضربها مرة أخرى :” انت هنا إيه.. ؟”.
الفتاة بخضوع:”خدامتك يا سيدي… اعمل فيا كل اللي انت عاوزة”.
شاهين و هو يبتسم بنشوة :” شاطرة يا وسخة،… كلكم زبالة زي بعض تبيعوا نفسكم علشان الفلوس،..
اكمل كلماته و هو يجلدها باستمتاع غير مبال بصرخاتها التي تعالت…
شاهين بقسوة :”صرخي اكثر عشان كل ما صوتك ألمك بيعلا انا بستمتع أكثر…”.
دقائق قليلة حتى رأى جسدها يسترخي و يتهاوى ليعلم انها قد فقدت وعيها، فك السلاسل لتسقط أرضا…
رمق جسدها الأبيض الذي تزين بعلامات سوطه ليزفر بملل و ضيق قبل ان يتجه الى المطبخ و يحضر زجاجة مياه و يسكبها على وجهها لتستيقظ مذعورة و تنكمش على نفسها و هي ترى نظراته النارية المسلطة عليها ليقول باشمئزاز :”قومي البسي هدومك و اطلعي من هنا مش عاوز اشوف خلقتك ثاني…حتلاقي ثمن خدماتك فوق الطربيزة برة… و لو انك متستاهليش”.
تركها ثم تحرك متجها الي الحمام ليقف تحت المياه الباردة بملابسه عدة دقائق قبل أن يخلعها و يكمل استحمامه بهدوء و يخرج ليجد الشقة خالية…ارتدى ملابسه ثم خرج الى الصالون متجها الى بالبار الصغير الموجود في أحد الأركان…
أختار زجاجة ثم عاد الى الاريكة ليملأ كأسه و يترشفه بهدوء…
لفت انتباهه ربطة شعر باللون الأخضر مرمية على السجادة ليتذكر انها لتلك الفتاة.. ابتسم باستهزاء قبل أن يهمس :”زبالة… زي اللي قبلها مستحملتش خمس دقائق…”.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الشيطان شاهين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *