رواية الليل وسماه الفصل الرابع 4 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل الرابع 4 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت الرابع

ررواية الليل وسماه الجزء الرابع

رواية الليل وسماه الحلقة الرابعة

#حكايات_ليل_احمد
البارت الرابع🖤
الليل وسماه🖤✨
فالحب يا سيدى ماهو الا داء وداء، اذا عشت فى دائه فلابد من دواءه ليشفيك، انها معادله صعبه وثابتها هو القلب. بقلم ليل أحمد ”ليل أحمد”
خلص اليوم الأول من شغل ليل بسرعه مابين خوفها ومشاغبتها وعصبيه سليم اللى قابلتها ليل بعصبيه أزيد.
دخل سليم وليل والقوا التحيه
ليل بإرهاق: السلام عليكم يا أهل البيت.

الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الجد:شكلك تعبتى من اول يوم يا ليل
ليل:لا يا زيزو دى قله أكل بس
سليم بصدمه: قله أكل!!
ليل:وهو انت بتسمى ده أكل يا راجل وبعدين مفيش أحلى من أكل ماما.
نهى والده ليل: حبيبه ماما اللى دايماً نصفاها
خالتها سعاد: وخالتو دى ايه كيس جوافه يا ست ليل يا خساره ورق العنب اللى انا عملتهولك مخصوص.
ليل بسرعه وهى بتجرى على المطبخ: وسعاد كمان
الجد بهدوء: الشغل عامل ايه معاك يا سليم.
سليم:كويس الحمد لله يا جدو أهو شغالين على صفقه كبيره يارب نكسبها
الجد:يارب خليك قوى دايماً واقف فى وش اى حد اياً كان مين علشان الكل لازم يعمل لك حساب ويخاف منك غير كده يابنى هاتبقى لقمه سهله لأى حد
سليم:حاضر يا جدو، هو نادر جهز لى طقم الحراسه اللى قلت له عليه يا مالك؟
مالك:اها جهزه وقالى هايكون معاك من بكره انشاء الله.
سليم:تمام كده هاقوم انا أخد شاور واريح شويه علشان معاد بليل.
ليل وهى بتاكل: جدو هو النهارده هانروح كلنا؟
الجد: النهارده مش لازم نكون كلنا هناك انشاء الله يوم الخطوبه هنكون موجودين كلنا.
ليل بمرح:حيث كده بقى نروح نتفسح انا وأحمد وسلمى.

أحمد بصدمه:لاء والنبى انتى أخر مره اتخانقتى فى الملاهى وانا اللى كنت هاروح فيها.
ليل برجاء: والنبى يا أحمد والله مش هاعمل حاجه وافق بقى.
احمد باستسلام: أمرى لله
والد ليل: مش هاينفع يا ليل علشان الوقت هايكون أتأخر وانتى تعبانه قومى خدي شاور ونامى يلا
ليل بحزن: والنبى يا بابا انا ماخرجتش من زمان
سلمى برجاء: خلاص يا خالو وافق وانا كمان هخلي ابيه يوافق انى أخرج لان احنا ملينا ومخرجناش من زمان
والد ليل:خلاص بس ماتتأخروش.
طلعت ليل شقتهم أخدت شاور وصلت وقرأت وردها اليومى وأخدت روايتها وطلعت على السطح زى كل يوم، كانت واقفه بتبص للسماء وافتكرت سليم اما كان موجود معاها امبارح ابتسمت وكانت بتفتكر خوفها من الاسانسير ووجوده اللى طمنها وانها بتحس قلبها هايخرج من مكانه اول ماتشوفه بس بتحاول تدارى ده بتصرفاتها معقول أكون حبيته! أكيد لاء
أحمد وسلمى من وراها: كنا متأكدين انك هاتكونى هنا
ليل:بسم الله الرحمن الرحيم، اييييه يا عااالم هو كل يوم حد شكل يطلع يفزعنى كده الااااه….بصت لاحمد وبعدين ما انت عارف انى بحب اكون موجوده هنا فى الوقت ده ايه الجديد يعنى جبت انت كده الديب من ديله
أحمد: باااس ايييه يا شيخه ايييه سرينه فتحت فى وشنا اهدى يا حاجه.
ليل:ولاا اتكلم عدل معايا.
أحمد باستفزاز وهو بيضربها قلم على قفاها:براحتى.
ليل بغضب:جرا ايه يا ابن سعاد وبعدين ماهو من لقى احبابه نسى اصحابه فعلاً يا نذل
سلمى: لييييل.
ليل: وانتى كمان ندله زيه قوليلى كام مره قعدتى معايا من يوم ما جيتوا هنا هه من يومها وانتو مع بعض ونسيتونى علشان كده قلت لـ بابا اننا نخرج مع بعض والاستاذ خايف علشان ما جبش له نصيبه صح.
أحمد: انا نسيتك طب مين امبارح بعد ما أكل الكيك بتاعك جابلك غيرها.
.

ليل:مالكش فيه يابا واها من يوم ما سلمى جت وانت دايماً قاعد معاها.
أحمد:طب خلاص يا ستى أسفين وبعدين سلمى كانت جايه علشان تقولك خبر حلو .
ليل:اشجينى يلا عايزه اسمع.
سلمى بفرحه وهى تنظر لأحمد وسلمى بكسوف: احمد قال لجدو الصبح انه عايز يخطبنى وجدو قاله ان كده بدرى شويه وممكن نخليها السنه الجايه وماما كمان وافقت وهاتكلم ابيه وتقوله يوافق.
ليل بفرحه:اها يا نمس… وبعدين ضربته على كتفه..مبروك يا أحمااااااا. وأخدت سلمى فى حضنها مبروووك يا سلومه وأخيراً الجبله نطق دى العيله كلها كانت عارفه بس ساكته وانا اللى بمشى الموضوع
سلمى:بس بقى يا ليل.
ليل وهى بتقلدها:بس بقى يا ليل..مانتى واقعه زيه بس عندك حق أخويا يتحب برضه واد مز بعيون رمادى وطويل كمان اهو هاتعوزى ايه تانى.
أحمد بغرور:قوليلها والنبى دى كل البنات هاتموت عليا.
سلمى: والله! طب خليهم ينفعوك بقى وشوف مين هتوافق عليك.
ليل بضحك وهى بتخرجها من حضنها: كداب يا بنتى والله وبعدين ده رزل اصلاً مش عارفه انتى متقبله دمه ده على ايه بعيداً عن حلاوته بس هو بصراحه رزل.
أحمد:انا نازل تحت وسايبها لكم
ليل:اوعى تنسى الخروجه يلاااا نص ساعه وجايين وراك
أحمد:لا مش ناسى ياختى
وبعد ما نزل أحمد وجهه نظرها لـ سلمى
ليل بضحك: واقعيييييين يا بت ده انتو لسه طالعين من البيضه.
سلمى:مانتى عارفه انى بحبه من وانا صغيره وبعدين بكره تقعى على جدور رقبتك ومحدش يسمى عليكى
ليل:لا متخافيش لقد بنينا حصوناً منيييعه
سلمى:مفيش حاجه اسمها كده صدقينى الحب بيجى فجأه وانتى ماتقدريش تتحكمى فى قلبك.
ليل:هو انتى بتحسى بإيه اول ماتشوفى احمد وتتكلمى معاه.
سلمى:بكون فرحانه وقلبى بينبض جامد ودايماً حابه وجوده حواليا ومعايا وبحب اتكلم معاه ولو عدى يوم ومتكلناش بحس كأن يومى ناقص حاجه، عارفه انا كتير خفت ان ده يكون حُب مراهقه او علشان انا كنت دايما بنزل فى الاجازه واشوفه او انى قضيت طفولتى معاه لسن تسعه وشويه بس برجع وأقول لاء ده غير لان حب المُراهقه مش بيكون غير انبهار وبس وحبى لأحمد غير.
ليل فجأه بدأت تفكر فى كلام سلمى وأول حاجه جت على بالها هى صوره سليم: طيب وهو فيه حاجه اسمها حب من اول نظره خصوصاً ان لو الشخص ده كان موجود فى حياتك اصلاً.
سلمى: اها طبعاً فيه حب من اول نظره… قوليلى بقى هو مين.
ليل: لاء مش حد ده كان مُجرد سؤال.

سلمى بمُكر:يعنى مش ابيه سليم.
ليل وهى تنظر لها بحيره: مش عارفه
سلمى بهدوء:طب خلاص سيبيها للوقت وانتى هاتعرفى من تصرفاتك اول ماتشوفيه اذا كان ده حب ولا اعجاب وبعدين قلبك هايقولك صدقينى، يمكن علشان كان دايماً بعيد وظهر فجأه وانتى اصلاً مابتتعامليش غير مع ابيه مالك واحمد وعمرك ماتعاملتى مع راجل تانى عشان كده انتى مش فاهمه حاجه.
ليل بتوهان فهى لم تحدد طبيعه مشاعرها تجاه سليم: طيب يلا ننزل
_________________________________
عم المساء وأُنيرت سماء القاهرة بقمرها وزُينت بنجومها….
ذهبت عائلة مالك لقراءة الفاتحة…
( رهف عمار ٢١ سنه كليه فنون جميله طولها متوسط عيونها زرقاء طيبه عندها أخت اكبر منها متجوزه ومسافره)
(مالك محمد ٢٦ سنه خريج كليه هندسه عنده شركه خاصه بجانب شغله مع جده طوله ١٨٥سم بشرته بيضا وعيونه عسلى وجسمه رياضى)
عمار: نورتونا يا جماعه والله، ليك واحشه يا سليم ماشفتكش من وانت حوالى ستاشر سنه.
سليم:مشاغل بقى يا راجل يا طيب وادينا رجعنا، انت عامل ايه.
عمار:بخير يا حبيبى، وانت اخبارك ايه يا حاج عبدالعزيز
عبدالعزيز الجد بضحك: الحمد لله وبعدين ماحنا كنا سوا طول اليوم يا راجل يا بكاش.
والد ليل بضحك:لاء وجيران وكل يوم عند بعض بس ده علشان مش لاقيين كلام فلازم ندخل فى المفيد على طول.
الجد: فعلاً وبعدين احنا اهل، المهم يا عمار يا ابنى احنا جايين نطلب ايد رهف بنتك لمالك ابن محمد ابنى وانت اكيد عارف مالك وعارف اخلاقه مانت اللى مربيه.
عمار: طبعاً وبعدين محمد أخويا ومالك يعتبر ابنى اللى مخلفتوش وهو عارف معزته عندى وعارف كمان رأيي فيه بس احنا اتفقنا وأنا اخدت رأي رهف وهى وافقت بس لازم يقعدوا مع بعض شويه قبل قراءه الفاتحه واهو ياخدوا على بعض اكتر ومالك يقولها اللى عايزه
محمد والد مالك: معاك حق ورهف بنتنا برضه وعارفين اخلاقها ومش هنلاقى زيها
عمار: تسلم يارب، يا أم مريم نادى رهف علشان تقعد مع مالك شويه.

دخلت والده رهف وجابتها كانت لابسه فستان بيي بلو فيه لمعه حفيفه وطرحه من نفس اللون أخدت مالك وقعدوا بعيد عنهم شويه
مالك بحب: بصى انا مش عارف هما بيقولوا ايه فى المواقف دى بصراحه بس اللى عايزك تعرفيه انى هحافظ عليكى وهاشيلك جوا عيونى وهاتقى ربنا فيكى والدى بلغنى موافقتك فكنت حابب اعرف لو فيه عندك اى اسأله
رهف بكسوف:لا بابا قالى على كل حاجه
وقضوا شويه وقت يتكلموا مع بعض وبعدين خرجوا للعيله وبدأوا يقرأوا الفاتحه
_______________________
(عند ليل وأحمد وسلمى)

كانوا خرجوا من البيت ورايحين الملاهى بناءً على طلب ليل وسلمى
أحمد:حقيقى انا خارج مع شويه اطفال نقول خروجه ويبقى اخرتها ملاهى
ليل:لاء مش ملاهى بس احنا هانروح نتمشى على الكورنيش كمان وناكل بليله من عند عمو ابراهيم
احمد: لاء يا ليل انتى كده بتستعبطي وهانتأخر وانا وعدت عمى ان احنا هانرجع بدرى
سلمى: خلاص يا أحمد نخرج من الملاهى وربنا يفرجها من عنده
احمد بهدوء: طيب يلا علشان ما نتأخرش
أحمد بعصبيه بعد ما خرجوا من الملاهى:اخر مره ماعدتش خارج معاكوا تانى وده اللى هاتقعدى ساكته يا ليل ده كان ناقص تموتى البت تحت ايدك
ليل:ماهى اللى كانت بتصوت فى ودانى، استنى مكانك ثوانى هاروح اجيب كولا ومايه من السوبر ماركت اللى قصادنا ده
وكانت بتعدى الطريق فحأه جت عربيه من بعيد وليل مكانتش واحده بالها
أحمد بصريخ: ليييييل، حاسبي.
__________________________

عند سليم ومالك بعد ما خرجوا من بيت رهف
سليم: الف مبروك يا معلم خلاص شهر ونرتاح منك
مالك: عقبالك ونرتاح منك انت كمان.
سليم: ادعى لى انت بس ربنا يسهلها من عنده
كان مالك لسه هايرد بس موبايله رن بأحمد
مالك:ايوا با أحمد
أحمد:……
مالك بخضه: اهدى وفهمنى براحه…طب انت فين بالظبط
مالك: طيب ثوانى وجايين خليك مكانك
سليم بقلق:حصل ايه أحمد ماله.
مالك بخوف:مش عارف بيبكى وبيقولى ليل وانا مش فاهم

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه)