روايات

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل السابع عشر 17 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل السابع عشر 17 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت السابع عشر

رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء السابع عشر

رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة السابعة عشر

“وكأن الـُبعد يَزيد الـُحب حـُباً”
الكاتبه/مغفره صالح
“””
_ يا بنتي ابعدي عنها بقا خنقتيها
قالت “مكه”بتهكم:
_ يا وليه هيا كانت اشتكتلك الله .. مقولنا البت وحشاني ومشوفتهاش من شهر قاطع كلامها عندما القطها “إبتسام” بحذائها عليها
_ قوومي يا بت من وشي .. يلا عشان ترتاح
نهضت من مكانها ووقفت فى شُرفتها تنعم بهواء الليل وتسمح له يطير خصلات شعرها .. ثم تذكرت حوارها مع “يونس”
_ تعرف يا يونس انا لما هتجوز واخلف ولد هسميه يونس عشان يبقا شبهك وشجاع زيك
نظر لها ثم قال بثقه:
_ عمو أدهم ليه حق إنو مموت نفسه علشانك
انتي تتحبي وطيبه كمان عايز لما اكبر احضر فرحك يا فريده إنتي وأدهم .. بس حاسس إن مش هحضروا
قبلت رأسه بحنو قائله بضحك:
_ لي بس بتقول كدا ، خلاص هتجوزك انت متزعلش هنسيب أدهم كدا لوحدو
“”
مسحت عبراتها على اثر كلماته فكان قلبه حاسس أنه سيموت .. ايعقل أنه كان يودعها عندما ظل بين احضانها وظل ينظر لها من الحين للأخر ويبتسم لها
_ الله يرحمك يا يونس
“”
_ راحه فين على الصبح كدا يا فريده
قالت بتوتر وهي تنظر لـ”مكه” حتي تستنجد بها:
_ رايحين المستشفي يا ماما اصل دكتور عبد الرحمن كان عايز فريده
“””
_كملي يا فريده
ظلت تنظر أمامها بشرود تام قائله بهدوء:
– لقيتني مش قادرة أتصرف زي ما كنت مش قادره اتصرف وانا طفله لا قادرة أنـ ـفجر ولا أنهار حسيت إن حد مكتفني لدرجة وحشه افكار كتير جت فى بالي بس حقيقي كنت كارهه ضعفي وقتها
يمكن كبرت، و تعبت، ويمكن تكون دي أصعب مره واقسى من المرة اللي فاتت
احساس إن خايفه اواجهه نفسي بالحقيقة من كتر ما هي مُرة ومن كتر منا مش قدها ،صعب
خلعت نظارتها ونظرت لها بشقفه:
_متزعليش لو اتوجعتي ، ما انتي ‏كان لازم تتوجعى علشان تقدرى تكملى حياتك بعد كده ، وتعرفى ان الحياة مينفعش تتعاش بقلب الطفله اللى جواكى
كان لازم تواجهي العالم وتشوفي الجانب الوحش ليها الدنيا يوم معاكي ويوم عليكي يا فريده
مش كل الايام حلوه زي ما انتي متخيله
ومش كل السنين هتعشيها زي بعض ، بس انتي كـُل سنينك كانوا بنفس النمط مفيش حاجه مختلفه ودا الي خلاكي حابه تعيشي حاجه وانتي كبيره معشتيهاش وانتي صغيره
نظرت لها ثم قال بسخريه:
_ قصدك طفولتي المشوهه ، كان نفسي اعرف لي عمل كدا بجد
_كملي يا فريده
“””
_ انت اي الي عملتوا دا يا أدهم الناس فى بيتنا
تقوم ساحب البت وتيجي مره واحده وتقول كل شئ قسمه ونصيب ما البت زي الفل ، انت لي حسستهم إنها عامله مصيبه
قطع كلامها عندما قال بغضب:
_ عشان هي مش بنت فعلاً ، اي الي يخليني مجبور فى علاقه مش ليا ، اي الي يخليني استحمل واحده مبطقش اسمع صوتها ، انا بس عملت كدا عشان خاطر والدها لما حطني فى موقف مكنتش عارف اتصرف فيه غير كدا مش هقدر ، وبعدين متقدرش تشيل مسؤليه ، تقدري تقوليلي كانت فين لما دخلت العمليات او لما اجت تزورني حبت تعمل انها مهتمه وبتغير ، اختك الي ضيعت بنتها بإيديها
صفق “زياد” قائلا بفرحه:
_ أخيراً دا كانت هم وانزاح من علينا يا جدع
نظر له “فادي” بصدمه:
_ استني بس يا زياد بيقولك مش بنت
يعني اي مش فاهم انت مين وصلك الكلام ولا اي الدليل عشان دي كدا مصيبه ، دا ابوها يقتلها لو عرف
_ مكنتش ناوي اكمل من الاول ، بس مش هضغط على نفسي بأكتر من كدا مش هقدر .. حاولت اديها فرصه واتنين ومقدرتش
قال زياد وهو يضع يديه خلف رأسه:
_ امها هيا السبب

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *