روايات

رواية جواز باطل الفصل الثامن عشر 18 بقلم بلال علي

رواية جواز باطل الفصل الثامن عشر 18 بقلم بلال علي

رواية جواز باطل البارت الثامن عشر

رواية جواز باطل الجزء الثامن عشر

رواية جواز باطل
رواية جواز باطل

رواية جواز باطل الحلقة الثامنة عشر

نسمة بتبص وراها مش مصدقة .. : سيييف ! أنت ، أنت بتعمل أية هنا ! اهربب دول هيموتوك !
سيف : أنا جيتلك يا نسمة .. وادهم برة ع
نسمة بتصرخ : وراااااك !
سيف بيلف بفزع وفجأة يلاقى راجل ضخم قدامة رافع خشبة كبيرة ونازل بيها علية ! سيف مسكها فآخر لحظة والراجل عمال يزقة علشان يلزق فالجدار ويخنقة ..
سيف طلع من جيبة مفتاح يقدر يفتح اى باب ورماة لنسمة من الشباك ..
فلاش باك ..
أدهم : خد دة .. دى اداتك ، حاجة تساعد بيها نفسك لو احتجت .. بنحاتجها كتير
سيف : مش قولت أنى مش محتاج ؟
أدهم : اخدها يعنى ؟
سيف : هاتها .. محدش عارف الظروف
باك ..
سيف : اهربى يا نسمة .ح حاولى تخرجى من هنا وروحى لادهم ، هتلاقية ه واقف على يمين م مروة
نسمة مش فاهمة حاجة ولكنها اخذت المفتاح وجريت عالباب وفعلا فتح ..
بصت لعمر الى عالارض : هرجعلك .. !

 

 

 

 

وجريت بسرعة .. لحسن الحظ مكنش فية حد جوا ، كلهم كانوا واقفين مع مروة واتنين بيامنوا المكان ..
لحد ما وصلت للبوابة الى كانت مفتوحة وشافت مروة قدامها .. وعربيات كتير ورجالة بينقلوا شكاير زى ،، زى ما تكون مخدرات ..
نسمة بلعت ريقها و اتسحبت برة البوابة
عند أدهم
أدهم ماسك لا سلكى وبيراقب موقع الدعم : حاولوا تاخدوا بالكوا وانتو جايين .. أنا لسة شايف غفر ببنادق بيلفوا حوالين المنطقة ..
شخص : أوامرك يا سعادة البية ..
نسمة خرجت برة وهى بتتسحب ورا العربيات ..
الخواجة: بس يبدو ليا أنك .. مش مسيطرة كويس !
مروة بتضم حواجبها باستغراب : جبت منين رأيك دة ؟
الخواجة بيبتسم : من وراكى .. وبيطلع مسدس فجأة بيضرب تجاة نسمة
نسمة بتجرى مصدومة وهى مش قادرة تاخد نفسها .. أدهم بيشوفها فبيجرى عليها
مروة بغضب شديد : امسكوووهااا !!
سيف ماسك العصاية فاتجاة الراجل الى عروقة برزت .. ولسة باصص بغل لسيف
سيف : اية رأيك تسيب وأنا اسيب ؟!
الراجل : تى اية يا اخويا ؟! .. دا أنت نهايتك هتبقى على أيدى !

 

 

 

 

سيف بسخرية : دلوقتى الدعم هييجى وهتبقى زى الفار .. أنا هصطادك برحمة ساعتها متقلقش
الراجل قبضتة بتقوى اكتر .. وسيف بيبعد اكتر ناحية الجدار والعصاية بتبقى على رقبتة
الراجل : كنت بتقول أية يا حليوة ؟!
سيف : كنت .. كنت بقول أنك طيب ومسامح ، بيزق العصاية .. سييب ، معنتش قادر !
أدهم بيجرى ناحية نسمة الى بتترمى فحضنة أول ما تشوفة ..
مروة : امسكوهم .. أنا مش عايزة حد يهرب من هنا لأنة لاما قاتل لاما مقتول هيكون !
أدهم بيطلع مسدس من جيبة وبسرعة بيضرب نار فالمكان ..
أدهم : الى هيقرب منى .. هفرغ المسدس فزعيمتة ! ..
مروة : أنت مش عارف بتتعامل مع مين ؟! .. أنت هتندم !
أدهم : نزلى المسدس الأول علشان متكونيش متصفية
الخواجة : طب أية ر
أدهم بمقاطعة بيضرب نار فالهوا .. : اخرسس !
شخص بييجى من ورا مروة .. : البضاعة كلها خرجت يا زعيمة ..
مروة بتبسم : نفذ ..
واحد .. اتنين .. بوم المكان كلة ولع نار ..
سيف والراجل طاروا من قدام المستودع لمسافة بعيدة ..
سيف بيحاول يتنفس بصعوبة وهو حاطط ايدة على رقبتة وبيفك زراير القميص ..
الراجل : .. احسن برضة تموت محروق !

 

 

 

 

….
أدهم ونسمة وقعوا عالارض ومروة نزلت بسرعة اخذت المسدس والرجالة مسكوا أدهم ونسمة من أيديهم جامد ..
مروة باستهزاء كبير: .. أنا مش بيتلعب معايا .. أنا يتقالى حاضر بس .
نسمة : أنتى عايزة اييية !!! .. أنا بكرهك لآخر يوم فعمرى
عارفة ليية! لأنك واحدة حقييرة ورخييضة ! (بتف عليها بقرف )خسرتينى الانسان الى حبيتة ومكتفتيش ! دلوقتى عايزة تموتى الناس القريبة منى ، انتى مريييضة !!!!
مروة بتقرب منها وبتبصلها بحقد .. ونسمة لسة بصالها فعنيها بكرة كبير والنار بتاكل فالمكان جنبهم فالاضاءة بتنعكس على عيونها ..
مروة بتضربها بالقلم : .. شكلك هتحصلية الليلة دى يا نسمة !
أدهم : اياكى تقربيلها لو .. لو جرالها حاجة هتندمى يا مرووةة !! أنا مش هرحمم حد فيكو
مروة بتضحك جامد ووراها الخواجة مبتسم : .. زى الزبالة هتترمى .. ارمووها خليها تتشوى جوا !
مشهد سلو موشن .. نسمة بتحاول تتحرر منهم وهى بترجع بخطواتها لورا .. والرجالة مسكين فيها جامد ماشيين ناحية النار
أدهم بيصرخ وبيسحب ايدة باقصى ما عندة مفيش فايدة ..
سيف الراجل مسكة وهو مش قادر .. ناحية النار بيتقدم
ولكن عارفين .. وسط كل الظلمة دى .. الحدوتة مخلصتش ، قصة العشاق دى مش نهايتها ، ابتدى وهج ضوء بسيط ينور عتمة المصير مع صوت خطوات كتير بتتقدم ناحية النار ..

 

 

 

 

منهم عسكرى بيخبط الراجل الى ماسك سيف على رأسة .. فبيقع مغشى علية
سيف بيقع معاة عالارض : معنتش قا .. قادر اخخههاخخ .. ش شكرا
العسكرى بيمشى من قدامة بسرعة للناحية التانية .. عند مروة
الى العساكر مسكوها وايدوها من أيدها هى وكل من عها ..
عسكرى : اثبتى بقاا يا شييخة ! .. هضخك والله !
أدهم ايدة بتتساب وبيجرى على نسمة الى وقعت عالارض بعد ما العساكر مسكوا الرجالة الى كانوا شايلينها ..
أدهم بيضمها لية : نسمة ..نننسسمةة أنتى كوييسة !! فووقى !
نسمة : ع ، عمر ؟! .. عمر فين !؟ ..لم لما قربت أنا شوفت الاوضة الى كنا فيها لسة جثة عمر هناك .. أنا وعدتة أنى مش هسيبة ، أنا رايحالة ..!
أدهم : ريحاالة فيين !! أنتى اتجننتى !
ظابط من وراة : مفيش شوية والمكان هينفجر يا ادهم بية .. فية برميل بارود مخفى هنا .. احنا لازم ننسحب حالاا
نسمة بتقوم : لا .. لا يا أدهم أنا مش هسيب عمر هنا !
أدهم : عمر مات يا نسمة ، أنتى هتخشى تجيبى جثة حطى عليها مش هتعرفى تجيبها لوحدك !
نسمة : لو مجبتوش دلوقتى .. مش هعرف أسامح نفسى طول حيااتى ! .
سيف من ورا أدهم .. : أنا هاجى معاكى
نسمة بتهز رأسها بالموافقة .. وبيدخلوا جوا

 

 

 

 

سيف لادهم وهما ماشيين : مش متعود عليك قلقان كدة .. متقلقش هحرص عليها متموتش ..
أدهم بيهز رأسة بياس : .. اخلى المكان يبنى
مروة بتبص على سيف ونسمة بفرح : تولعوا بيها يا ***** .. ماشى .. مااشى يا سيف أنا هوريك أزاى تلعب بيا دلوقتى !
العسكرى من وراها بيقومها .. : فاخرتك يختى بقا .. قوممىىى
الخواجة بسخرية : دى آخر تعامل .. هنتعاملة معاكوا ، أنا غلطان أنى مسمعتش كلام ماجى ( تبقى أمة ) .. واشتغلت معاكوا !
.. مروة : اسكتت بقااا !
فى الداخل سيف ونسمة ماشيين بصعوبة كبيرة ..
سيف بيشاور لنسمة : .. خليك أنا هدخل اجيبة
نسمة بتهز رأسها ..
سيف بيدخل وهو مش قادر ياخد نفسة من الدخان .. وبيشيل الجثة .. وفجأة الاوضة بتنهار ..
بيخرج منها بسرعة وهو شايل عمر على كتفة .. وبيشد نسمة من أيدها : تعالى معاايا !
نسمة بتجرى معاة ولكن فية خشبة عملاقة بيقع عالبوابة الى برا ..
نسمة بتبصلة برعب .. سيف بيحاول يشيل الخشبة ،
وهو بيصرخ من الوجع ..
مرة .. اتنين .. الخشبة اتشالت
ونسمة جريت وهى بتشد أيد سيف برا وكان المكان كلة فضى ..
ولكن المستودع انفجر وهما على بابة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *