روايات

رواية عشق السلطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمين سالم

رواية عشق السلطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم ياسمين سالم

رواية عشق السلطان البارت الخامس عشر

رواية عشق السلطان الجزء الخامس عشر

عشق السلطان
عشق السلطان

رواية عشق السلطان الحلقة الخامسة عشر

سلطان حالته تدهورت خالص و بقي كل يوم يدور علي ميرا و مفقدش الأمل خالص و هو بيدور
و كل يوم يرجع و يمسك السلسال بتاعها و يتذكر تلك الليله المشؤمه
سلطان بدموع : يا رب امتي هلقيها انا عارف أنه دا عقاب ليا بسبب الي عملته بس انت عارف يا رب أنه كان غضب عني كان كل حاجه بدل علي انها واحده مش كويسه وانا انتقمت منها بس في الأخر طلعت بريئه و انا الظالم ويعني كل حاجه كان ضدها و انا مكنتش ناوي اعمل كده بس هي بردوا مراتي يعني دا حقي لما واحد يعرف أنه مراته مش بنت و أنها كانت ماشيه شما’ل الطبيعي أنه دا الي يحصل انا كنت ناوي اسامحها والله بس الغضب عماني لأنه لتاني مره خيانه
وعاده بذاكرته
فلاش
سلطان بعد ما طلع من عند ميرا نزل و كان سائق بسرعه و مش عارف يروح فين و خطر في باله سليم بس بعدين افتكر أنه ظلمه و أنه طلعه خاين و خاف يروح سليم يمشيه و فضل يلعن في نفسه أنه ازاي سمح لعقله يفكر أنه سليم ممكن يخونه و ازاي قدر يتهمه بحجات زي دي
و في الأخر قال لازم اروح و انا هتحمل أي كلام منه
و فعلاً راح لسليم الشقه
سليم فتح و شاف سلطان و حالته : ادخل في ايه يا سلطان مالك و شكلك عامل كده ليه و انت بتعيط
سلطان اترمي في حضنه و بدأ يبكي زي الطفل الي في حضن أبوه
سليم برغم من زعله منه إلا أنه شدت علي حضنه و كان ليحاول يسكنه
سليم : اهدي يا سلطان و فهمني في ايه
سلطان مسح دموعه و قال : انا آسف يا سليم انا عارف مهما اعتزرت مش هيعمل حاجه بس بجد انا غبي و خبط الحيطه
سليم : مسك أيده و قال : انت مجنون يا سلطان ايدك و في ايه انت بتعتزر ليه
سلطان : انا استاهل اكتر من كده انا ظلمت اخويا و اتهمته اتهامات مش معقوله و مش مسامح نفسي انت الي مربيني و اتهمتك بالخيانه و ميرا كمان
سليم بقلق : سلطان فهمني ايه الي حصل
سلطان قعد و بدأ يحكي كل حاجه حصلت
سليم قام و داله بوكس في وشه
سليم بصرامه : كنت عارف انك هتعرف بعد فوات الأوان
سلطان : عارف اني استاهل اكتر بس حط نفسك مكاني لما تعرف أنه مراتك انسانه ماشيه بطال و كمان خانتك مع اخوك و لما تصدقها و تقولك هنكشف و نشوف إنها بنت و لا لا و تطلع مش بنت هتعمل ايه و كل حاجه كان بتدل علي كده كان غضب عني كنت ناوي اسامحها و نكمل حياتنا مع بعض و انسي الي فات بس لم عرفت انها فعلاً مش بنت و لسه بتقول أن الدكتوره كدابه مكنتش عارف اعمل فا قولتلها الدكتور كدابه طيب انا هعرف بنفسي و هنشوف إذا كانت كدابه ولا
سليم التعاطف معاه و حضنه و بعدين قال طيب الدكتوره كدبت ليه و دا معاه أنه في حد قاصد يعمل كده
سلطان بتفكير تعالي نشوف و راحوا عند رانيا و لقوها مشيت و بعدين راح بيتها لانه عارف بيتها عشان هي زميلته و بعدين عرف انها سافرت و قال إنه كده حد قاصد و إنه مش هيسبه في حاله بعدين روح و ملقتش اي أثر لميرا و لقيها لمت هدومها و دور عليها و راح بيتها و ملقاهاش و من ساعتها و هو بيدور و مش لقيها
بااااك
عند ميرا كانت منهاره و دخل عليها سركان
سركان : ميرا في ايه مالك
ميرا بانهيار : مافيش
سركان : مافيش ايه انتي مش شايفه نفسك
ميرا بشقات : اطلع يا سركان
سركان : لا طبعاً مش هسيبك إلا لما افهم في ايه
ميرا : سركان مش دلوقتي سيبني ارجوك سيبني
سركان : طيب هسيبك بس اوعيدني انك هتحكيلي ايه السبب
ميرا : بوعدك هحكيلك بس سيبني الوقتي
سركان سابها و هو مش عارف يعمل ايه و خايف عليها
بعد و قت ميرا قالت إنها لازم تنزله و راحت عند دكتوره نسا
الدكتوره بعد ما ميرا قولتلها أنها عايزه تنزل
الدكتوره : ما ينفعش يا مدام لو نزلتها هيبقي خطر عليكي و بعدين مينفعش الطفل بقي عمر ٣ شهور و احمدي ربنا غيرك مش لاقي ضفره الأطفال هي الي بتدي امل الحياه في ناس بتعيش عشانهم و انتي عايزه تنزليها بالبساطه دي كفايه أنها يقولك يا ماما
ميرا بندم : انا كنت هنزله ازاي كرهي لسلطان عماني انا هحافظ عليه و انا هريبهو هيبقي أمه و ابوه و سلطان مش هيعرفه خالص
ميرا : شكرا يا دكتوره انك و عتيني أن كنت هعمل حاجه تغضب ربنا
بعد و قت روحت ميرا و هي مبسوطه نوعاً ما بالطفل
وانها هتبقي ام و هتعيش عشانه
تاني يوم
في مصر
سلطان راح الشركه وبقي يشتغل كتير من الأول خالص
بيضيع اليوم في شغله
و كان داخل الشركه والكل بيتكلم ازاي بقي اشهر رجل اعمال في تلات شهور بس و ازاي كبر الشركه وبدأ يعمل فرع جديد في تركيا
و سلطان كان داخل و لق جومانه قاعده في المكتب
سلطان دخل وقفل الباب وقال بضيق
في ايه يا جومانه قاعده هنا ليه
جومانه : جايه ل حبيبي
سلطان بعصبيه : انا مش حبيبك ماتقوليهاش تاني فاهمه
جومانه بدعاء البكاء : بعد ما عملت الي انت عايزه معايا
سلطان : انا مش فاكر انا عملت ايه معاكي
جومانه ببكاء : سلطان انت عايز تطلع منها وانت عارف أنه محدش لمسني غيرك انت عارف بابا أن عارف اكيد هيقتلني
سلطان بتعاطف : جومانه خلاص اهدي انا هشوف حل و بليل هقولك عليه بس يا ريت ماحدش يعرف
جومانه حضنته و الله يا سلطان مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
سلطان بعدها عنه وقال انت بنت عمي يا جومانه و دا و جبي قبل ما افكر اصلح غلطتي
جومانه : يالا اسيبك انا مع شغلك
سلطان قعد و فكر وعارف أنه اكيد بتمثل لانه عارف جومانه من زمان و هي عايزه تتجوزه عشان فلوسه. ودا ذاد لما سلطان بقي اغني من الأول بكتير
في مكتب سليم
سليم قاعد علي الكرسي بضيق و بيبص علي نانا الي بتبصله بعند وتحدي
سليم : نانا مش هينفع كده كل ما اجيب سكرتيره تقولي مش عارف مالها و الي تضربيها و الي توقعيها و الي مش عارف ايه اهدي مش كده طيب دي عملت ايه كمان
نانا : كانت بتبص عليك من تحت ل تحت و عماله تعمل كده و بتقلد السكرتيره لما كانت بتبص عليه بهيام وترمش بعيونها
سليم فضل يضحك عليها حتي دمعه عيونه
نانا قربت منه وفضلت تضربه في صدره انا بحكيلك و انت بتضحك ما انت عجبك السكرتيره عجابك البنات حواليك
سليم فضل يضحك عليها و عديها رسم الجديه
طيب هو انتي كل يوم هتيجي الشركه انتي تقريبا طفشتي البنات الي كانت في الشركه كلها
نانا احسن حاجه تجيب سكرتير
سليم : لا البنات احسن بعدين الشركه كلها رجاله حرام عايزين حد يطري الجو
نانا برقت بعينها : تطري الجو ليلتك سوده يا سليم
و سليم شاف شكلها وحاف وقام جري و قال انتي طالق يا نانا طالق يا نانا طالق يا نانا
نانا : و كمان طلقتني دا انت اخرتك انهارده علي أيده
سليم : يا بنت المجنونه هو انا اتجوزتك اصلا
نانا : و بتشتمني وبعدين ركزت اه صح انت بطلقني و انت متجوزتنيش وجريت وراه
في تركيا
سركان ميرا حكتله هو و ريم علي كل حاجه و سلطان
سركان :يا ابن الكلب هو تبع مين
ميرا مرضتش تحكي اي حاجه عن سلطان غير اسمه
ميرا انا هأجر شقه و اربي فيها ابني عشان اهلك
ريم و انا هقعد معاكي
سركان انا هدور علي شقه
ميرا و هدور علي شغل عشان اعرف اصرف علي نفسي
سركان : انتي مش بتعتبريني اخوكي
ميرا : طبعاً
سركان خلا ص تنسي حكايه الشغل
ميرا برفض : انا قولت لأ و هدور علي شغل يا سركان
سركان بعد ما تعب في إقناع ميرا و قال خلاص تشتغلي عندي في الشركه
ميرا :إذا كان كده ماشي
ريم و انا كمان ما انا مش هقعد لوحدي
و بعدها اشتغلت ميرا عنده
و بعد ست٦ سنين الحياه اتغيرت ١٨٠ درجه نهائ
نعرف ايه الي الحصل المره الجايه يا ريت في تفاعل عن كده القصه في الاول كان بتوصل لل ١٠٠٠ دلوقتي مبتوصلش
ل ٥٠٠ حرام و الله كل ما التفاعل يزيد حماسي بيذيد معاه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق السلطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *