روايات

رواية حنين واحمد الفصل الأول 1 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد الفصل الأول 1 بقلم هايدي أحمد

رواية حنين واحمد البارت الأول

رواية حنين واحمد الجزء الأول

رواية حنين واحمد الحلقة الأولى

كانت قاعده مستنياه الساعة جت ١٢ وهو لسه مجاش
ومسغربة إنه بقاله فتره بيتأخر و إنه مكنش كده الأول
بعد شويه سمعت صوت المفتايح والباب بيتفتح وكان هو
أحمد : السلام عليكم
‏ إنتِ إيه الى مقعدك لعند دلوقتى منمتيش ليه
حنين : وعليكم السلام كنت قاعده مستنياك عشان ناكل سوى إنت ايه الى أخرك لعند دلوقتى
احمد :هكون أتاخرت ليه أكيد شغل
وسابها و دخل الاوضة وهى استغربت طريقته ودخلت وراه

 

 

 

حنين : طب مش هتاكل
احمد :لا اكلت فى الشغل اكيد مش هفضل لدلوقتى من غير اكل يعنى
حنين :صح معاك حق
سابته وراحت قعدت على السرير وهو بصلها واخد هدوم ودخل الحمام
حنين فى نفسها : ده حتى مسألش انا اكلت ولا لا و ده كله قاعده مستنياه عشان ناكل سوى
قطع تفكيرها خروجه من الحمام ولابس تي شيرت قطن بنص كم بيبرز عضلاته وبنطلون قطنى وبينشف شعره بفوطه و عنيها متبعاه حط الفوطه وراح اخد الابتوب ولبس نضارة النظر وقعد على السرير يكمل شغل

 

 

 

فأحبطت اكتر انه كمان جاى يكمل شغل فى البيت وحتى مسألهاش عن يومها النهارده ولا حتى اتكلم معاها بصتله بحزن و اتعدلت واتغطت ونامت وادته ضهرها ودموعها نازله على خدها وان ده بقى حالها لانه عمره ما كان بيخليها تنام زعلانه او حتى يشوف دموعها هى عارفه انه بيشتغل ليل نهار عشان يوفرلهم الراحه ووضعهم المادى يستقر وخصوصا انه أجل الخلفه لحد ما يستقروا ماديا ويجهزوا للخطوه دى نفسيا ومعنويا هى مش عايزه كل وقته ولا عايزه تعيش فى قصر ولا فلوس فى البنك و لا تجيب الى نفسها فى هى بس عايزه كلمه حلوه يطمنها انه جمبها وحاسس بيها حتى لو يلمح لده من غير كلام ده الى الست عايزاه ان الى قدامها يكون حاسس بيها وفاهم هى عايزه ايه وتتصالح حتى لو بطبطبه خفيفه ونظرة حنان ، وخدها تفكيرها ليوم فرحهم و قد ايه كان عكس كده تماما وووووو ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حنين واحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *