روايات

رواية سيلا الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا الفصل الثاني 2 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا البارت الثاني

رواية سيلا الجزء الثاني

رواية سيلا الحلقة الثانية

ليث بقلق وخوف رددد سيلا كويسة صح
الدكتور باسف للاسف احنا فقدنا الجنين لاننا معرفناش نلحقو لان كنا هنخسر الام
ليث بحزن هي كانت حامل
الدكتور بتنهيدة في خبر كمان
ليث بيبصلة بقلق من اللي جاي
الدكتور للاسف هي مش هتقدر تخلف تاني لان حصلها دمور في الرحم ودة سببلها نزيف جامد وعشان ننقذها كنا مضطرين نشيل الرحم والا كنا هنخسر المريضة انا اسف
ليث بيبص للدكتور بصدمة وبيقول بجنون اي مستحيل اللي بتقولو دة
الدكتور بحزن انا اسف انا حاولت اعمل كل اللي بايدي مقدرتش مكنش قدامي حل تاني وبيسيبو الدكتور ويمشي
ليث بيبفضل واقف مكانو بصدمة وهو بيحاول يستوعب الصدمات اللي خدها ان سيلا كانت حامل من هلال وفجاه ظهرت فطريقو بعد كل السنين دي وكمان مش هتقدر تخلف تاني ودة بسببو هيقولها ازاي ازاي هيقدر يوجهها وبيجي قصادو صورتها وهي بتجري وبيدخل فداومة تفكير ملهاش اخر واي خلاها تجري كدا وفالوقت المتاخر دة وفين هلال وبيطلع ليث هاتفة من جيبة وهو بيبص لشاشة هاتفة فصورتها هي خلفية هاتفة بيتنهد ليث بعمق وهو بيتصل باحدا ما بيخلص ليث المكالمه وبيقعد علي اقرب كرسي وهو بيدفن وشة بين ايدية ومش عارف هيتصرف ازاي هيتحمل الذنب دة ازاي ازاي هيقدر يتحمل عتابها ولومها لية يعني اول يوم لية فمصر من بعد غياب خمس سنين وهو برا البلد بسبب ذلك اليوم اللي دمر حياته وقلبها راس علي عقب ولكن هو مش قادر ينساها مش قادر يتخطي عشقة ليها فهو كان يعشقها بجنون ولكن هي هي تخلت عنو وصدقت عنو تلك الجريمة بيفوق ليث علي صوت هو يعرفة ويكرهه

 

 

لييييث سيلااااا فين مراتي فين
ليث بيرفع عيونة لية ببطء وبيبصلة بنظرة غير مفهومة ومش بيرد عليه
فتون ببرود انت طلقتها يا هلال متنساش دة وبتبص لي ليث بنظرات كلها حب واشتياق ومشاعر كتير وبتقول بحب ليث حمد الله علي سلامتك جيت مصر امتا مش كنت تقولنا
ليث بيبصلها بقرف ومبيردش عليها
وبيجهه كلامو لي هلال وهو بيقول ببرود انت طلقت سيلا
هلال بغضب وانت مالك واي رجعك مصر تاني انت مش قولت مستحيل ترجع تاني وبعدين اي جابك هنا واي علاقتك ان سيلا في المستشفي
هلال بحده صوتك ميعلاش عليا تاني يا ليث والا وقسما بالله هنسا فيوم من الايام انك اخويا او كانت تربطني بيك اي صلة
هلال بيحس بخوف من نبرة صوتة وبيقول بعناد اتفضل امشي وياريت منشوفكش تاني وانا هفضل مع مراتي
فتون بغضب هلاااااااللل اي اللي بتقولو دة بتطرد اخوك عشان خاطر سيلا وبعدين انت شكلك بتنسا كتير انت رميت عليها يمين الطلاق من شوية وانها سابت البيت

 

 

ليث بيربط الاحداث ببعض وفجاة بيتحول لغضب جحيمي وبيمسك هلال من لياقة قميصة وهو بيقول بغضب شديد وقسما بالله يا هلال لو عرفت انك السبب في اللي حصل لسيلا مش هرحمك
هلال بغضب وهو بيزقة بعيد عنو وهو بيقول انت عاوز اي ابعد عننا انت رجعت لية تاني
ليث بدون مقدمات بيضربو بالبوكس فوشة بيقع بسببة هلال عالارض
فتون بتحس بغل ان لسة شايفة عشق ليث لسيلا ظاهر وبتقول بحده بتضرب اخوك عشان خاطر سيلا يا ليث
ليث بغضب اخرسي انتي متدخليش بينا
هلال بغضب اتكلم مع مراتي بي احترام
ليث بصدمه مراتك وبيبصلهم بقرف صح لايقين علي بعض انا هستغرب لية انتو الاتنين مقرفين زي بعض
فتون بتبص لي هلال بغضب وغل انو قال انها مراتو
هلال لسة كان هيقرب علية عشان يضربو ولكن بتقاطعهم الممرضة وهي بتقول الحالة اللي تبع حضرتكم فاقت ياريت لو تدخلولها
هلال بيدخل بلهفة وفتون بتدخل وراة وليث بيفضل واقف قدام الباب وهو حاسس بنبضات قلبة هتخرج من مكانة وبيفكر ازاي هيقف قصادة ازاي المواجهه هتكون ما بينهم بعد كل السنين دي ولكن فجاة بيسمع صوت صراخها وصوت تكسير
ليث حس ان قلبة هيوقف من خوفة عليها وبدون مقدمات بيفتح الباب ولكن اول ما بيفتحو بيحس قلبة وقف عن النبض وصدمة من اللي شايفو ووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيلا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *