روايات

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية عمياء دخلت حياتي البارت الثالث

رواية عمياء دخلت حياتي الجزء الثالث

عمياء دخلت حياتي

رواية عمياء دخلت حياتي الحلقة الثالثة

ندى ما بقتش قادره تسمع كلام تانى طلبت من نعمت تمشيها من الشقه واحمد كانت الجيران اتلموا حواليه هو وجارته وما اخدش باله ان ندى نزلت ومشيت وكان فاكرها دخلت غرفتها وبعد ما الجيران تفهموا الموضوع واحمد أكد ليهم أنها كدابه وبتتبلا عليه وهما عارفين اخلاق احمد وعارفين سوء اخلاق جارته هدوا الموضوع وفضوه دخل احمد عشان يأكد لندى ان مافيش حاجه من اللى جارته قالتها عن انه ضحك عليها صحيحه وانها كدابه ويرضيها بكلمتين خبط احمد على باب غرفتها فلم ترد احمد فتح الباب ودخل ولكن لم يجد احد أحضر تليفونه ورن عليها سمع صوت التليفون بالغرفه دخل الغرفه وجد التليفون لقد نزلت مسرعه هى ونعمت ونسوا التليفون نزل مسرعا يبحث عنها فى كل مكان وكل ناحيه فلم يجدها فتذكر

كلام والدها ان هناك من هم متربصين لها عند منزلهم ليقتلوها انتقاما من والدها لما بينهم من خلفات ومشاكل فاسرع إلى منزلهم ليلحق بها قبل أن يصل لها احد ويفوت الأوان ولكن عندما وصل وجد كارثه فقد وجد انا والدها باع كل ما يخصهم من أملاك يعلم بها اعدائه حتى لا تعود ندى اليها وينالوا منها وبذلك ييأس اعدائه من معرفت مكانها بعد معرفتهم ببيع البيت والاملاك الأخرى التى يعلموا بها وبهذا فهو لم يعرف اى مكان لندى وظل يبحث فى كل مكان عنها يمكن أن تكون به ولكن دون جدوى حتى يأس من ايجادها فعاد لشقته مره اخرى وهو خائف عليها وسيموت من القلق عليها ولا يدرى ماذا يفعل وفضل قاعد فى الغرفه اللى كانت قاعده فيها ويفكر طب اعمل ايه وياترى راحت فين وياترى البنت اللى اسمها نعمت دى هتقدر تاخد بالها منها وتحميها من اى مكروه ولا لا ولو ملقتهاش وحد وجدها من أعداء والدها واصابها بمكروه انتقاما منه وهو قاعد يفكر سمع تليفون ندى بيرن قام بسرعه يشوف مين يمكن هيا اللى بترن على تليفونها بس اتفاجىء انه رقم والدها فضل ينظر للتليفون وهو مزهول ومتضطرب طب هو دلوقتى هيسألنى على ندى هقوله ايه وهيا راحت فين وفضل متردد انه يرد لحد ما الخط فصل وماردش شويه والتليفون رن تانى مسك التليفون لقاه والده بردو راح فتح الخط وسمع والد ندى وهو

بيقول ايوه ياندى ياحبيبتى مابترديش ليه واحمد ساكت مشعارف يقول ايه والد ندى ايه ياندى ما بترديش ليه رد احمد ايوه ياعمى انا احمد فوالد ندى امال فين ندى يا احمد لا ابدا نزلت هيا ونعمت يشتروا حاجه من محل الملابس اللى فى اخر الشارع ونسيت تاخد التليفون معاها لما تبقى تيجى هخليها تتصل على حضرتك هيا اتصلت على حضرتك كتير وماردتش وبعد كده التليفون بقى غير متاح انا قولت فى بالى ان حضرتك دخلت غرفة العمليات فقال والد ندى لا لسه ما دخلتش هما بس ما اعترفوش بالاشاعات والتحاليل والفحوصات اللى كنت عملتها عندك ودخلوني فحص شامل من تانى والتليفون كانوا وضعينوا فى الأمانات عندهم طول اليوم انا هدخل العمليات بكره ان شاء الله الساعه ١٢ الظهر بتوقيتكم أكد على ندى تكلمني قبلها وطبعا من غير ما توضح ليها ليه متنساش يا احمد اوعى ما تكلمنيش قبلها يمكن تكون اخر مره اسمع وتسمع صوتى احمد وهو شارد حاضر طبعا اكيد والد ندى سلام احمد مع الف سلامه قفل احمد الخط وحط التليفون على السرير وقال ده اللى كان ناقص اجبها انا منين دلوقتى وهعمل ايه مع والدها لو وجدها ما اتصلتش واتصل تانى وقتها هقوله ايه

ضيعتها ضيعت الامانه اللى سبتها معايا من تانى يوم انا ايه بس اللى دخلها فى حياتى انا كنت عايش فى حالى ولا ليه دعوه بحد ولحد له دعوه بيا ولا بتسبب لحد فى مشاكل اعمل ايه انا دلوقتى وفضل يلف فى الغرفه محتار اتصرف ازاى افتكر والد ندى وهو بيودعه أعطى له أوراق وقال له دى أوراق ملكية كل حاجه خاصه بندى قام بسرعه أحضر الورق لعلى يجد فيه ما يدله على مكانها وظل يتفحص الأوراق والعقود فوجد عقود ملكيه لكذا شقه وكذلك عماره كامله فكتب العناوين الخاصه بهم ولم ينم عاد ونزل ليذهب إلى هذه العناوين لعله يجدها فى احداها ذهب إلى العماره السكنيه اولا فوجد البواب هناك فسأله مش دي عماره والد ندى الاستاذ عاصم قال له البواب ايوه أأمر قال له ندى بنته ما جتش هنا من كام ساعه فقال وايه اللى هيجبها هنا دى عمرها جت هنا قبل كده فقال له انت تعرف شكلها يمكن جت وانت ما تعرفش قال له يابيه اعرف شكلها كويس انا شغال مع والدها من زمن الزمن من قبل العماره دى تتبنى وكنت بشوفها ديما هيا ماجتش هنا وبعدين مفاتيح

الشقق الفاضيه معايا انا بس وانا متأكد انها ما جتش هنا ليه هو فى حاجه حصلت كفا الله الشر فقال احمد لا ابدا وراح سابه ومشي قرأ عنوان احد الشقق وراح ليها وطلع العماره اللى فيها الشقه وفضل يخبط ما حدش رد زود التخبيط ورن الجرس لحد ما اللى فى الشقه اللى قصادها فتحوا الباب وقالوا فى ايه يا استاذ فى حد يخبط على حد بالشكل المزعج ده وفى وقت متأخر زي ده احنا قولنا حرامى بيكسر الباب وبعدين ما فيش حد قاعد فى الشقه دى فقال انا عارف ان ما كنش حد قاعد فيها بس انا متوقع ان حد جه النهارده قعد فيها
فقالوا يعنى بعد الخبط والرزع والرن اللى عملته ده كله ولسه متوقع ان يكون حد جوه فقال لا خلاص هو كده يبقى ما جتش هنا شكر ونزل احمد وهو خلاص تعب والوقت اتأخر وحس ان الجيران قلقه منه وافتكروه حرامى وكان ممكن يبلغوا عنه فقال اروح احسن انام شويه وأصبح اخد اجازه من الشغل واروح باقى العناوين الباقيه وربنا يستر روح احمد نام ومن التعب والف

طول الليل ونومه فى وقت متأخر وتفكيره طول الليل راحت عليه نومه وصحى على رن تليفون ندى قام يبص يمكن ندى بس لقى والد ندى هو اللى بيرن تانى فقال اعمل ايه دلوقتى وهقول ليه ايه تانى وقال مش رادد خلص الرن ورجع عاد رن تانى فتح احمد الخط فسأل والد ندى ايه يا احمد انت مخبي عنى ايه ندى فين وما اتصلتش ليه وليه انت اللى كل مره الل بترد عليا وهى ما بتردش ليه هى ندى مالها فقال له بصراحه ندى سابت الشقه مشيت ومش عارف راحت فين اتفزع والد ندى وقال بعصبيه مشيت ليه عملت ليها ايه وايه اللى زعلها ومشاها انطق في ايه هى دي صيانة الامانه هى دى آخرة ثقتى فيك ضيعتها انت مش عارف ومحذرك انى لى أعداء قصدين يأذونى فيها انا راجع ومش عامل العمليه واللى يحصل يحصل الله يسامحك ضيعتنى وضيعت بنتى بس انا اللى غلطان انى وثقت فيك دور عليها عقبال ماجى لق عليها الدنيا ما تهمدش ثانيه

الا لما تلاقيها وفى شقه قديمه مابعدها عشان كان فيها ذكرياتى كلها هيا عرفاها ممكن تكون راحت ليها بس هيا ما فهاش تليفون ارضى تروح بسرعه على العنوان ده ولو لقتها هناك اتصل عليا وطمني بسرعه يا احمد بسرعه قبل ما حد من أعدائي ممكن يكون مخلى حد مراقب الشقه ويوصلوا لندى احمد حاضر حاضر لبس احمد بسرعه وجرى على العنوان وخبط على الباب ورن الجرس الباب اتفتح ولقى نعمت أمامه فقال ندى فين قالت نعمت جوه عاوز منها ايه تانى دى من وقتها منهاره ومابطلتش بكاء فراح احمد بعد نعمت بايده عن طريقه ودخل ندى انتى فين لحد ما دخل الغرفه اللى قاعده فيها واعطاها التليفون وقال اتصلى على والدك الاول عشان قلقان عليكى وبعد كده نتكلم اخدت التليفون واتصلت على والدها
ندى:ايوه يا بابا عامل ايه
والد ندى:الحمدلله ياحبيبتى انتى اللى عامله ايه كويسه

ندى :الحمدلله انا بس كنت قلقانه عليك انت كويس وراجع امتى
والد ندى:انا كويس الحمدلله وراجع علطول ان شاء الله اول ما اخلص الشغل اللى عندى انتى سبتي شقة احمد ليه
ندى بصت لأحمد
ندى:مافيش يا بابا خلاف عادى كده حسيت ان وجودى غير مرغوب فيه وبيسبب مشاكل فا مشيت وبعدين ما انا عندى شقتى اللى فيها ريحت ماما اقعد فيها احسن ايه اللى يخليني اقعد مع حد غريب
والد ندى :غريب ايه الحكايه ياندى احمد عمل حاجه معاكى زعلتك ولا ايه فهمينى يابنتى ارجوكى طمنينى عليكى
ندى حست ان لازم تطمنه وهو بعيد عنها ففكرت تقول اى حاجه تهديه
ندى وهى بتبص لأحمد :لا ابدا اصله زعق معايا عشان نزلت انا ونعمت نشتري حاجه من محل بالمنطقه وهو فى الشغل وقال ايه لازم اتصل عليه الاول قبل ما نزل استاءذن منه ويا اما يوافق يا اما لا

والد ندى :خضيتينى ياندى ده اسمه كلام تزعلى منه وتعالى كل ده عشان خايف عليكى ارجوكى ياندى تسمعى كلام قعادك فى الشقه دى لوحدك خطر عليكى وانا اخاف تكونى لوحدك فى اى مكان انتى طول ما احمد معاكى هكون ما تطمن عليكى ارجوكى اسمعى كلامى
سكتت ندى شويه ومش عارفه تقول له ايه
ندى:بس انا مرتاحه هنا يابابا حسه انك انت ووالدتى معايا واتا عاوزه اكون لوحدى
والد ندى:اسمعى الكلام ياندى ما تزعلنيش منك عشان خاطرى
ندى:حاضر يا بابا اللى انت عاوزه هعمله
والد ندى :تسلمى ياروح قلبى خلى بالك من نفسك واديني احمد اكلمه
مدت ايدها بالتليفون لأحمد دون أن تتكلم اخد احمد التليفون ووضعه على اذنه
احمد:ايوه ياعمى

والد ندى: احمد ما تزعلهاش تانى يا احمد انا مش هوصيك دى ممكن تكون اخر مكالمه بينا وانا لو كان فى امكانيه لتاجيل العمليه كنت أجلتها بس الدكاتره قالوا كل ما اتأخرت كل ما خطورت العمليه زادت وفى حاجه عاوز اقولهالك لو جره لى حاجه وحسيت ان ندى مش مرتاحه فى شقتك زى ما انا حسيت فى شقه فى العنوان كذا دى الوحيده اللى ما حدش يعرف عنها حاجه خالص وصعب حد يوصل ليكم فيها ممكن تقعدوا فيها لو حابب انا مفهم البواب ان ممكن حد يجى قربنا مع بنتى ويقعدوا فى الشقه سلام يا احمد ادعيلي
احمد:سلام ربنا يرجعك لينا بالسلامه
أغلق احمد الخط ومد ايده بالتليفون لندى
احمد:اتفضلى تليفونك كده تقلقين عليكى
ندى:وتقلق ليه وبعدين عاوزين اسمع اللى سمعته ده وأفضل قاعده ليه ماعنديش دم
احمد:وانا ذنبي ايه واحده ومجنونه وعقلها ضايع منها تزعلى منى ليه

ندى:ما فيش واحده تفضح نفسها بالشكل ده الا لو حصل حاجه بينك وبينها فعلا ما تحولش تكدب عليا لان انا ما يهمنيش الحقيقه ايه بس اللى يهمنى كرمتى اللى اتهانت وظن الجيران فيا
احمد:طب ايه اللى انتى شيفاه واللى تأمرى بيه نعمله
ندى:انا بس عشان ما حبتش ازعل والدى وقولت كلها يومين ولا ثلاثه ويرجع فا ملهاش لازمه ازعله وهو بعيد عنى عاوز تقعد معانا هنا ماشي إنما أنا مش هرجع شقتك دى تانى عند المجنونه دة
احمد:بس والدك قال لى ان الشقه هنا خطر عليكى عشان فى ناس زعلانين مع والدك وممكن يفكروا ياءذوكى فهنرجع شقتى ووالدك قال لى على عنوان شقه ممكن ننقل فيها هبقى اروح اشوفها الا صحيح انتى فتحتى الشقه دى ازاى
ندى :بابا بيسيب ديما مفتاح اي شقه لينا مع البواب

احمد :طب كويس يبقى كده هجد مفتاح الشقه مع البواب لحسن نسيت اسأله المفتاح فين
ندى:خلاص خلينى هنا لحد ما تروح وتشوف الشقه وتنقل فيها
احمد:لا انا لازم انفذ أوامر والدتك قال ننزل دلوقتى يبقى ننزل دلوقتى يالا يا ندى
ندى:امرى لله
وقامت ندى ورجعوا مع احمد
واول ما وصلوا العماره كانت جارة احمد واقفه أمام الباب
احمد وبعدين بقى فى المصيبه دى
نعمت اقتربت من اذون ندى وقالت لها أنها واقفه وشكلها ناويه على فضايح تانى واقفت ندى وقالت لنعمت بقولك ايه رجعتى ما ترح ما جينه انا مش حمل اسمع كلام تانى زى اللى سمعته احمد مسك ايد ندى وقال رايحه استنى

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية عمياء دخلت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *