روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الأول 1 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت الأول

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الأول

حب رغم الفوارق الاجتماعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام
حب رغم الفوارق الاجتماعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة الأولى

 

الفصل الاول حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
دلف بثبات و بوجه خالي من التعابير ثم امسك بالمايك قائلا السلام عليكم يا شباب كبرنا سنه و بقينا في الجامعة الف مبروك .. اولا احب اعرفكم بنفسي انا الدكتور صخر حسين هدرسلكم السنه دي .. في شوية قواعد هتمشوا عليها و هتلتزموا بيها هنبقي حبايب مع بعضينا و هتلقوني اخوكم الكبير مش الدكتور بتاكم هتخلفوها هتشوفوا وش مش هيعجبكم
..
كانت تجلس تدون بعض الملاحظات من المحاضرة السابقة .. لم تنتبه إلي من دلف الي المدرج .. استمعت إلى صوته فاقنعت نفسها انها تتوهم.. و لكن كانت الصاعقة بالنسبة لها حين استمعت لاسمه .. رفعت عينيها سريعاً و نظرت إليه بفم شبه مفتوح .. فلم يكن بمخيلتها و لم يخطر على بالها قط أن تجده أمامها الآن .. فـ بالامس كان يجلس معها و لم يتفوه عن تلك النقطة أبدا .. نظرت إليه وجدته يكتم الضحكة بداخله .. فصمتت بغيظ و كتمته داخلها

 

 

 


وقعت عيناه عليها .. فوجدها تنظر إليه بصدمة و فمها شبه مفتوح فكتم ضحكته علي منظرها و أخد يكمل باقي حديثة و تعليماته
نظرت حبيبة اليها فنغزتها في زراعها حتي تستفيق من صدمتها تلك قائلة بسخرية اقفلي بوقك يا أروي و ابقي اتصدمي لما تروحي بعدين
اروي بغيظ انتي عرفتي ازاي بقي يا ست فلحوسه اني مصدومة
حبيبة كنت زيك كدا في المحاضرة اللي فاتت لما دكتور يامن دخل بس حضرتك انا عندي ثبات انفعالي بقدر اتحكم يعني انا فوقت نفسي لما اروح بيتي ابقي اكمل صدمتي يا اختشي
كادت أروي أن تتحدث فقاطعها صخر بصوت حاد و اهم حاجة ممنوع الكلام الجانبي في المحاضرة و اللي هشوفه بيتكلم و هقوله يخرج بره يبقي بره بدون نقاش فاهمين .. دلوقتي هنبدا نتعرف على اساميكم و هناخد جزء صغير من المنهج انفضلوا هنبدا من عند الاستاذة دي و بالدور ..
اخذ الجميع يلقي باسمه علي مسامع المدرج باكمله الي أن جاء الدور عند حبيبه .. فوقفت بثقة قائلة حبيبة موسي ثم جلست و بنفس الثقة .. فانتقل بعينيه إلي أروي التي تنظر إليه بحزن فوقفت قائلة بنبرة عادية أروي محمد ثم جلست و لم تنظر إليه
اخذ صخر يبسط المعلومات قدر المستطاع علهم يفهمون.. ظل يغتلس النظر إليها إلا أنها كانت صامدة تنظر إلى الأمام و لم يحيد نظرها عن السبورة حينها علم أنه سيخوض عراك شديد معاها لعلمه سبب غضبها
انتهت المحاضرة و بدأ الطلاب في الانصراف .. فمرت برفقت صديقتها الجديد أمامه إلا أنه نادها باسمها …

علي مقربة منهم و خاصه بكليه الطب .. كانت تسير سجده بلا هدف لا تعرف أين تتجه فجميع الممرات متماثلة تماما .. كتمت بداخلها شعورها بالبكاء ثم نظرت إلي الأسفل و اسثناء سيرها اصتدمت بشخص فنظرت إليه بغضب قائلة له مش تفتح حضرتك

 

 

 

– انا برضوا اللي افتح ما تبصي قدامك و انتي ماشيه وألا انتي عامية
نظرت إليه بغضب و الدموع متوقفة بعينيها قائلة احترم نفسك يا حضرت انت
– خلاص انا اسف يا ستي مالك فيكي اي
كادت أن تفصح له عما تريد و لكنها تراجعت فالبنهاية هو عدوها فقالت و انت مالك انت هتصاحبني
– تصدقي بالله انا غلطان اني كنت عاوز اساعدك ..
سجدة خلاص خلاص بص انا عاوزه اروح مدرج سنه اولي انا الصراحة ثم اخفضت صوتها و قالت تايهه
نظر إليها لحظه ثم انفجر ضاحكاً علي منظرها الطفولي اللطيف.. فنظرت إليه بغضب فقال أنا آسف بس مقدرتش امسك نفسي بصي امشي ورايا لأن طريقنا واحد
سجده طريقنا واحد ازاي ؟!
– انا رايح نفس المدرج يلا امشي ورايا
سجده تمام
سارت خلفه الي أن وصلوا إلى المدرج فاستدار لها قائلاً اتفضلي ادخلي
سجده انا متشكرة أوي.. و بعتذر إن كنت ازعجتك
– مفيش مشكلة اتفضلي ادخلي
دلفت الي الداخل .. فانتظر دقيقتان و دلف خلفها مغلقا الباب خلفه ثم امسك بالمايك قائلا السلام عليكم يا شباب انا الدكتور سميح المليجي معيد هنا في الكلية هديكم سيكشن السنه دي و أن شاء المولى من السنه الجايه اكون خلطت رساله الدكتوراه و ابقي دكتور اساسي في المادة .. نظر اليها وجدها تنظر إليه بفم مفتوح فكتم ضحكته علي منظرها فاكمل حديثة قائلا من البداية كدا هتسمعوا الكلام هتكونوا حبايبي .. مش هتسمعوا هتكونوا حبايبي برضوا .. خدوا بالكم انا اللي بعلم ورق الامتحانات .. بصوا بقي اكون بشرح مسمعش نفس في المدرج .. انا هدخل بعد معادي بعشر دقائق و الباب هيتقفل محدش يخبط لانه مش هيتفتح غير لما المحاضرة تخلص مفهوم … و اهم حاجة انا بشرح جزء جزء و بقف في النص عاوزين تسالوا اسالوا لكن محدش يقاطعني ..نبدا بقي في التعارف .. ظل الجميع يلقي باسمه الي أن جاء دور سجدة الذي كان ينتظره بفارغ الصبر فوقفت بثبات تفرك بيدها بتوتر خفي و قالت سجدة يوسف المرشدي ثم جلست و تنفست براحة .. شرح سميح المحاضرة و ما أن انتهي قال حد عاوز يسأل في حاجة .. لم يتلقي جواب فقال تمام نتقابل في المحاضرة القادمة ثم نظر إلى سجده و ابتسم ابتسامة ساحره و انصرف عن المدرج معلنا عن انتهاء اللقاء …

 

 

 

 

….
كانت تجلس باستراحة الكلية لا تنوي أن تحضر المحاضرات فهي جاءت لتسلي وقتها ليس أكثر اقترب منها شاب و سحب الكرسي أمامها ثم جلس مقابله لها و قال ازيك يا جميل انا من الصبح شايفك قاعدة لوحدك اي ملقتيش حد تقعدي معاه
نظرت إليه بتعالي وقال وانت مال خالتك
نظر إليها و قد تهجمت ملامحة و قال و لي لازمتها الشتيمة بقي يا قمر و انا بتكلم معاكي بزوق اهو
بص من الاخر كدا مش غزل يوسف اللي تتشقط فخد بعضك كدا و روح لشوية التيران اللي كنت قاعد معاهم احسن ما اعملك مشكله انت متعرفش انا بنت مين
نظر إليها و قال انتي بتهديديني لا اصحي يا حلوة و شوفي انتي بتكلمي مين انتي هنا في منطقتي ..
نظرت إليه بكبرياء و تكبر كالعادة و قالت اعلي ما افخلك اركبيه.. عكرت مزاجي و هطر اقوم احضر يمكن يتعدل كتك البلا .. ثم امسكت باغراضها و ذهبت إلى محاضراتها
بقي انا تعملي معايا كدا طب والله لوريكي و ما انا سايبك قال غزل قال غلط اللي سماكي الاسم دا ثم انصرف إلى اصدقائه
….
الصفحة الرئيسية عالم زهرة Zahra’s World

 

 

 

 

…..
اسماء يا ياسين بقي بقولك العيال زمانها جايه من المدارس و سجده زمانها جايه من الكلية قولي اعملكم غدا اي و متقولش اي حاجه عشان والله ما اعمل حاجة
ياسين يا حبيبتي انا مش فاضي للشغل دا اعملي اي حاجة و خلاص يلا يا بابا مع السلامة
اسماء ياسين اسمع بس .. نظرت إلي الهادف و قالت قفل الخط في وشي .. ماشي يا ياسين مش هو اي حاجه يبقي اي حاجه و عليا و علي اعدائي بقي ثم انصرفت تحضر الغداء لحين عودة أبنائها
….
كانت تجلس على مقعدها في المدرسة الجديد وحيدة فهي لم تكون اصدقاء بعد .. تذكرت ذكري مرت علي خاطرها قبل دلوف المدرس لها
فلاش باك
دلفت الي المنزل كان الوضع هادئ للغاية أخذت تبحث عن والدتها فلم تجدها جلست القرفصاء تبكي و بشده فقد خيلت لها أشياء سيئة للغاية ..
هنا انا آسفة والله مكنتش اقصد ارجعي و انا هعمل كل اللي انتي عاوزه عمري ما هشتكي تاني ولا هفتح بقي بكلمه واحده ..بس ارجعي مش معقول تكوني كنتي وهم لا .. ثم أخذت تصرخ باسم والدتها فل هسكون هذا اختبار جديد ام ستكون بداية طريق السعادة لعائلة فقدت معنى قوه الترابط الأسري
ظلت تصرخ باسمها و كانت علي وشك الدخول في صدمة عصبية.. اجتمع من في المنزل على صراخها و حاول يوسف أن يهدا من روعها إلا أنها ظلت تصرخ منادية بإسم والدتها
هنا مااااماااا لااااا ارجعيلي و الله مكنش قصدي كنت عاوزاكي بس تهتمي بينا ارجعيلي مش عاوزة حاجة تانى خلاص عاوزاكي كويسة و بخير بس .. و الله انا بحبك و عملت كدا غصب عني .. ثم نظرت إلي والدها وهي تهز رأسها بعنف قائلة هي مسبتناش يا بابا صح هي هترجع تاني .. مش انا السبب صح .. انا والله بحبها و بحب غزل و بحبكم كلكم بس خليها ترجع يا بابا و النبي

 

 

 

 

 

يوسف هنا يا حبيبتي اهدي يا بابا .. ماما كويس هي بس في مشوار و جاية . متخافيش يا بابا هي بخير و احنا كلنا عارفين انك بتحبيها و هي بتحبك اوي كمان .. هي راجعة عشان خاطركم بس والله .. اهدي يا بابا اهدي متخافيش
غزل هيهئ هو انت مصدقها أنها من قبل ما تخرج كانت بتشتم فينا و مش بتحبها ولا معتبراها اصلا امها و بعد ما ترجع كل دا يتغير دي بتمثل يا بابا .. بنتك المفروض تقدم ليها في معهد التمثيل هتنجح في المجال اوي.. و اه يا هنا ماما مش بتحب حد غيري و خليكي انتي بقي كدا موتي بغيظك .. و اللي اقولك موتي يا شيخة يمكن نرتاح منك و ابقي خدي اخوكي دا معاكي .. موتوا انتوا الاتنين
صفعه نزلت علي خدها من أبيها قائلا لها ادخلي اوضتك و متخرجيش منها نهائي انتي فاهمة .. انتي محتاجه رباية من اول و جديد و انا بقي اللي هربيكي .. امك دي مش هتتعاملي معاها تاني .. كل تعاملك معايا أنا انتي فاهمة.. هي وصلت بيكي الحال انك تتمني موت اخواتك و بتقوليها في وشهم كمان .. الفون والاب توب بتاعك بحولي و اوضتك متخرجيش منها إلا للحمام و باذني كمان اتفضلي يلا ..
ثم نظر الي تلك التي لا حول لها ولا قوة فقد جلست و ضمت ركبتيها الي صدرها و ظلت تردد مش بيحبوني عاوزني اموت .. مش بيحبوني.. مشيت و سابتني تاني .. مش بيحبوني .. جلس جوارها سريعا و احتضنها قائلاً هنا حبيبتي فوقي يا بابا .. مفيش الكلام دا كلنا هنا بنحبك .. هنا يا حبيبتي فوقي الله يرضي عنك .. نظر الي يزيد الواقف امامه بصدمة هو الآخر و دموعة تهبط بهدوء علي اخته و قال يزيد حبيبي في الشقة اللي قدمنا ماما عندهم روح نديها بس بهدوء يا حبيبي ماشي
هز يزيد راسه بهدوء ثم مسح دموعه و انطلق ينادي والدته
نظر الي ابنته و قد هبطت دموعة عليها .. فـ لأول مرة يقف عاجزا لا يستطيع فعل شئ
نظرت هنا حولها و وقفت قائلة لي مش بتحبوني انا معملتش حاجة ليكم .. ثم قامت بتكسير كل ما يقابلها .. فقد دخلت في صدمة عصبية شديدة و انتهي الأمر
هنا انا مش عاوزة اعيش في الحياة دي .. أيوة محدش بيحبني انا عاوزه اموت ايوه الموت هو الحل .. نظرت حولها كالمجنونة ثم انطلقت الي المطبخ باحثه عن سكين حادة .. نظر يوسف بصدمة و انطلق خلفها بسرعة البرق. امسكت السكين و كادت أن تقطع شريانها إلا أن والدها تدخل بالوقت المناسب فجرحت يدها جرح طفيف .. احتضنها مكتفا يديها بشدة و أخذها خارج المطبخ و قال اهدي يا بابا انتي كويسة .. انا جانبك و بحبك و ماما كمان بتحبك .. متسمعيش من غزل دي انتي عارفة أنها كذابة صح
دلفت نورا بسرعة لتري ماذا يحدث فصدمت من منظر المنزل و ابنتها المحتضنة والدها فذهبت إليها مسرعة قائلة هنا يا حبيبتي انتي كويسة يا ماما .. انا هنا يا حبيبتي صدقيني والله بحبك و عمري ما هبعد عنك تاني .. نزلت دموعها على حال ابنتها .. فنظرت هنا إليها ثم ابتسمت و وقعت بين احضان والدها مغشي عليها …
باااك
فاقت هنا من شرودها على دخول المدرس و ظلت منتبهه إليه و بشدة فهي لديها هدف و تريد أن تصل إليه بأقرب فرصة
…..
الصفحة الرئيسية عالم زهرة Zahra’s World
…..

 

 

 

 

 

مني يا احمد انت هتتاخر في الشغل
احمد لا يا مني هاجي علي معاد الولاد لما يرجعوا من المدرسة
مني بفرحة كويس عشان دا اول يوم ليهم في المدرسة لازم نتجمع كلنا مع بعض
احمد انا عارف و فاكر والله من اول يوم دخلوا فيه المدارس و احنا محافظين على العادة دي
مني ماشي يا حبيبي هروح انا أحضر الغدا
احمد تمام يا روحي اتفضلي
….
صخر اروي
وقفا لحظة ثم استدارت أروي إليه قائلة في حاجة يا دكتور
صخر أيوة عاوز اتكلم معاكي شوية
حبيبة طب انا هستناكي بره يا أروي
أروي بهدوء تمام
و ما إن خرجت أروي من المدرج حتي اقترب منها صخر و وقف امامها قائلاً مالك يا أروي زعلانه مني في أي
أروي بثبات و مين قال إني زعلانه من حضرتك هو انت عملت حاجه تزعل ثم أكملت و هي تضغط على تلك الحروف يا دكتور
صخر انا عارف انك زعلانه مني عشان مقولتلكيش بس كنت عاوز بجد اعملهالك مفاجأة و اشوف رد فعلك
أروي مش مبرر علي فكرة.. كان المفروض تقولي الاول واللي انت كنت عاوز تعملني مسخره و خلاص
كاد أن يرد عليها صخر و لكن قاطعته بحديثها قائلة بعد اذن حضرتك يا دكتور مينفعش وقفتنا كدا هنتفعم غلط بعد اذنك .. كادت أن تذهب و لكن سمعت صوته يقول هستناكي النهاردة في مكانا لازم نتكلم
وفقت و التفت إليه قائلة مش عارفه هبقي فاضية اجي واللي لا ثم ذهبت مسرعة في طريقها تكتم ضحكتها على منظره
صخر مقلدا اياها مش عارفه هبقي فاضية وألا لا .. دا باينه هيبقي مرار طافح ..
….
حبيبة بس يا ستي هي دي بقي حكايتي مع يامن

 

 

 

أروي بس هو شكله بيحبك يا حبيبة بجد
حبيبة بسخرية حب اي اللي انت جاي تقول عليه .. قال يامن عبدالله بيعرف يحب قال بعد كل اللي حكتهولك يا أروي بتقولي حب .. طبعا مستحيل
أروي صدقيني في حاجة ناقصة في الموضوع
حبيبة حتي لو مش مبرر للي عمله قوليلي بقي انتي اي حكايتك مع الكابتن اللي جوه دا
أروي بضحك ولا حكايه ولا حاجة كل الموضوع إن انا و هو ساكنين في مكان واحد بس و اتفاجات بيه النهاردة هنا مقاليش بس
حبيبة بغمزه و انتي عاوزاه يقولك لي يا بت ها ها .. الواد دا يا بت اكيد بيحبك أو انتي اللي بتحبيبة
اروي بصدمة ….
اتفاعلوا بقا طويل اهو 😒 وألا انكد عليكم الفصل الجاي 😌
يتبع…

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

اترك رد

error: Content is protected !!