روايات

رواية ذكريات طفولتي الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي الفصل السابع 7 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي البارت السابع

رواية ذكريات طفولتي الجزء السابع

ذكريات طفولتي
ذكريات طفولتي

رواية ذكريات طفولتي الحلقة السابعة

” صحيت تاني يوم على صوت غريب في بيتنا و لما قومت من سريري شوفت مين كان اخر حد اتوقع اني اشوفه! ”
– بابا !
= جميلة ازيك
– انت جيت امتي! وجيت ليه فجأه؟
“بص لماما وانا مكنتش فاهمه حاجه”
= محدش بيرد ليه!
– انا جيت عشان اخد ورق السفر يا جميلة
بصتله بدهشه: سفر اي سفر مين بالظبط؟! انا مش فاهمه حاجه ماما سفر اي الى بيتكلم عنه!
= سفرك.. عشان العملية يا جميلة
– ايه ؟! انتوا أكيد بتهزروا انا همشي دلوقتي؟!
ماما بصتلي بخفوت: مش دلوقتي بعد امتحاناتك
– انا مضطر امشي و الحمد لله اني اطمنت عليكم
= استني يا بابا ! انت بأي حق تقرر عني المعاد ده ! انت معايا؟ عايش معايا زي ماما ! مهتم بيا اصلا ! رد عليا متسبينش كده ! متجيش تقول كلمتين وتمشي وتسبني وانت بعيد عني سنين!
– جميلة! انا بعيد عنكم و شغال بره عشان
قاطعته: لاء لاء القصة المعتاده دي مش عاوزة اسمعها لو حضرتك عايش معانا هنا و الدخل بتاعنا مش احسن حاجه انا موافقة انما انا مش عايزه فلوس وانت بعيد ! مش عايزه اتعالج حتي !
قرب مني و طبطب على راسي: بعدين هتفهمي كل ده و انها مش القصة المعتاده ده قدر و معاد العمليه انتي اكتر واحده عارفه انتوا متأخر واكيد حاسة ب ده..
” مردتش عليه و دموعي فضلت تنزل ”
– انا همشي في الإجراءات وبعدين لسه معاكم وقت
” قال كلامه و مشي و ماما راحت وراه وانا دخلت اوضتي و بعد دقايق ماما جاتلي الأوضة ”
************************************
بقلمي / سلسبيل احمد محمود
– جميلة انا عارفه انك متفاجئة لكن مفيش اختيار
بصتلها برفض: ماما لاء! انا…
اتكلمت بعياط: انا لسه خايفه ومش مستعده ولا عاوزة اسافر دلوقتي انا مش هقدر !
– طب بس اهدي اهدي ومتتعبيش نفسك!
= انا هتعب لو مشيت! احنا اتفقنا مش دلوقتي!!
– انتي كنتي عارفه ان اليوم ده هيجي! يا جميلة لولا انك ثانوية عامة كنا مشينا من اول السنة انا اصلا مكنتش مهتمه بتعليمك قد صحتك! وانتي عارفه ده
و كمان بابا خايف عليكي! انا بس كنت بتناقش معاه لأنه استعجل لكن لما هديت اكتشفت اننا اصلا متأخرين! بسبب دراستك الى رفضتي تسبيها وتسافري من بدري
= هو يعرفني عشان يخاف عليا!!! بابا ده انا بشوفه كل سنه مره ! وبعدين انا بذاكر فالبيت عشان متعبش نفسي! اعمل اي تاني ؟؟ انا من حقي اعيش حياة طبيعيه كان من حقي اللعب زي صحابي! واجري و اتنطط واعيش زيهم كان من حقي برضو احس بتعب بس تعب جميل زي الصيام حتي الصيام مش بقدر اعمله بسبب العلاج!
– طب ممكن تهدي العصبيه مش هتفيد بحاجه احنا هن..
قاطعتها: ماما انا مش قادره اتكلم بعد اذنك
“دخلت اوضتي وانا بتنفس بصعوبة ولكن حاولت اهدا الموضوع الى بحاول انساه! هيفضل برضو ورايا مرضي هيفضل ورايا؟! فتحت اللاب توب بتاعي و بدأت ابحث ف جوجل معرفش للمرة الكام وكتبت”
” مرض الشريان التاجي ”
بحث@
” فضلت اقرأ عن نسبة نجاح العملية بتاعتي والي كان 70% و عن ان انسداد الشرايين الى عندي لما بعمل عمليه زرع شرايين او ترقيع شرايين هيبقي لازم امشي على نظام هقعد سنين ب روتين معين وعشان كده انا كنت خايفه انا مش قد كل ده وكنت بمشي بالادوية بالعافيه و لكن ده حْطر عليا دلوقتي! ”
” دايما بيجيلي ضيق نفس بسبب ان الشرايين دي في القلب ، و القلب عندي ضعيف وعشان كده كانت ماما مش بتخليني اعمل اي مجهود لأن ببساطه انا تعبانه بدون ما اعمل اي شيء اصلا! ”
” دموعي نزلت وانا بدعي بأللحاح اخلص من الوجع و الكبت الى عايشة فيها طول حياتي ونمت.. ”
” حسيت ب ماما دخلت و لما لقتني نايمه و اللاب توب معايا شالته و غطتني كنت حاسه بيها و هي بصالي واكيد قلبها واجعها عليا”
*************************************
( صلي على محمد )
بقلمي/ Salspil A Mahmoud
|| وقت اذان المغرب في بيت اياد ||
– تيته
= نعم يا حبيبي
– عاوزين نصالح الواد يوسف و جميلة كلمي طنط ونبي خليها تنزلها او تيجي هنا
= انت يا واد مش هتبطل تصدرني انا ابدا
– بنصدر الكُوبره بتاعتنا
ضحكت: اها عشان مصلحتك
= مصلحه الشلة يرضيكي تسود وسطنا الفرقه؟ والانقسام
– لا ازاي حاكم انا مكرهش فحياتي قد الخصام
= اشمعنا
– يوه! ربنا يحبيبي بيكره الخصام! وبعدين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام قال
(إنَّ أبغض الرِّجال إلى الله الأَلَدُّ الخَصِمُ ,وأقل ما يفوته في الخصومة طيبُ الكلام،
وقال تعالى:{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} ﴾
– يعني ربنا مش بيحب الخصام يا اياد و بيحب اننا نعامل بعض بالحسنه و الخير لو مدايق من حد ممكن تحد كلامك معاه تقلل مكانته عندك انما الخصام خالص وانك تشوفه متكلموش ولا ترمي عليه سلام ده غلط
= يسلم دماغك الالماظ يا تيته و كلامك العسل !
ضحكت: ياما ابويا علمني فالدين وانا كنت بعلم ابوك و اديك انت اهو لازم تعرف دينك عشان تفهمه لولادك فالمستقبل
– معاكي حق يا تيته انا برضو مش ناسي لما بابا قالي الحديث ده عن سيدنا محمد
( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام )
– فهمني بالتفاصيل وقالي
مينفعش نتخاصم فوق التلت ايام يا اياد و لو حصل و متكلمناش مده وبعدها شوفنا بعض و حد فينا بدأ بالسلام فا هو فيه خير اكتر من التاني و ربنا هيحبه
– الله يرحمه يا حبيبي و يرحم اموا*تنا جمعينا
= يارب يا طمطم
***********************************
( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
– جميلة ؟
=نعم يا ماما
– انتي مكلتيش كويس
= وفيها اي هو كنت صايمه يعني؟!
– حببتي ممكن متكونيش مدايقه و تنسي الموضوع
= كنت نسياه! و اديني اهو فوقت على كابوس العملية
– لسه قدامك وقت احنا لسه ف اول رمضان واحنا هنمشي بعد العيد!
= مش قادرة يا ماما انا مش قادره !!
” مكانتش عارفه تعمل معايا اي ولا انا كنت عارفه اخرج من حالة الاكتئاب الى دخلت فيها فجأه ”
– جميلة انا لسه قافلة مع حجه فاطمه وهي عاوزاكي
= بس انا مش قادره اخرج يا ماما
– وتزعليها منك؟!
= أكيد لاء هي عاوزاني ضروري طيب ؟!
– ايوه قالتلي اجيبك و مقدرتش اقولها لاء
“ابتسمت لأني عارفة ان ماما عاوزة تخرجني من الزعل عشان كده وافقت بسهوله انزل”
” لبست و بعدين الباب خبط و لقيت البنات داخلين ”
– جوجا وحشتينا
” حضنتهم اوي و بعدين خدنا بعض و روحنا لتيته عشان اتفاجئ ب وجود يوسف هناك ”
بصلي اول ما دخلت بأستغراب: اوووه مين يا اياد البنوتة الجميلة دي ؟!
اياد رد عليه وهو بيبص عليها: دي جميلة!
يوسف بعبث: ايوه مانا لسه قايل مين بقي
ضحكت و هو قرب قصادي: ممكن نتعرف يا ليدي ؟!
ضحكوا كلهم عليه وبعدين اياد شده: تبعي دي يا حبيبي معلش فرصة تانيه
يوسف: طب نتصالح!
– شششش ولا كلمه بغير
= يا ابني انا
– بغير بقولك
– طب اصبر يا اياد انا كمان عايزه اصالحه!!! عشان مكنش قصدي افتن عليه ولا اتحشر زي ما قال
يوسف: انا اصلا مكنش قصدي اقول كده
اتكلمت ليلي: وانا كمان يا جميلة مكنش قصدي اخلف بوعدي معاكم..
ملك: حلو اوي خلاص واضح ان كلنا غلطنا واختلافنا و لكن مش هنختلف على اننا صحاب و بنحب بعض صح!
ردينا كلنا: صح
ملك: يعني خلاص محدش زعلان من حد!
يوسف: انا زعلان
– من اي ؟!
= من واحده ب غل كده حطت لي الشطه في الاكل
– يوووه انت لسه فاكر
= انت جبتيلي تلبك معوي يابت!
ليلي: صحبتي فداها مكنتش تقصد
جميلة: ايوه وقعوا غصب عنها!
اياد: يابني اسكت مش هتعرف تاخد معاهم ولا حق ولا باطل دول قادرين و احنا غلابة
– أها والله.
” شوية و لقينا الباب بيخبط و اتفتح و دخلت خاجه صغيره كده ”
اياد: كيمووو! وحشتني
كريم مردش عليه بقمصه: انا مضايق منكم واصلا جاي لتيته و كويس ان جوجو هنا هقعد معاها هي
حضنته و طبطبت عليه: مين في الوحشين دول مزعلك
كريم: الاتنين
يوسف ضحك هو واياد: اها يا واد يا قلاب!
اياد: معاه حق مكناش مهتمين بيه الفترة الى فاتت
” اياد شاله و اداله بوسه ”
– متزعلش يا نجم خلاص مش هتتكرر
= طيب خلاص مش زعلان
تيته خرجت و كان معاها صنيه عليها حلويات: يلا اقعدوا قدامي
“قعدنا واياد خد منها الصنيه حطها”
“فضلت تتكلم معانا و تحنن قلوبنا على بعض زياده و تدينا من عصير خبرتها فالحياة.. وقد اي لازم نكون سند لبعض ومنخليش حاجه تعمل بينا مشكلة و صالحنا كريم خلاص و فضلنا طول اليل عندها سوا بنضحك ونهزر و هنخلي الجيران تشتكي بسببنا…. ”
جميلة: استنوا كده في صوت تحت ؟
اياد: الصوت ده مش غريب عليا
” ولأن تيته فالدور الأرضي خرجنا قدام الباب لقيناه جرجس و احمد”
يوسف: في اي يا رجالة
جرجس مسك يوسف من قفاه: بقي بتشرب سجا_ير من ورايا ياض !!! و في رمضان ياض !
اياد: ياجدع سيبه خلاص بطل
احمد راح ماسك اياد هوا كمان: وانا اكلمك تقولي ماشي و تهاودني وانتوا حبه عرر اصلا ؟؟ يابتوع الد* خان
” البنات كانت واقفة تضحك عليهم ”
اياد: يعم خلاص بقا كانت غلطه الاه
جرجس: يعني معترفين!
يوسف: والله اها معترفين سيب ام قفايا هتقطع الجاكيت الجديد
جرجس سابه: تعرف لو لمحتك بس واقف مع حد بيشربها تاني ولا بتكلم شلة ايمن دي؟!
يوسف: صدقني خلاص احنا اتعلمنا
احمد: وبعدين بعد كده متخليش حد يقفشك !
جميلة: احمد اي !
احمد: انا بقوله ياخد باله بس
جرجس: ايوه بعد كده خليك ذكي!
ليلي: جرجس ابعد عن يوسف اخويا!
جرجس: ده حبيبي تعالي انا اقولك نشرب اي
اياد: اكيد تقصد كوباية شاي
جرجس: انت كده بتفهم.
احمد: شاي اي ؟ واحد قهوه يابني
جرجس: ده عامل مثقف ملناش دعوة بيه هاتلنا شاي وهاتله هو قهوة و كتاب
” ضحكنا كلنا على نقارهم سوا و يمكن دي كانت من اللطاف اللحظات ليا معاهم كلهم و اللطف ليلة.. ”
***********************************
” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ”
” عشان بعدها الوقت يجري مني بطريقة غريبة و يخلص رمضان فجأه و بالمناسبة كنت كل يوم بعد الليلة دي انزل معاهم نقعد سوا و نصلي بأذن خاص من ماما لأنها كانت بتحاول على قد ما تقدر تخليني مبسوطه رغم كل حاجه بتحصل..! ”
|| تالت يوم العيد 2021 ||
– ماما
= نعم يا جميلة
– انا عايزة اشكرك على كل حاجه عملتيها معايا
= جميلة انا اهم حاجه عندي تكوني مبسوطه و كويسة
– انا بحبك
= وانا بموت فيكي يا روح قلب ماما
= و يا حببتي انا كنت عايزه اكلمك في موضوع
– اي هو اتفضلي
= ليه يحببتي عايزة تمشي من غير ما حد يعرف دول صحابك و بيحبوكي هيبقوا ف ضهرك ويدعولك!
عيوني دمعت: مش عاوزة حد يعرف يا ماما و اصعب عليهم! انتي فاكرني يا ماما مش بشوفك بتبصيلي ازاي لما تجيلي نوبة ضيق نفس ومقدرش اتنفس فجاة او لما افضل اكح و اتعب!
– جميلة انا ببقي خايفه عليكي ببصلك بقلق و حب !!
= مش عاوزاهم يخافوا! ميستاهلوش يحسوا بالمعاناة و يعرفوا اني في حْطر
– يعني الصح اننا نمشي فجأه؟!
= لما نمشي مخهم مش هيجيب كل ده هيقولوا سافرنا عادي لبابا او غيره انا بحمد ربنا اسااسا اني مكنتش بتعب قدامهم!
هما اها كانوا بيستغربوا من اختفائي بس عشان عارفين انك مش بتحبي تخرجيني ، و برضو معاد الدكتور الى بروحله انا وانتي كل فترة مكنوش بيحطوا في بالهم اوي ؛ لكن لو عارفين تعبي!
هشوف في عيونهم نظره حزن و شفقه عليا و خوف وقلق طول الوقت زيك بس لما امشي بهدوء هيمر الوقت و ينسوني بدل ما يفضلوا فاكريني بالحزن وانا مش عايزه ده يا ماما مش عايزاه!
مَسحت دموعي و طبطبت عليا: خلاص يا جميلة اهدي الى يريحك هنعمله
*************************************
( استغفروا )
” كان انهارده تالت يوم العيد و اخر يوم ليا معاهم قررت اودعهم من غير ما يعرفوا.. و اجيب لكل واحد هديه روحت عند تيته فاطمه و قولت ل اياد ينزل يجمعهم هو و يجيب كريم كمان ”
” و فالحبة دول عبال ما يجي قعدت ما تيته و حضنتها الغريبة انها مكنتش مستغربه من طريقتي.. ”
= تيته انا بحبك اوي
– وانا ربنا يعلم بحبك قد اي يا جميلة
= انتي مش زي جدتي انتي بجد تيته من وانا صغيره بحس كده ، طلعت لقيت كل اجدادي مش موجودين بس لاقيتك مع اني معرفش ليه ربنا حرمني منهم بس الحمدلله
ابتسمتلي بحنان: تعرفي اوقات الإنسان ربنا بيحطه في اختبار عشان يشوف هيعمل اي! او ياخد منه حاجه غالية
– مش ربنا عارف كل حاجه و عارف هنعمل اي ازاي بقي بيحطنا ف اختبار
= اكيد طبعا عالم بكل شيء لكن اختيار الإنسان يا جميلة من صنع الإنسان يعني انتي الى بتختاري تحاربي ولا لاء زي اياد لما شرب الى كان بيشربه انا سبته لدماغه وهو اختار يحارب و يقرب من ربنا و نجح في ده
و مبقاش يفوت فرض بس منجحش لوحده ربنا ساعده عشان ربنا لما يلاقي العبد ماشي خطوة ناحيته بيمشي لينا 10 وبيسهل الدنيا لما حس ان اياد فعلا ندمان و عاوز يتوب ساعده
و اكيد ربنا كان عالم بكل ده يا جميلة بيخلينا نختار اها لكن عالم بختيارنا ومدي تحملنا وعمره ما هيحمل العبد فوق طاقته
” عيوني لمعت و كأن كلامها اداني قوة وكان في وقته بالظبط وانا كنت محتاجاه!!!”
– طب .. هو ربنا ممكن فجأة يستجيب لدعائنا حتي لو بقالنا سنين بندعي و مستجبش!
= بصي يا جميلة هقولك حاجه ربنا لو مانع عنك حاجه اعرفي انها وحشه و شر وانتي ممكن تفضلي تعافري عشان توصلي و تدعي و ربنا برضو مانعها عنك لأن زي ما قولتلك هو عالم بكل شيء ويمكن يستجيب فجأه مين يعرف! ادعي بالي عاوزة ربنا بيحب الدعا و الإلحاح
” ابتسمت لها بكل حب و رضا عن كلامها و لقيت دوشة جاية عرفت ان العصابة كلها وصلت ”
” سلمت عليهم وحضنتهم بعدين اديت لكل واحد هديته”
” مليكة بصتلي بتركيز لما فتحت هديتها”
– جوجو انتي عرفتي منين اني كنت عايزه لون الطرحه دي و كمان سلسلة روبانزل؟!
ضحكت: منتي كنتي بتصيحي على الاكونت وانا براقبك
اهم حاجه بس حد مش عاجبه هديته!
ملك: كلهم حلوين واحلى حاجه انك معانا احنا بجد فرحانين بوجودك وسطنا وان طنط بقت تسيبك معانا
“ابتسمت و عيوني لمعت وانا ببصلهم و بودعهم بعيوني و قلبي هيوحشوني جدا! ”
ليلي: سرحتي ف اي !
جميلة: ولا حاجه يلا نقعد سوا!
“فضلنا طوال اليوم سوا الطيارة كانت الساعه 1 بليل و دلوقتي الساعه 11 مشيوا كلهم بعد ساعات كتير قعدناها سوا وفضلت انا و اياد بس و كان كريم نايم سقط مننا ف نص القعده كده”
– جوجو بقولك
= اي يا اياد!؟
– تعالي نطلع البلاكونه ولا اقولك السطح احسن
= نطلع ليه في اي؟!
– هقولك سر
= انت الى قتلت موفاسا قديمه
– بت متهزريش انا هقولك حاجه بجد!
= خلاص ماشي متزوقش
************************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذكريات طفولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *