روايات

رواية جائزة السماء الفصل السابع 7 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل السابع 7 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت السابع

رواية جائزة السماء الجزء السابع

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة السابعة

اثناء اندماج سميح مع عفاف فى الحديث تفاجأ الاثنان بيوسف يدخل عليهم
عفاف : سى يوسف ايه اللى رجعك
جيت اجبلك شوية الحاجات دى ولا حتقعدى للصبح من غيى اكل
والله ماليا نفس لحاجة ابدا ياسى يوسف انا كل همى اطمن على صفية
صحيح هاا يا سميح طمنا انت شايف ايه ولا انت لسه ما شوفتش حالتها
سميح : لا لا شوفتها الحمد لله هى بخير ما تقلقوش خالص الصبح حتبقه تمام هاا حتقعد هنا ولا جاى معايا يا يوسف
يوسف : لا لا جاى معاك خدى يا عفاف وبالله عليك تاكلى
حاضر ياسى يوسف
ناول يوسف لعفاف الطعام ثم خرج مع سميح وبعد ان ابتعد قليلا عن حجرة صفية سأله بجدية : سميح هى صفية فعلا كويسة ولا انت قولت كده عشان تطمن اختها
يوسف هى دى صفية اللى كلمتنى عنها قبل كده
فنكس يوسف رأسه قائلا بأسى : أيوة هى
امال ايه اللى خلاها تتجوز منصور
هو سبقنى واتقدم لها وهى وفقت
لا البنت دى موفقتش على اخوك
ياعم انا كنت قاعد جنب ابويا فى الدكان لما ابوها جه بلغه بموافقتها
يبقة فى حاجة غلط اللى حصل للبنت بيقول غير كده
هو حصل ايه وصحيح النزيف ده كان من ايه
تعالى معايا مكتبى وانا حشرحلك كل حاجة وانت حتعرف وتتأكد ان البنت دى اتجوزت منصور غصب عنها
صباح الخير يا حببتى الحمد لله انك بقيتى بخير

 

 

عفاف انا فين ياعفاف
انتى فى المستشفى يا حببتى
فقالت بعدم فهم : فى المستشفى ليه
اصلك تعبتى امبارح شوية ومنصور وأهله جبوك على هنا
تعبت انا تعبت امبارح وظلت تكرر امبارح امبارح الى ان تذكرت ما حدث فانفجرت فى البكاء مما أفزع عفاف فأخذتها بين ذراعيها وظلت تربت على ظهرها بهدوء وهى تقول بحنان كحنان الام : اهدى يا حببتى اهدى مالك بس فى ايه
فقالت من بين دموعها الحي*وان الواط*ى السا*فل دخل عليا بالعافية
فقالت عفاف بصدمة : انتى بتقولى ايه
ايوة يا عفاف هو ده اللى حصل
طب بس بس خلاص اهدى
مر قليلا من الوقت كانت قد هدئت صفية قليلا بعد حديثها مع عفاف لتتفاجأ بمنصور وابيه وأخيه أمامها
مسعود : حمد لله ع السلامة يابنتى
الله يسلمك ياحاج
يوسف : يلا يا عفاف لو ليكم اى حاجة هنا لميها عشان خرجين
فقالت صفية برعب : حخرج على فين
مسعود : على بيتك طبعا يابنتى أمال على فين
صفية : لالا انا عوزة اروح بيت ابويا
منصور بغضب : نعم ياختى تروحى فين
فقال مسعود بحنان : مايصحش يابنتى انتى لازم تروحى على بيت جوزك
فلما لم تجد مفر طلبت ان تأتى عفاف معها الى البيت

 

 

مسعود : خلاص تعالى معاها يا عفاف لو مش حيضايقك
عفاف : اجى يا حاج هو انا عندى اغلى من صفية
عادت صفية لبيتها مع عفاف وبمجرد ان أطمئن عليها الحاج مسعود اخذ ولديه و هبط الى الدكان
ماتيجى يابت ياصفية تاخدى دش كده يفوئك واقوم اعملك اكله من اللى قلبك يحبها
ايوة يا عفاف انا فعلا نفسى اخد دش وكمان وحشنى اكلك اوى
خلاص تعالى اوصلك للحمام وحروح اطلعلك غيار وبعدين حدخل المطبخ اعملك اكله من اللى قلبك يحبها
ماشى ان شالله يخليكى ليا يا عفاف مش عارفة من غيرك كنت حعمل ايه
ما تقوليش كده يابت يلا معايا ع الحمام
مر يومان وعفاف بين خدمتها لابيها فى منزلهم وخدمتها لصفية فى بيتها الى ان تعافت تماما فكفت عن الذهاب اليها خصوصا لانها لا تطيق ان ترى زوجها او امه ناجية او اخته المتعجرفة ثريا
وفى يوم اثناء جلوسها بمفردها تذكرت حديثها مع سميح وطلبه ان تعمل معه فى العيادة فعزمت ان تحدث والدها بعد عودته من عمله وتقنعه بعملها فقد ملت من الجلوس فى المنزل بمفردها بعد زواج صفية
أيوة يا مريم فى حاجة
عفاف بنت عم
لم يمهلها سميح لتكمل حديثها فقال على الفور خليها تدخل على طول
السلام عليكم
يااااه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك يا عفاف كل الوقت ده عشان تردى عليا
معلش يا دكتور انا فعلا اتاخرت على حضرتك اوى فى الرد بس حضرتك عارف ان صفية اختى كانت تعبانه وانا فضلت كام يوم معاها والحقيقة انا من كتر تركيزى مع صفية كنت نسيت موضوع الشغل ده خالص ومفتكرتش غير امبارح وكلمت بابا
فقال مقاطعا اه وعم لطفى قال ايه
لما عرف انى حشتغل مع حضرتك وفى العيادة هنا وافق
كده طب تمام وعشان ما نتأخرش بقه أكتر من كده وضغط على زرار امامه ثم أكمل حديثة انا حجيب مريم وأخليها تعلمك كل حاجة دلوقتى

 

 

ايه على طول كده بس انا مقولتش لبابا انى حتأخر
طب بصى خليكى ساعة واحدة انهاردة تقعدى جنب مريم وتشوفيها بتعمل ايه وبكرة تيجى من اول اليوم ايه رأيك
ان كان كده انا موافقة
مريم : ايوة يادكتور حضرتك طلبتنى
ايوة خدى عفاف وقعديها جنبك وعرفيها كده وحده وحده على الشغل عوزها تبقه لهلوبه زيك
هى عفاف اللى حتمسك العيادة بدالى
ايوة يا ستى عشان تولدى وانتى ضميرك مستريح
فانفجرت مريم وعفاف فى الضحك
طيب تعالى معايا بقه ياعفاف بعد اذنك يا دكتور
اتفضلوا
بمجرد ان خرجت عفاف مع مريم حتى قالت عفاف : على فكرة انا اول مرة فى حياتى اشتغل
ومالك مخضوضه اوى كده دى شغلانه سهله اوى تعالى معايا وحتشوفى بنفسك
صباح الخير يا ثريا
صباح الخير يا منصور
رايحة فين
رايحة الجامعة حكون رايحة فين يعنى
كده طيب مع السلامة وانا حدخل اشوف امى
ما ان سمعت ناجية صوت منصور على الباب حتى تمددت فى الفراش وبدئت تتأوه وتمسك برأسها
منصور بفزع : ايه ده ياما مالك فى ايه
باين الضغط عالى عليا ولا ايه بقه مش عارفة
الف سلامه عليك طب اجيب دكتور يطمنى عليك
لا يا حبيبى مش مستهله انا بس كل اللى شغالنى ابوك واخوك لما يطلعوا عشان يتغدوا وانا مش قادرة اقف اعملهم غدا
الله امال فين البت فوزية

 

 

امها تعبانه وخدتها توديها المستشفى
كده طب ما تقلقيش انا حتصرف
حتتصرف حتتصرف ازاى بس
ملكيش دعوة انتى
تركها منصور وصعد مرة اخرى الى شقته . كانت صفية فى هذا الوقت ترتب حجرة نومها عندما سمعته يناديها
هو ايه اللى رجعه ده مش كان غار . ايوة يا منصور انا هنا
بقولك ايه انزلى شوفى امى محتاجة أيه واعمليه لحسن تعبانه
نعم ليه هى مش معاها فوزية
فوزية اجازة انهاردة
والسنيورة اختك فين
ثريا مش هنا راحت كليتها وبعدين انتى حتفضلى واقفه تاخدى وتدى معايا فى الكلام وتسبيها مش عارفة تناول لنفسها كوباية ميه حتى
بس كده من عينيه الاتنين دا انا حنزلها هوا بس اغير هدوم البيت دى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جائزة السماء)

اترك رد

error: Content is protected !!