رواية أحبني القاسم الفصل الخامس 5 بقلم إيمان شلبي

يوسف وهو يلحقها سريعاً ليجذبها من ذراعها بعنف : يت ايه ياروح امك ؟!

ياسمين بغضب وقد احمر وجهها: احترم نفسك ياحيوان 

يوسف بغضب اكبر: حيوان ده انتي ليله اهلك مش فايته …مين اللي امه داعيه عليه ده وعايز يتقدملك؟

ياسمين وهي تحاول ان تفلت يديها من قبضته الحديديه ولكن دون جدوي: انت مالك ملكش دعوه بيا ولا بحياتي وابعد ايدك القذره ديه عني وإلا هصوت والم عليك الدنياااا 

يوسف بصوت مرعب وهو يقرب وجهه من وجهه ويتحدث بأنفاس حاده وغاضبه معاً : لا ياهانم ليا دعوه بحياتك واوي كمان انتي كلك علي بعضك تخصيني 

ياسمين بعند : كان زمان يااستاذ يوسف كان زمان ايام ما كنت جوزي 

يوسف بصراخ: انا هوريكي ياياسمين هوريكي 

قال جملته ليخبط رأسها برأسه ويجعلها تفقد الوعي 

انحني بجسده ليضع يد اسفل قدميها ويد اسفل ظهرها ويحملها بسرعه متجهه نحو سيارته وهو يهتف بغيره قاتله : قال يتقدملك قال ده انا اقتله قبل ما يدخل بيتنا  

لينطلق بسيارته نحو منزلهم والذي تزوجها به ..

……………………………………………………………………..

في مكان اخر حيث علي احدي شواطئ الاسكندريه كانت ساندي تسير  مع صديقتها ليلي بشرود وتُغني فهي تعشق الغناء وخاصه امام البحر …

ليلي : ساندي غني كل اما تفتكره 

ساندي: كل اما تفتكره بتسرح في اخر صوره سابهالها واخر كلمه قالهالها رساله زمان بعتهالها وتقرا كلامه وتدمع ودنيتها تلف وتلف …مريضه بحبه لا بيرجع ولا  من حبه عايزه تخف …وكل الناس بتتغير وهي لسه علي حالها وكل الناااس بتتغير وهي لسه علي حالها ديه كل الناس بتتغير وهي لسه علي حالهاااااااااا….عشان الوحده مبتنساش وده عيبهااااا تعيش العمر بتدووور علي حبيبها وتشتقاله ولو غلطان ولو هو اللي سااايبهااا 

ليلي بدموع: بس خلاص

ساندي بتأثير: انا اسفه ياليلي 

ليلي: وحشني اوي ياساندي اوي 

ساندي وقد اغرورقت عينيها بالدموع: ط طب انتوا بعدتوا ليه 

ليلي: عشان هو مكنش بيحبني هو كان بيكلمني علي اساس صاحبته هو اصلا مرتبط 

ساندي: زي صاحبتك يعني 

ليلي بدموع: انا همشي عشان اتأخرت هكلمك 

ساندي وهي تضمها: اوك خلي بالك من نفسك 

ليلي: حاضر 

ساندي لنفسها: انا اكتر منك ياليلي موجوعه اكتر منك ونفسي لو مكنتش قابلته ولا كان يبقي قريبي من الاساس ….

اثناء شرودها مر من امامها فادي وبجانبه فتاه تعلم انها حبيبته كما اخبرها فهما اصدقاء منذ طفولتهم ويخبرها بكل ما يخصه وذات يوم اخبرها عن حبيبته والتي تكرهها ساندي فهي سرقت من احبته منذ نعومه اظافرها ….

فادي بأبتسامه واسعه: ساندي عامله ايه

ساندي بوجع بداخلها ولكنها ابتسمت بمرح : قلبااااي الحمد لله ياباشا انت عامل ايه …لتوجه حديثها الي تلك الفتاه بجانبه: ازيك ياجميل 

الفتاه بقرف: كويسه 

ساندي بأحراج : احم طيب انجوي بقي انتوا يالا انا همشي 

فادي بسرعه : طب ما تيجي معانا !

ساندي: لا ياعم مبحبش ابقي عزول 

فادي : لا طبعا عزول ايه بس ديه مريم نفسها تتعرف عليكي من كتر ما بتكلم عنك 

مريم بأبتسامه صفراء: ده حقيقي 

ساندي بمرح وهي تتعلق في كتفه  كعادتها:حيث كده بقي اجي معاكوا 

…………………………………………………………………….

في الفيله كانت تجلس عشق هي وسلمي وساره في الحديقه يتحدثون بمرح 

خرج قصي وعبد الرحمن متجهين نحو العمل

عشق بمرح: صباح الخير ياشباب 

قصي بأبتسامه صافيه حتي ان سلمي استغربت تلك الابتسامه والتي لم تظهر امامها ولو بالخطأ :صباح النور 

ليلتفت الي سلمي والتي تتطلع اليه بغيره حاولت اخفائها 

قصي بخشونه: سلمي عايزك ثواني

سلمي :حاضر 

ابتعدوا قليلاً عن الجميع وقبل ان تتحدث سلمي سبقها وهو يشير بيده و يتحدث بخشونه :اعملي حسابك النهارده بليل هنروح حفله انا وانتي الساعه ٧ تكوني جاهزه هاجي اخدك

سلمي بأستغراب: ح حفله انا وانت 

قصي: اه انا وانتي 

سلمي : بس انا مبحبش الحفلات 

قصي بعصبيه: عنك ما حبيتي الحفلات انا مش باخد رأيك انا بأمرك 

سلمي وقد اغرورقت عينيها بالدموع: وانا مش هحضر ياقصي ولو سمحت انا عايزه اتطلق مش هقدر اكمل معاك وانت بتعاملني زي الخدامين 

قصي وهو يربت علي وجنتيها بسخريه: طيب ياقطه الساعه ٧ ان شاء الله تكوني جاهزه والكلام اللي قولتيه ده يتنسي ياحلوه قصي الشافعي مبيطلقش سلام 

سلمي بوجع وعصبيه: والله ما هلبس ولا هحضر واعلي ما في خيلك اركبه 

قبل ذاك بدقائق وخاصه عند عشق وساره وعبد الرحمن 

عبد الرحمن ببرود: عشق كنت عايزك توصلي رساله لواحده وتقوليلها اني بليل هقولها  انا مالي بيها 

عشق بتعجب: نعم انا مش فاهمه؟

عبد الرحمن وهو يتطلع الي ساره والتي تتطلع اليه بعند: هي فاهمه قوليلها تجهز بليل عشان تعرف سلام 

عشق بعدم فهم: هو عبيط 

ساره وهي تنهض بعصبيه وتذهب من امامها: كتك القرف 

بينما سلمي قد توجهت الي الداخل بسرعه ودموع ايضاً

عشق بأستغراب: ألاه هو انا دخلت في عيله متخلفين عقلين ولا ايه؟

وحشتيني ياعشقي 

التفت عشق بفزع الي مصدر الصوت لتجده عاصي يقف امامها بأبتسامه سمجه وخبيثه و……

…………………………………………………………………….

في الداخل كانت مليكه تقبع فوق الاريكه وممسكه بهاتفها مطمئنه لعدم وجوده فهي تخشي وجوده 

الله الله الهانم قاعده فاتحه الفون ولا علي بالها 

مليكه وهي تنتفض وترمي الهاتف بفزع: بسم الله سلاماً قولا من رب الرحيم هش انصرف هش هش 

كان يقف آسر ويعقد ذراعيه امام صدره ويبتسم بسخريه علي تصرفاتها الطفوليه : ايه فكرتيني مش موجود مش كده ؟

مليكه وهي تبتلع ريقها: اا آصلي قاعده برتاح عشان تعبت 

آسر بسخريه: تعبتي من ايه ياقطه من الفون مش كده 

مليكه وهي تحاول ان تخرج نفسها من ذاك المأزق:لا انا كنت بذاكر حتي اسأل ماما 

نهال بشماته: كذابه ياآسر مشوفتهاش ماسكه كتاب قولتلها هقول لآسر قالتلي قوليلوا انا مبخفش من حد وشوحتلي بأيدها كده

نسرين ام آسر: حرام عليكي يانهال البت كانت بتذاكر انا شوفتها الصبح 

نهال: ماهو دلعك فيها ده اللي خلاها كده 

آسر بثبات: قوميلي 

مليكه بخوف: ف فين 

آسر بأبتسامه صفراء: اصلي فاضي النهارده موريش حاجه فهنذاكر يالا ياصغنن 

مليكه ببكاء وهي تأفأف بعصبيه: يووووه بقي يووووه 

آسر بصراخ: امشي اطلعي علي فوق انتي متربتيش والله لهوريكي التربيه اللي علي اصولها ..ده بعد اذنك ياخالتو

نهال : خد راحتك ياحبيبي هي فعلا متربتش انا مربتهاش كويس 

نسرين: ياشيخه بقي حرام عليكي ديه بنتك. 

كادت ان تتحدث ليستمع الجميع الي صوت اطلاق النار ليهرولوا الي الخارج بسرعه ويصطدموا مما يحدث ….