روايات

رواية حبيبي العنيد الفصل الثاني 2 بقلم منار همام

رواية حبيبي العنيد الفصل الثاني 2 بقلم منار همام

رواية حبيبي العنيد البارت الثاني

رواية حبيبي العنيد الجزء الثاني

رواية حبيبي العنيد الحلقة الثانية

سليم كان ماشي في الشارع مش طايق نفسه وقف لما ناده عليه شخص
سليم: نعم اتفضل..
الشخص: كنت عايز يعني ينفع اجي اشرب الشاي مع حضرتك
سليم فهم ان دا الشخص الي بتقول عليه
سليم بضيق: وهتطلبها في الشارع مش تيجي البيت لاول
الشخص: انا اسف مش قصدي بس كنت بخد معاد من حضرتك
سليم: الساعه 7بليل متتأخرش…. سليم قله كدا ومشي بضيق
…….
سليم بحده: وانت بقا شغال اي
الشخص: بشتغل مع بابا في صيدليه… عارف اني مش جاهز بس انا كنت حابب يبقا في ربط كلام بينا
سليم بسخريه: ربط وي ماله..
سليم لمح ايه واقفه علي الباب لسه داخله بشاي سليم راح وقف في وشها
سليم: راحه فين

 

 

ايه: هقدم الشاي
سليم: طاب ادخلي جوه ومسحي الزفت دا،
شاي اي مش لما اوفق.
ايه: متوفقش ليه ان شاءلله…
سليم بغضب: وربي لو طلعتي برا وزفت دا قاعد ما هيحصل طيب….
سليم رجع قعد بضيق.. ايه دخلت المطبخ تاني وهي مبتسمه هي متعرفش مين دا بس جه في وقته
الشخص.. هااا يا استاذ سليم قلت اي
سليم.. لا مش موافقه.
الشخص.. بس يا استاذ…
سليم وقف… خلص الكلام..
الشاب مشي.. وسليم راح البلكونة يدخن بضيق
ايه رحت ليه وهي متعصبه…
ايه: ممكن اعرف رفضت ليه وانا موافقه
سليم ببرود: ادخلي جوه
ايه: لا مش داخله وعايزه اعرف رفضت ليه
سليم عدل وشه ليه ورما السجاره وداس عليه الكوتش وقرب من ايه…
سليم… اظن ان مرات عمي لما قلتلي اقعد مع العريس عطتني قرار الموافقه او الرفض… حرك ايدها علي وشها… واخر مرا هقلك ادخلي بشعرك الي فرحانه بيه دا، هقصهولك قريب…

 

 

ايه اتوتر من قربه وهو سكت شويه ويتأمل فيه محسش بنفسه لما قرب منها… بس قطع الحظه دي خطيبته…
جنه: سليم… سليم بعد عن ايه وبص ليه بحده
سليم: صوتك…
جنه بغضب: ممكن اعرف ليه رفضت ابن عمي كسفتني قدم عمي.. وبعدين ايه موافقه عادي
ايه مكنتش تعرف انه ابن عمه
سليم.. انا حر
جنه: لا يا سليم كان لازم تراعي منظري قدم اهلي وعمي وبعدين انت مالك طلامه هي موافقه ولا يكونش الهانم عج…
سليم بصوت عالي .. جنه لازمي حدودك..
جنه.. لا يا سليم مش هلزم حدودي ويا توفق علي الجوازه دي يااااا….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبي العنيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *