روايات

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل العاشر 10 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل العاشر 10 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت العاشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء العاشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة العاشرة

حازم شالها بين ايديه وطلع بيها السلم ودخل اوضته نيمها في السرير وابتدى يفك زراير قميصه
ليلى حست بتوتر وخوف من الي هيحصل بعدين هي متعرفش اي نتائج الي هيعملوه دلوقتي فجأة بعدته عنها /حازم بلاش
حازم/مش انت بتحبيني وانا بحبك اي المانع
قرب منها تاني لكن هي زقته بقوة /قولتلك لا… دا مش صح
حازم فك كل زراير قميصه وانقض عليها زي الوحش تحت صريخ ليلى /حازم لا….. حاااازم… فوووق….
ومرة واحدة ضربته بالقلم وزقته وقع علأرض
ليلى قفلت سوستة جاكيتها وباقت بتعيط بانهيار/انت مش طبيعي
حازم فضل مبرق على منظرها ومش مصدق الي كان هيعمله وشافها وهي بتبعد بخوف بص على قميصه لقاه مفتوح مرة واحدة قام من مكانه وفتح الباب ونزل من اوضته وهو بيقفل زراير قميصه وهو بيتطوح يمين وشمال
فيرونكا طلعت من اوضتها تشوف في اي واتفاجئت بيه بيخرج من البيت جري لبرا ركب تاكسي ومشي
فيرونكا طلعت بسرعة لفوق على صوت ليلى وفضلت تطبطب عليها وتهديها
حازم راح لبيت اسر وخبط علباب
اسر فتح واتفاجئ بيه سكران كان هيقع بس اسر لحقه /اي دا انت سكرت ولا اي….
سند حازم ودخله اوضة ينيمه في السرير
اسر /نام دلوقتي وبكرة الصبح نتكلم
جيه يمشي بس سمع حازم وهو بيعيط
رجعله بسرعة وهو قلقان/حازم انت كويس
حازم/كنت هأذيها بايديا دي.. خافت مني… خافت مني… انا خوفتها مني… بعد ما كانت بتحس معايا بالامان خلتها تخاف مني وتبعد
اسر طبطب عليه/قصدك ليلى
حازم/ايوة… قربت منها وكنت…..
اسر/اوعى يا حازم تكون…..
حازم/لا…محصلش بينا حاجه
اسر /طب اهدى يا حازم… انت كنت سكران… مكنتش في وعيك وكويس انك بعدت في ساعتها او هي بعدتك…. احسن ما كان يحصل حاجه تندم عليها طول عمرك….
حازم مسك دماغه ودموعه باقت بتنزل وهو بيفتكر منظرها وهي بتعيط قدامه
اسر /انت حبيتها مش كده؟
حازم بص لاسر الي كمل وقال/كان باين عليك من الاول…. انت عارف انك لو حبيتها غصب عنك هتنسى انتقامك عشان هي تفضل سعيدة عارف كده ولا لا
حازم نام علسرير وحط الغطا فوق راسه
اسر اخد نفسه بيأس/خلاص يا حازم… نبقى نتكلم بكرة
تاني يوم ليلى صحيت من النوم في اوضتها وباقت خايفة على حازم يكون راح فين في اخر الليل كده… طلعت برا ومسكت موبايلها كانت عايزة تتصل بيه بس اترددت فكرة تبحث عن حالة ابوها وتشوف صوره لانه وحشها دخلت جوجل وبحثت عن رجل الاعمال المشهور سعيد عبد العال وقرأت انه اصيب بالزهايمر وفقد النطق ومش بيتعامل مع حد واشغاله وشركاته ماسكها ابن اخته ياسر ابن نعمه الي بمثابة خالتها برضو لانها كانت الاقرب لمامتها الله يرحمها مكنتش فاهمه اي الزهايمر دا بحثت عنه وعرفت انه مرض خطير ببيدمر خلايا المخ ودا بيأدي لمشتتات في الذاكرة وغالبا يؤدي الي الوفاة وان حالة سعيد متأخرة
سابت الموبايل من ايديها ودموعها نزلت لسه من يومين كانت اسعد انسانه هي مش عارفة هترجع لابوها ولا لا ولو رجعتله هل هيكون فاكرها فضلت تعيط طول اليوم في اوضتها
اسر صحي من النوم دخل الاوضة الي فيها حازم ملقهوش
الخدامه قالتله انه صحي ومشي بدري اتصل بيه كتير بس كان موبايله مقفول
اسر وادم بقوا قريبين جدا من بعض واسر نسي اصلا هو كان عايز يتقرب من عيالها ليه هو بيتقرب من ادم لانه مبسوط باحساسه معاه وفي يوم
ادم/تيتة عندنا النهاردة لازم اروح بسرعة اخيرا جات من مصر
اسر ابتسم /طيب تعالى اروحك
وصلوا البيت وادم نزل /تعالى اعرفك على تيته
اسر /انا عارفها يا حبيبي… هي مامت مامتك… اكيد هعرفها
ادم باستغراب/تعرفها منين؟
اسر اتوتر /طب يلا يا ادم ندخل تعرفني عليها
ادم دخل وهو ماسك ايد اسر ومامت سمر كانت قاعدة في الجنينه واتفاجئت باسر وبصت لادم الي ايديه في ايده واتوترت اوي
ادم بفرحة/وحشتيني يا تيته اوي
مامت سمر(رانيا)/وانت يا حبيب تيته… وحشني اوي… نازله مخصوص عشان اشوف الفرحة دي يا روح قلبي
ادم /اه… بصي… دا عمو اسر… صاحبي الجديد انا بحبه اوي… وهو الي جابلي العربية دي… بقيت بقضي معاه معظم وقتي نلعب سوا انا وهو
اسر ابتسم لمامت سمر /ازي حضرتك
ادم/اه صحيح… هو مصري زيك يا تيته ونزل مصر كتير
رانيا فضلت بصاله ومش بتتكلم
اسر/ادم طفل جميل ربنا يحفظهولكم ويحفظه لاستاذ صلاح…
ادم بفرحة/ثواني هجيب العابي اوريهالك كلها….
اسر /طب انا همشي… عاوز حاجه
ادم/خليك شوية… شوية قد كده.. اقعد حبة صغيرين… ثواني وراجع
اسر قعد قصاد رانيا وحاول يتمالك غيظه لانهم هما الاتنين مبيحبوش بعض
اسر بقى بينفخ بضيق من نظراتها ليه
رانيا /رجالة معندهاش دم
اسر التفتلها /بتكلميني
رانيا/جاي ليه ها… دخلت حياة بنتي تاني ليه عشن تخربها.. بعد ما طلقتها جاي تقف قصادها من تاني ليه
اسر /بنتك الي بعدت انا مكنتش عايز ابعد عنها وهي الي طلبت الطلاق
رانيا/حقها ما لما ابنها يتم السنتين في مصر وانت تفضل مُصِّر انك مش عايز اطفال وانها لو جابت طفل هتطلقوا حقها تطلق منك ما كده كده كنت هتطلقها
اسر اتصدم من الي سمعه ومفهمش الي قالته~انت بتقولي اي؟؟… ابنها اي الي تم سنتين بعدين طلبت الطلاق مني انا مش فاهم حاجه
رانيا/اعمل نفسك عبيط بقا… لما غضبت منك ونزلت مصر وانت اتشغلت في سفرية باريس وقولتلها تقعد تهدى عندي ساعتها اكتشفت انها حامل خبت عليك وانت طول السنة كنت مشغول وناسي مراتك الي راميها في مصر
اسر /انا ساعتها عملت حادثة وفضلت في غيبوبه تسع شهور… بنتك عارفة دا
رانيا/ومن بعدها مسألتش على ابنك
اسر بزعيق/ابن مين!!!… سمر مكنتش حامل… هي مقالتليش انها حامل
رانيا/مش جاتلك وقالتلك لو انا حامل قولتلها هطلقك فورا قامت متطلقة
اسر دمه فار~وهي ساعتها كانت خلفت وجايه تاخد رأيي!!!
رانيا/مهي كانت عايزة تعرف قرارك
اسر قام وقف وعلى صوته/قرار اي الي تاخده هي خلفت ابني وسابته في مصر سنتين ولما قررت تقولي كانت بتاخد قراري هيبقى اي لو خلفت… هي مجنونة في مخها
رانيا قامت وقفت وزعقت معاه~انت الي مجنون… وهو في راجل ميحبش انه يخلف ويمنع مراته من الخلفة والامومة ويقولها لو خلفتي هنتطلق وان احنا متفقين من قبل الجواز اننا نأجلها مش دلوقتي… انت مختال عقليا وكويس انها سابتك
ادم شافهم بيزعقوا جري ينادي مامته الي كانت في المطبخ/ماما الحقي عمو اسر وتيته بيتخانقوا
سمر /اي الي جاب عمو اسر؟
ودم/انا دخلته يتعرف على تيته
سمر قلعت المريلة بتاعتها وجريت بسرعة على برا تلحقهم
اسر /دا كان اتفاق بيني وبينها ومحدش ليه الحق انه يتدخل فيه… بس هي لو كانت جات وقالتلي انا حملت يا اسر اي؟ كنت هقولها تنزله كنت هطلقها زي ما كانت فاكرة هو انا كنت هعمل كده وارميها وحته مني في بطنها!!!… ردي عليا… طب سيبك من انها كانت تقولي انها حامل كده كده كنت محجوز في المستشفى وقتها… بعدين بقا بعد ما العيل تم سنتين وقررت الست هانم تيجي وتحكيلي اخيرا ان بقا ليا ابن… جات وقالتلي اسر انت ليك ابن مني بقاله سنتين دلوقتي… ولا جاتلي وقالتلي لسه برضو معترض على الخلفة وبتاخد رأي وكانت مقرره اني لو لسه معترض هتتطلق خلاص
رانيا/انا الي قولتلها دا قولتلها لو لسه معترض يبقى ملكش الحق انك تعيش مع ابنك او تعرف ان ليك ابن من اساسه
اسر رفع راسه واخد نفسه بصعوبة وشاف ادم بعيد ماسك الدبدوب بتاعه وعنينه دمعت وهو مش مستوعب الخبر الي نزل عليه فجأه وعرف ليه كان بيحس بالشعور دا مع ادم وقال بوجع /وطبعا الابن دا هو ادم مش كده
كانت سمر جات وسمعت اخر جمله اسر بصلها بنظرة عمرها ما هتنساها
سمر غمضت عينيها لان دا اخر شئ كانت تتوقع انه يحصل قالت خناقه بسيطة مكنتش تعرف انه هيعرف بدري كدا هي مش مستعدة دلوقتي لرد فعل اسر
اسر بصلها بوجع~قلبي مش قادر يبررلك الي عملتيه… منك لله يا سمر.. مش هقول غير منك لله
طلع برا ودموعه نزلت غصب عنه بقعر ووجع حس ان قلبه بيتعصر من كتر الوجع
سمر دموعها نزلت وحست بالذنب وصعب عليها حال اسر وانها السبب في حالته دي….
مر يومين وحازم مش باين نهائي وليلى باقت قاعدة طول اليومين ترن عليه وهو تليفونه مقفول… واسر مراحش شغله لمدة يومين وقاعد في البيت كل الي بيعمله انه بيعيط ويشرب عشان ينسى ومش قادر قلبه يتحمل وجعه وبعده عن ابنه طول المدة دي عشان عقل امها المريض
سمر عرفت من صلاح ان اسر مراحش الشغل وقررت انها تروحله بيته وتحاول تفهمه وتواسيه وتعتذرله على الاقل تخفف شوية من المه
سمر راحتله وخبطت على البيت
اسر فتح الباب وبصلها وهو عينيه محمرين من كتر العياط
سمر بصت على شكله والازازة الي في ايده وبصتله بوجع/انا حاسه بيك
اسر ضحك/بجدد!
شرب من الازازة تاني وبصلها بوجع/انت عارفة انت عملتي اي… واخدة بالك من الجريمة الي عملتيها!!… انت عارفة اني ممكن ارفع قضيه انك باعدة عني ابني ست سنين…
سمر بعياط/سيبني اشرحلك
اسر اداها ضهره ومشي قدامها وساب الباب مفتوح
زعق بوجع /تشرحيلي ايييي…. اي الي هتشرحيله هيغفر جزء الي عملتيه ها….
سمر دخلت وقفلت الباب ودموع نزلت من عينيها/ماما الحت عليا مقولكش وانك هتعمل مشكله… وانك كده كده مش مهتم ان يبقى ليك ابن… فبلاش ادخل معاك في حوارات علفاضي والله اقنعتني ساعتها… ونا مش عارفة ازاي عملت كده وكتير اوي فكرت اتصل بيك واقولك بس كنت بتردد هيكون رد فعلك اي… هتسامحني ولا لا
اسر /اربع سنين ياربي اربع سنين مهانش عليها تقولي فيهم وانت بتبصي في وش ابنك كده وهو بيقولك بابا فين محسيتيش بالذنب…. اه انا نسيت… ادم معتبر ان صلاح ابوه وانت مفهماه كده
رمى الازازة علأرض بعصبيه واتكسرت ميت حته/ازاي تخبي عليا حااجه زي دي… ازااااي… دا ابنيي…
سمر اتفزعت من صوت الازازة ورحت ناحيته حطت ايديها على كتفه وهي بتعيط/عارفة اني غلطانه…. ارجوك سامحني… بايدينا نصلح كل حاجه… هنقول لادم انك ابوة وهو كده كده بيحبك
اسر بصلها/وانت فكرك انه هيفهم حاجه في سنه دا… هيقتنع اني ابوه ازاي وهو لسه عارفني مبقالوش اسبوع… فجأة عمو الي لسه مقابله من كام يوم طلع بابا وبابا الي معايا اربع سنين من ساعت ما فتحت عينيها وابتديت انطق بابا وشايفة قدامي طلع مش بابا…. انت دماغك تعبانه انت وامك…. انا وقعت ضحية ناس دماغها مريضة….
فضل يكسر في كل حاجه وسمر خافت منه يإذيها /خلاص يا اسر… هسيبك دلوقتي تهدا وتفكر كويس
جات تخرج برا البيت بس اسر جري لحقها ووقف قدام الباب وعيونه مدمعة/لا متمشيش….
سمر صعب عليها /مش همشي… تعالى نتكلم بهدوء ونحاول نحل المشكله سوا
اسر نزل علأض وهو ساند ضهره علباب وانهار من العياط
سمر دموعها نزلت من منظره/كفاية يا اسر ارجوك
حازم بصلها لفوق ومسك البالطوا الطويل بتاعها بايديه الاتنين/ليه مقولتليش انه ابني
سمر عيطت معاه
اسر بعصبيه ممزوجة بوجع/ازاي تخبي عليا حاجه زي دي طول السنين دي كلها… ازاي جالك قلب تعملي فيا كده يا سمر ازاي قلبك طاوعك…. ليه عذبتينا احنا الاتنين طول الفترة دي…. انا كنت شايف ادم طول الوقت وحاسس باحساس غريب تجاهه… لحد اما عرفت انه… عرفت انه ابني… وانك خلفتيه بعيد عني وقررتي تربيه لوحدك وكمان متقوليليش
سمر قلبها وجعها عليه اوي وقربت منه/قوم يا اسر قوم من علأرض
بصلها وهو بيعيط/ليه مقولتليش… ليه ليه… ازاي تخبي عليا انه ابني
اسر /كنت فاكرة اني بتكلم جد اما قولتلك هنتطلق…. معاكي اني غبي في النقطة دي…. كنت غبي ساعتها لما اعترضت بالطريقة دي بس انت برضو كنت بتاخدي قراري في حاجه حصلت كنت اكيد هتقبلها بم انها حصلت خلاص مهو اصل مش هقولك روحي نزليه او ارميه…. لكن تروحي وتطلقي من سكات وانا اشم على ضهر ايدي انك خلفتي عيل مني
فضل يضرب على دماغه بايديه/مش قادر افكر… مش عارف اتقبل ازاي الموضوع احداثه كده… ازاي ابني يبعد عني ست سنين على سبب زي داا….
فضل يضرب على وشه وصوت شهقاته عاليه وهو بيعيط
واصواته الي كانت قهرة ووجع كانت تحرك القلب من مكانه من كتر قساوتها
سمر وطت ومسكت ايديه الي بيضرب بيها نفسه وقفتها وهي بتعيط /بس كفايه…. كفايه
اسر بصلها ولاول مرة سمر تشوفه بالحالة دي قدامها اسر عمره ما اتكسر قدامها بالطريقة دي
اسر/… ابني الي من لحمي بقا معتبر جوزك انه ابوه وبيحبه…. ازاي هقنعه انه انا بابا مش هو
سمر حضنته وباقت بتطبطب عليه ودموعها بتنزل وهو منهار في حضنها من العياط مش متخيل مدى وجعه قد اي فكرة عقيمه صغيرة خسرته اعز ما يملك
حازم دخل البيت وليلى اتفاجئت بدخوله وجريت عليه بشوق اترمت في حضنه/كنت فين كل دا ومبتردش على موبايلك ليه قلقتني
حازم مسك راسها وابتسم /كنت بظبط شوية حاجات بخصوص سفرك
ليلى اتعدلت وبصتله ودموعها اتملت في عينيها/بابا بقا عنده زهايمر يا حازم ومريض اوي بيقولوا احتمال يموت
حازم بشفقة/عرفت… عشان كده اختارت اقرب طيارة نازلة مصر..وحجزتها اطلعي البسي… راجعين مصر
………..
ونكمل بكرة
تفتكروا حازم انهزم ومش هيكمل انتقامه او هو عذب سعيد بما فيه الكفاية وحس بالذنب… او لانه حبها فمقدرش يوجعها اكتر من كدا؟
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه مش صلاح… سمر هتقدر تداوي اسر وتخفف عنه وعن غلطتها الكارسية الي عملتها في حقه وحق ابنه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *