روايات

رواية احفاد المنشاوي الفصل السابع 7 بقلم أمنية محمد

رواية احفاد المنشاوي الفصل السابع 7 بقلم أمنية محمد

رواية احفاد المنشاوي البارت السابع

رواية احفاد المنشاوي الجزء السابع

احفاد المنشاوي
احفاد المنشاوي

رواية احفاد المنشاوي الحلقة السابعة

:-أنتووووووووو
رمقهم اللواء بعدم فهم…
:-ايه ده انتو تعرفوهم…
ربع فهد ذراعيه عند صدره وتحدث ببرود
:-طبعا ده عز المعرفه…
عقدت نور حاجبيها بعدم فهم فَهُم كيف يعرفونهم هكذا… تحدثت نور وهي تشير علي يزن وزين ورحيم الذي يجلس وعلي وجهه ابتسامه خبيثه…
:-ايوه برضو مين القمرات…
تحدثت ليل وهي تنظر بغل اللي فهد.ثم أشارت علي زين بيديها
:-الاستاذ زين هو اللي اتبرعلك بالدم…
صدم رحيم من جملتها هو يعلم ان زين تبرع لها بالدم لكن مهلاً هي نطقت اسمه للتو وزين لم يقتلها؟؟؟؟؟؟؟؟!
ابتسمت نور ابتسامه غبيه ثم ذهبت اللي زين الذي ينظر لها ببرود شديد…
:-ما شاء الله ما شاء الله الموهلبيه ده اللي اتبرعلي بالدم يحلاوه يولااه ثم نظرت له اللي الاعلي حيث ان زين اطول منها بكثير…
:-الا قولي هتتجوزني امتاا…
عقد زين حاجبيه بأستغراب ثم تحدث قائلا..
:-نعمممم؟؟!
:-يوه مش اللي بيتبرع بالدم لواحده بيتجوزها ويحبو بعض انا بشوف كده في الروايات والافلام الهنديه ولا هما بيضحكو علينا ولا ايه….
رفع زين احدي حاجبيه ونظر لها بشر بينما هي بلعت ريقها برعب من نظرته ثم تحدثت قائله وهي تبتعد عنه…
:-يبقا بيضحكو علينا….
قالت جملتها وركضت تقف بجانب ليل مجدداً…بينما نظر فهد اللي ليل بشر وتحدث اللي اللواء قائلا…
:-هنبدء امتا….
نظر له اللواء بصدمه فهو كان يتوقع ان يثور هو بالكاد جهز خُطبه ليقنعه فماذا حدث اذا؟؟! حسناً هذا اسهل عليه شرح وتوضيح كثير… جلس اللواء علي كرسيه بينما ذهبت ليل ونور وجلسو علي الاريكه التي بجانب الاريكه التي يجلس عليها “الشياطين الثلاثه”…
تحدث اللواء وهو ينظر اليهم….
:-فرانك من يوم ما فهد ونسر بعتوله الرساله بتاعتهم وهو معملش اي مهمه غير حاجه واحده بس… صمت قليلا ثم ابتسم بخبث…:-يدور علي معلومات تخص” الشياطين التلاته”..
رفعت نور يديها وكأنها في فصل وتستأذن مُعلمها نظر لها اللواء ثم تحدث قائلا..
:-نعم يا نور….
اتجهت جميع الانظار اللي نور بينما نور ابتسمت ابتسامه غبيه وتحدثت بغباء ليس غريب عليها…
:-مين فهد ونسر دول والاهم من كده مين هما الشياطين التلاته دول…
نظر لها اللواء ببلاهه بينما وضعت ليل يديها علي وجهها ورحيم يحاول كبت ضحكته والتؤام ينظرون لها بسخريه… صمت الجميع بينما تحدث اللواء يحاول تبرير ما قالته للتو…
:-انتي اكيد بتهزري صح…
:-لا يا فندم…
هز اللواء رأسه وتذكر كلام صديقه بعدم أخذ نور في تلك المُهمه والان علم لماذا صديقه قال له هذا….
:-فهد ونسر دول اللي قاعدين قدامك…. والشياطين التلاته قاعدين قدامك برضو…
نظرت له نور بغباء شديد…
:-ايوه مين دول برضو…
هنا ولم يستطع رحيم كبت ضحكته حيث ضحك ضحكه عاليه عليها…. نظرت له نور بتذمر بينما تحدث اللواء قائلا وهو يشير علي يزن وزين…
:-اللي قاعد علي اليمين فهد واللي علي الشمال نسر واللي قاعد جمبهم علي الكرسي القناص… والتلاته دول اسمهم “الشياطين التلاته” فهمتي يا نور….
هزت نور رأسها ببلاهه بمعني لا..
:-لااا
هز اللواء رأسه بتفهم…
:-طيب الحمدلله نكمل مهمتنا بقاا… ثم نظر اللي الباقي وهو يُكمل حديثه…
:-طبعاً اللي عملوه خلي فرانك يتشتت جداً احنا هنستغل ده بقا احنا بعتنا شخص يعرفلنا معلومات اكتر عن فرانك بيروح فين والساعه وهكذا بعتلنا معلومات امبارح ان فرانك عايز يعمل اجتماع لجميع افراد المافيا من جميع البلاد انا عايز تكونو هناك في الاجتماع ده طبعاً فهمني….
ابتسم الشباب بشر بينما رفعت نور يديها مره اخري… زفر اللواء بضيق…
:-خير يا نور…
:-سؤال مهم بخصوص المهمه يا فندم…
اومأ لها اللواء فهو توقع ان تسأله شئ مهم حقاً حتي صُدم من جُملتها..
:-ايه المهمه بقا يا فندم…
امسك بقلبه هو كاد يموت بسبب تلك الفتاه ليته استمع لحديث صديقه ولم يأخذها فهو اعتقد انها سوف تُفيده في هذه المهمه… بينما سقط رحيم ارضاً يضحك بهيستريه وليل تكاد تبكي من تلك الفتاه وزين ولاول مره يبتسم حسناً جميعنا نعلم ماذا يفعل فهد الان فهو كالعاده ينظر ببروده المعتاد… نظرت لهم نور بعدم فهم…
:-هو سؤالي غلط ولا ايه…
انتفض جسد اللواء بعصبيه…
:-انتي كلك علي بعضك غلط اساسا…
:-يوه حضرتك انا بسأل سؤال ايه المهمه ايه صعب ولا صعب…
:-يا بنتي اومال انا كنت بشرح في ايه من الصبح….
:-يا راجل يعني حضرتك كنت بتشرح في المهمه اساسا مافيا ومواضيع كبيره كده هي دي المهمه….
:-اه يا ختي هي دي المهمه…
:-يوه ما انا طبيعي مفهمش اللي مطلوب مني… ثم ذهبت ووقفت امام مكتبه وتحدثت بصوت سمعه الجميع…
:-اصل حضرتك مش فاهم انا اكبر قضيه مسكتها كانت سرقه سلسله من ست كبيره وطلعت الوليه عندها زهايمر ومكنتش مسروقه كانت عيناها يعني انا علي الله حكايتي….
حسناً هو لن يحتمل اكثر من ذلك حيث ارتمي رحيم مره أخري واخذ يضحك بشده وهو يتحدث من بين ضحكاته..
:-هموووت هههههههه مش قادر البت دي نكته هههههههه
التفتت له نور وتحدثت بأبتسامه بلهاء وهي تحيه…
:-توشكر يا ذوق….
:-اطلعي بره يا نور…
كان هذا صوت اللواء الذي كاد ينفجر منها…
:-احمم ايه الاحراج ده حضرتك عملت ايه انا…
صاح اللواء بصوت عالي…
:-اطلعي بره يا نورررر..
اعتدلت نور في وقفتها واعدلت ملابسها وتحدثت قائله…
:-علي فكره انت مش مُسالم خالص…
:-انا ايه يا ختي…
:-مش مُسالم يعني حضرتك شرير مكنوش شويه اسأله يعني ولما المهمه تبوظ تزعقو فينا وانتو اللي مش بتردوا علي الاسأله…
حسناً اللي هنا ولن يحتمل كثيراً ذهب اليها اللواء وامسكها من ملابسها من الخلف وكأنه امسك حرامي للتو..
:-بره يا نور… قال جملته وهو يفتح باب الغرفه ويلقيها بالخارج ثم اغلق الباب بعنف جعلها تنتفض…
تمتمت نور بغضب…
:-الراجل ده مش طايقني ليه..
في الداخل جلس اللواء بأرتياح بعدما تخلص من تلك المصيبه المتنقله.. كاد ان يتحدث لكن قطع حديثه عندما وجد الباب يُفتح ثواني حتي وجد رأس نور وهي تتحدث قائله…
:-برضو حضرتك مش هتقولي ايه المهمه…. قالت جملتها واخرجت رأسها بسرعه واغلقت الباب
ضحك اللواء بيأس منها….
:-يخربيتك…. ثم نظر اللي الشباب الذي جميعهم يضحكون علي تلك الفتاه ما عدا شخص جميعنا نعرفه جيداً……
:-يلا نكمل بدل ما نلقيها نطلنا تانيي..
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
في الشركات المنشاوي كان يجلس وينظر اللي تلك الفتاه التي تجلس وترتدي فستان اسود قصير جدا “حسناً هذا ان اعتبرنا انها ترتدي شئ” وهي تضع قدم فوق الاخري بأغراء حيث ان قدمها بأكملها ظهرت هنا ولم يحتمل معاذ اكثر من ذلك ثواني حتي هب واقفاً…
:-اطلعي بره….
تنحنحت الفتاه بأحراج…
:-احممم هو في حاجه حضرتك…
ابتسم لها معاذ بشر ثم جلس مجدداً واسند ظهره ونظر لها ببرود عكس تلك الابتسامه التي تظهر منه….
:-قولت اطلعي بره يا روح امك بدل ما اعيد تشكيلك وابوظلك الخلقه اللي انتي فرحانه بيها دي….
نهضت الفتاه بخوف وركضت اللي الخارج بهلع بينما دلف وهو يرمق الذي يجلس ببرود شديد بغضب….
:-دي رابع بنت تطلع تجري بالمنظر ده يا معاذ…
نظر معاذ اللي مصدر الصوت وجد صديقه احمد….
:-يعني بذمتك دي مناظر ناس جايه تشتغل دول لو رايحين كباريه مش هيلبسو كده….
:-ايوه ما هما دول اللي مقدمين اعمل ايه…
التفت معاذ بكرسيه مجدداً….
:-معرفش اتصرف وهاتلي واحده محترمه….
زفر احمد بضيق ثم ذهب يبحث له عن فتاه بتلك المواصفات….
بينما معاذ امسك هاتفه واتصل بأخيه….
:-امم طمني علي الجثه اللي عندك….
ضحك باسم بشده ونظر علي ذلك الذي مرمي ارضاً وجسده لا يوجد به قطعه سليمه….
:-مبقاش في حته اضربه فيها يأخي زهقت…
:-ولا يهمك يا قلب أخوك هبعتلك دكتور يعالجه وابداء من جديد…
ضحك باسم بشده ثم تحدث قائلا…
:-صدق فكره بس لا يا جدع حاسس انو هيموت وكده هتحبس
ضحك معاذ علي أخيه الصغير وتحدث قائلا…
:-والله لولا حمايه يزن وزين ليك كان زمانك مرمي في السجن من زمان…
:-حبايب قلبيي دول يا جدع… بقولك ايه سلام بقا عشان شمس بترن…
:-طيب يا خويا حب حب اغلق معاذ الهاتف بأبتسامه حنونة وارجع رأسه اللي الخلف يتذكر تلك الفتاه الذي رأها صباحاً…
كان معاذ يسوق السياره بسرعه كبيره فهو الان تأخر علي أجتماع مُهم وهذه أول مره يتأخر معاذ المنشاوي عن شئ يخص العمل….
في الجهه الاخري كانت تنظر علي الطريق حتي تمر اللي الجانب الأخر كادت ان تمر لكن رأت سياره تأتي علي بُعد بسرعه كبيره توترت هي ثواني فقط ثواني حتي صرخت بصوت عالي عندما رأت السياره كادت ان تدهسها لكن توقف فجأه عندما رأي تلك المجنونه التي تقف في منتصف الطريق هبط معاذ من سيارته بغضب وكاد ان يصرخ عليها تسمر مكانه عندما رأها في هي حوريه حقاً يبدو للناظر انها أتت من عالم الأميرات لا محاله… نظر علي وجهها الملائكي وهي تغمض عينيها بخوف وشعرها الاسود الطويل الذي تداعبه الرياح ويتطاير بقوه بشرتها البيضاء وقصيره بعض الشئ فتحت عينيها هي وليتها لم تفعل ذلك فهو بالكاد يحاول ان يمنع بصره عنها وعندما نظرت له هي زاده هذا سرحان بها فكانت لون عينيها أخضر تحدثت كثيراً ووبخته كثيراً لكن هو لم يُفكر بأحد هو ينظر لتلك الحوريه التي أسرته للتو فاق معاذ من سرحانه عندما صاحت هي بصوت عالي…
:-انت يا اخينا يعني حضرتك كنت هتخبطني بعربيتك ولا كمان بتتحرش بيا..
عقد معاذ حاجبيه بعدم فهم
:-اتحرش بيكي عمتا يستي انا اسف انا فعلا كنت جاي بسرعه..
:-وانا هعمل ايه بأسفك ان شاء الله ده انا كنت هعملها علي نفسي…
ابتسم معاذ عليها ثم تحدث قائلا..
:-انا اعتذرتلك وده شئ كبير محصلش قبل كده بعد اذنك… قال معاذ جملته ثم وضع نظارته السوداء بشموخ وذهب اللي سيارته وصعد بها وغادر وهي تنظر له ببلاهه وفم مفتوح…
:-الوقح الزباله…..
قالت جملتها ثم ذهبت وهي تنفجر من هذا الشخص واخذت تسبه بجميع الالفاظ……..
فاق معاذ من سرحانه علي صوت طرقات الباب ثواني حتي سمح للطارق بالدخول وجده صديقه أحمد فرمقه معاذ بأستغراب فامن عادت صديقه الدخول بدون إستأذان… كاد أحمد التحدث لكن قاطعه معاذ قائلا…
:-انت تعبان ولا ايه….
:-لا ليه….
:-أصلك خبطت ومدخلتش زي كل مره…
ضحك احمد علي صديقه ثم تحدث بمزاح…
:-انا قولت احترم نفسي مره بما انك المدير وكده…..
هز معاذ رأسه بضحك…
:-صدق اقتنعت….
:-عارف المهم يا سيدي في بنت مقدمه ودي اخر واحده النهارده يارب تقبل بيها بقاا عشان انا زهقت وشكلي هستقيل من ام الشغلانه دي…
تحدث معاذ بتأثر
:-كل ده شايله في قلبك يا ضنايا…
اجابه احمد بنبره توشك علي البكاء….
:-بص ربنا علي الظالم والمفتري اه والله انا مش مسمحك علي المرمطه دي يا ابن خالد…
رمقه معاذ ببرود ولم يتحدث بينما نظر له احمد وتحدث قائلا..
:-متأثرتش خالص…
هز معاذ رأسه بلا وعلي وجهه ابتسامه سخريه بينما اعتدل احمد في وقفته وتحدث قائلا…
:-أحمممم طيب انا هروح ادخلها بقا…
خرج. احمد بينما ابتسم معاذ علي صديقه ثواني حتي وجد طرقات علي الباب وسمح للطارق بالدخول وهو ينظر في حاسوبه بشرود ولم ينظر إليها…. بينما هي تنحنحت حتي تلفت انتباهه وينظر لها رفع معاذ رأسه بصدمه عندما رأته هي فتحت عينيها بصدمه لا تفرق عن صدمته بشئ حتي استوعبت ما هي به ثم تحدثت قائله..
:-أحييييييييه
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-وبس كده… اومأ له الجميع بينما تحدث مجدداً اللي ليل…
:-ليل قولي لنور ان هيبقا في معسكر تدريب ها واتمني متجيش…
ابتسمت ليل له ثم تحدثت قائله…
:-حاضر يا فندم بس هيبدء امتا..
:-بعد اسبوع جهزوا نفسكو بقا…
اومأ له الجميع ثم تركهم اللواء وخرج وتبعته ليل تبحث عن نور وبقي الشباب جالسون ثواني حتي وقف فهد واعدل من ملابسه وتبعه زين ورحيم ثم خرجو هم ايضاً استعداداً للغد…
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-كفايه بقا مش قادره اكمل…
كان هذا صوت ريم المتألم فهي قد بدأت جلسات منذ شهر تقريباً ولم يتركوها أخوتها فهم دائما معها في جميع الجلسات الا هذه بسبب اتصال اللواء لهم بكت هي كثيراً والوجع يجتاح جميع جسدها بينما الممرضات تحاول تهدئتها لتكمل جلساتها….
:-خلاص خلصنا اهو يلا عشان نكمل…
ابعدت ريم يد الممرضه من عليها وهي تصيح بصوت عالي….
:-مش عايزه اكمل انتي مبتفهميش…
صاحت الممرضه بصديقتها….
:-بسرعه نادي الدكتور….
ركضت الممرضه اللي غرفه الدكتور الذي يتابع حاله ريم ثواني حتي ركض اليها وجدها تجلس علي الارض وضمه ساقيها عند صدرها وتبكي بصوت عالي وشهقاتها تتعالي مع بكاءها والممرضه بجانبها تحاول تهدأتها… ذهب اليها الدكتور والذي يدعي”جاسر”.. وجلس علي ركبتيه وتحدث قائلا..
:-ممكن تهدي.
أردفت ريم قائله وهي ما ذالت تبكي…
:-مش عايزه اكمل والنبي كلمو زين ويزن انا عايزه اخواتي…
اومأ لها جاسر ثم تحدث اللي الممرضه..
اتصلي بأخوتها… اومأت له الممرضه وذهبت ولم يتبقي سوي هو وريم..
:-ليه العياط ده بس..
:-مش عايزه اكمل علاج…
:-انا عارف انك تعبانه والله بس قاومي عشان نفسك طيب يا ستي بلاش عشانك عشان أهلك اللي واضح اوي انهم هيموتوا من الخوف عليكي وعشان اخواتك اللي مسابوكيش طول فترهه علاجك ولا ايه…
اومأت له ريم بالموافقه ودموعها مازالت تهبط…
:-شطوره يلا بقا نكمل… لم ينتظر الرد حتي اوقفها وذهب بها اللي الفراش وبدء في عمله وهي تحاول كبت بكاءها انهارت عندما قال جملته…
:-طلعي وجعك في الصريخ لو هيريحك متكتميش وجعك تمام…
انهارت ريم من البكاء دقائق حتي وجدوا من يدلف بسرعه كبيره…
:-ريم…
نظرت ريم بعيون مشوشه بسبب بكاءها ثم همست بصوت خافت بسبب الوجع…
:-اتأخرتوا ليه؟؟!
ذهب اليها كلاً منهما اليها ثم تحدث زين بحزن…
:-احنا اسفين يا حبيبتي بس جالنا مكالمه مهمه ثم قبل يديها بحزن علي حالتها تلك…. بينما نظر يزن اللي الطبيب الذي يرمقهم بأبتسامه لحبهم لأختهم بهذه الدرجه…
:-هي مالها فيها ايه؟؟!
:-هي كويسه جداً هي بس تعبت ومقدرتش تكمل الجلسه بس دلوقتي استحملت وكملت جلساتها كمان…
اومأ له يزن ثم جلس بجانب أخته وقبل جبينها بتنهيده بينما ريم غرقت في نوم عميق بسبب ذلك اليوم المتعب….
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
دلفت ليل اللي المنزل والشر يتطاير من عينيها بسبب انها استغرقت ساعه كامله وهي تبحث عن نور وقامت بالاتصال بها اكثر من مره ولكن لم ترد عليها سئمت ليل من البحث وقررت الذهاب اللي المنزل ومن هناك تعاود التواصل بها ذهبت اللي المنزل وصدمت عندما وجدتها تجلس علي الاريكه وتتابع التلفاز وهي تأكل الفشار بأستمتاع وتركيز شديد سبتها ليل في سرها فتلك الفتاه سوف تقتلها حتماً فاقت نور من تركيزها عندما وجدت حذاء يرتطم في وجهها بعنف صاحت هي بصوت عالي…
:-اعععع عفريتتتت اعععععععع
:-عفريت لما ينط في كرشك يا نور الكلب…
تنهدت نور براحه عندما وجدتها ليل
:-هو انتي قطعتيلي الخلف منكي لله…
:-ممكن اعرف الهانم مش بترد عليا ليه…
:-كنت عملاه صامت عشان محدش يزعجني وانا بتفرج علي المسلسل….
صاحت ليل بنفاذ صبر…
:-حد مين يا معفنه هو في حد يعرفك غيرنا…
اجابتها نور بسماجه…
:- ما هو انتو الحد ده…
هنا ولن تحتمل اكثر من ذلك ثواني حتي علي صوت نور المتألم…
:-اععع يخربيتكك…
:-وحيات امي ما هسيبك النهارده…
اخذت ليل تضربها بعنف ونور تعضها بغل وعلي صراخ الاثنين دلف هو بفزع من هذا الصراخ ثواني حتي فتح فمه من هول الصدمه….الموقف كالتالي نور مسطحه ارضاً وتعتليها ليل وتقوم بضربها بشده ونور تعضها في ذراعها بغل وليل تصرخ من الوجع ونور ايضاً تصرخ فاق عمر من صدمته واستوعب أخيراً انه يجب ان يتدخل والا شهد هذا المنزل اول جثه لأحد منهما… ركض عمر اليهم وسحب ليل من فوق نور ووقف في المنتصف بسرعه كبيره يمنع الاثنين عن بعض…
:-خلاص يا ليل امسحيها فيا انا…
اجابته ليل بصراخ وعصبيه…
:-وانت عارف اللي هي عملته…
رد هو بغباء…
:-لا بس طلما انتي متعصبه يبقا عملت حاجه كبيره..
صاحت الذي تقف خلفه بردح…
:-نعممم يا دلعادي يعني عشان اختك هتدافع عنها وتيجو عليا لا يا بابا فوق كده اه انت متعرفنيش…
كاد عمر التحدث لكن قاطعته ليل بردح هي الاخري…
:-احنا ناس مفتريه يا ستي وبنحب الظلم ولو مش عاجبك امشي وسيبها عادي جداً…
التفت لها عمر وتحدث قائلا..
:-خلاص يا ليل مينفعش كده..
اجابتها نور قائله…
:-لا سيبها يا عمر تتكلم علي رأي المثل البيت بيت ابونا وغرب يطردونا…
التفت عمر مجدداً اللي نور ولم يكد يتحدث حتي وجد اندفاع ليل الذي لم يعهده من ليل يوماً صدمه الجمته والجمت نور هي الاخري…
:-غرب مين يا قلب امك ده ابوكي وامك رميينك يا حيلتها…
صاح عمر بصوت عالي هز ارجاء المنزل…
:-ليييييييييييل…
بينما نور نظرت لها بدموع هبطت ثم تحدثت بصوت مختنق بسبب محاولتها لكتم بكاءها الذي هبط بالفعل…
:-انتي صح انتو دخلتوني بيتكو بعد ما بابا وماما رموني فعلاً.. ثم مسحت دموعها وتحدثت بأبتسامه باهته… :-انا كنت هنسي نفسي وهنسي انا مين و…. لم تكمل جملتها بسبب شهقاتها الذي اخذت تتعالي اكثر واكثر حاول عمر الاقتراب منها ودموع تسبقه علي صغيرته فهو من رباها هي وليل لكن نور منعته وابتعدت عنه راكضه اللي غرفتها واغلقتها بعنف بينما نظر عمر اللي أخته بغضب…
:-ايه اللي انتي عملتيه ده؟؟؟؟؟؟؟؟!
اجابته ليل بعدم تصديق فهي لم تقصد قول هذا…
:-مكنش قصدي والله..
:-مكنش قصدك ايه… ليه فتحتي في الماضي يا ليل ليه؟؟؟؟؟؟؟!
كادت ليل ان تتحدث لكن قاطعتها خروج نور وهي تجر حقيبتها خلفها التفت عمر اليها بعدم فهم ثم تحدث قائلا…
:-انتي راحه فين…
لم تجيبه نور وذهبت اللي باب المنزل وكادت ان تفتحه لكن وجدت يد تمنعها نظرت وجدته عمر ينظر لها بدموع….
:-هتسبينا يا نور طيب هتقدري تسيبي عمورك لوحده؟؟!
اجابته نور بقهر وصل له جيداً…
:-انت مش لوحدك يا عمر انت معاك اختك انا اللي لازم امشي عن اذنك…
صاح عمر بصوت عالي وبكاء…
:-تمشي فين انتي أختي يا هبله…
لم تجيبه نور وسحبت يدها من يديه ثم فتحت الباب وخرجت ثم اغلقت الباب خلفها بهدوء والاخر ينظر علي طيفها بحزن شديد ثواني حتي استوعب ماذا حدث وركض خلفها حتي يوقفها فهي لا تعلم اين ستذهب ولمن؟؟؟؟؟؟!…
بعدما خرجت هي أخذت تتجول فهي لا تعرف اين تذهب ولمن فهي لا أحد لها هُنا او بمعني اصح ليس لها احد اخذت تبكي بقوه وشهقاتها تعلو اكثر واكثر ذهبت نور وجلست امام البحر وتبكي اكثر واكثر..تذكرت نور ماذا حدث لها وهي صغير لم تتعدي الـ15 سنه تذكرت كيف تركها والديها تذكرت كلام والدها معها…
“انا مليش بنات اعتبري نفسك غلطه غلطناها انا وامك”..
“انزلي اشتغلي يا ختي غيرك بينزل يشتغل عادي”
“بت انتي بلاش لعب عيال هاتيلي فلوس بأي طريقه حتي لو هتبيعي نفسك”..
وعند هذه النقطه ولم تحتمل نور اكثر من ذلك ووضعت كلتا يديها علي اذنيها وظلت تصرخ ببكاء شديد
:-كفايه بقا كفايه اخرج من دماغي حرام عليكو بقا حرام عليكو..
بكت نور اكثر وشهقاتها تعلو اكثر واكثر بينما يرمقها الماره برعب من تلك الفتاه التي تصرخ هكذا رأوها مجنونه ولم يروا الوجع الذي بداخل تلك الفتاه الذي تحملت الكثير والكثير. كانت بحاله اذا رأها احد يعرفها لن يصدق ان هذه الفتاه التي لم تفارقها البسمه ابداً؟؟! هل هذه الفتاه المعروفه بغباءها الشديد ومزاحها وضحكتها وطفولتها وبراءتها؟؟؟! من ينظر لها الان لكان اشفق عليها بالتأكيد اخذت تبكي نور بقهر علي ما يحدث لها……
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-هو فين البني ادم ده…..
اجابه زين بهدوء وهو يضرب كيس رملي امامه…
:-زمانه جاي يا رحيم انت مستعجل علي ايه….
اجابه رحيم وهو يمسك بالتفاحه امامه ويأكل منها بنهم شديد…
:-ألا انتو عاملين أكل ايه النهارده؟؟؟؟؟!
رمقه زين بتقزز ثم اعاد نظر اللي الكيس امامه وأخذ يتدرب بعنف شديد…..
:-علي فكره انتو عيله مفيهاش بربع جنيه أحترام…..
:-قولت حاجه يا رحيم…
التفت رحيم اللي مصدر الصوت وجده يزن يرمقه بشر بلع رحيم ريقه بخوف ثم تحدث قائلا…
:-ولا حاجه يا حبيب قلبي… انا رايح اشوف عاملين اكل ايه اجبلك اكل معايا؟؟؟؟؟!
رمقه يزن ببرود ثم ذهب من امامه واخذ يلعب رياضه الضغط بيد واحده ثم تحدث قائلا…
:-امشي يا رحيم….
اومأ له رحيم بسرعه ثم ذهب سريعا اللي الخارج وهو يحمد ربه ان يزن لم يقتله ذهب رحيم وهو يتمتم بحنق من هؤلاء التؤام….
:-انا عارف ايه اللي وقعني في ام العيله ديه… ثواني حتي ابتسم بسمه بلهاء وتحدثت قائلا…
:-ايه اللي نزل القمر علي الارض بس….
نظرت له ريم ببسمه هادئه ثم تحدثت قائله…
:-رحيم انت رايح فين كده…
تحدث رحيم وهو يسند يده علي الدرابزين ويضع يده خده بهيام…
:-اخ رحيم طالعه من بوقك زي العسل…
ضحكت ريم ضحكه عاليه بينما صاح هو بصوت عالي واخذ يصفق…
:-العب يا سمك..
ثواني فقط ثواني حتي هبط كف خماسي الابعاد علي رأس رحيم التفت رحيم بشر تلاشي عندما رأه اخر شخص يود رؤيته في هذا الوقت بالحديد….
:-احييييييه
♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
دلف بتعب واضح فهو ظل ثلاث ساعات يبحث عنها ولم يجدها في اي مكان حتي زفر بضيق وقرر العوده ويبحث عنها مجدداً دلف ولم ينظر اللي تلك التي تنهار من البكاء ذهبت اليه ليل حتي تتحدث معه بينما عمر لم يعطي لها أهميه وذهب اللي غرفته واغلق علي نفسه من الداخل بينما هي وقفت امام الباب بشرود واخذت تطرق طرقات خفيفه ولم يرد عليها عمر بكت ليل اكثر اختها في الخارج ولا تعلم اين هي واين ستذهب في هذا الوقت واخيها لا يريد التحدث معها جلست ليل بأنهيار ارضاً تبكي بقهر علي ما وصلت له عائلتها الصغيره بسبب غباءها كان بالداخل قلبه يدمي علي اخته فهو لا يحتمل كل ما حدث هو يعلم جيداً ان ليل لم تقصد ما قلته لكن هذا الحديث جرح أخته الثانيه فماذا يفعل هو الاخر مجروح فأخته الصغيره وحدها بالخارج ولا يعلم عنها شئ بكي عمر بقهر ووجع علي أخوته وبالخارج ليل تبكي وبشده وصوت شهقاتها تعلو تزامناً مع شهقات عمر انقسمت الشاشه بثلاث أجزاء ويظهر فيها صراخ نور وبالمنتصف انهيار ليل ارضاً وبالجانب الاخر شهقات وبكاء عمر….ردد عمر بصوت مختنق بسبب محاوله لكبت بكاءه
:-انتي فين يا نور….
بالجهه الاخري جلست ارضاً بتعب فهي تصرخ بما يقارب الـ5ساعات فقط تبكي علي ما حدث لها تبكي علي طفولتها التي تدمرت بسبب أهلها تبكي علي اخوتها الذي تركتهم ورأها هي تعلم جيدا ان ليل لم تقصد لكن عند نطق تلك الكلمات احست نور ان قلبها كاد يتوقف بسبب تذكرها ما حدث بالماضي حسناً هي لم تنسي ابداً لكن علي الاقل تخطت ولو جزء صغير مما حدث جمله واحده اسقطت كل شئ اسقطت تلك الفتاه التي كان تمثل القوه وتمثل الضحكه والمرح وكل شئ جمله ارجعتها لذكريات تود حقاً ان تنمحي من ذكرياتها اغمضت نور عينيها بوجع بينما احست بأحد يضع يده علي كتفها ثم تحدث قائلا..
:-ساعات الصراخ والعياط بيريح بس تفتكري هتنسي؟!
رفعت نور رأسها لمصدر الصوت ثم همست قائله..
:-ريان
ابتسم المدعو بريان ثم جلس بجانبها وتحدث وهو ينظر لها…
:-علي فكره انا واقف بقالي كتير شوفت واحده منهاره وبتصرخ كنت جاي اواسيها واقولها ان مفيش حد يستاهل كل ده بس اتفاجأت بيكي انتي يا نور عارف يا قلبي ان اللي مريتي بيه مكنش سهل بس مفيش حد بيتعذب قدك يا قلبي انسي يا نور عشان خاطري….
سحبت نور يدها من يديه ثم تحدثت بوجع وبكاء مازال يهبط..
:-انسي؟؟! هه انسي ايه يا ريان انسي ان اهلي سابوني ومشيو بمجرد انهم لقو الفرصه اللي تجبلهم فلوس سابوني لوحدي محدش فكر فيا لولا عمي اللي اخدني وعيشني معاه هه وبعدين ان اتوقع ايه من اهل رموا بنتهم وهي لسه مولوده لمرات عمي اللي لولاها كانو رموني في الشارع ولا انسي ان الشخص الوحيد اللي اعتبرته صديقي المقرب وصديق الطفوله سبني ببساطه… امسك المدعو بريان يديها مره اخري وتحدث وعينيه تملأها الدموع…
:-مسبتكيش يا نور بس حطي نفسك مكاني انا واحد كنت مجبور اني اسافر لابويا وانتي عارفه اللي حصل انا اهو يا قلبي رجعت ومعاكي…هزت نور رأسها بالموافقه وفي ثواني كانت ترتمي بأحضانه تبكي بقهر فمهما حدث هو أخيها بالرضاعه… ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡
:-احيييييه.. ثم تمتمت بصوت خافت
:-هي مالها قلبت روايات كده ليه
رمقها معاذ بخبث ثم تحدث وهو يسند ظهره علي الكرسي الخاص به…
:-ايه صدمه مش كده….
تنحنحت الاخري بأحراج….
:-ما هو اصل يعني انت اللي غبي…
وضعت يديها علي فمها بصدمه مما قالته ومعاذ فقط ينظر لها ببرود….
:-طبعا لو حلفتلك انها زله لسان مش هتصدقني صح؟؟! نظرت اللي وجهه حتي تعلم منه اي شئ لكن لم تري سوي نظره ارعبتها حقاً صمتت هي بخوف بينما بادر معاذ قائلا…
:-شكل لسانك عايز يتقطع…
اندفعت هي قائله…
:-قطعو راسك عن جسمك…
رفع معاذ احدي حاجبيه بأستنكار وهي تكاد تبكي من تهورها هذا…
:-امممم لا عجبتيني اسمك ايه…
:-احممم نايا….
اومأ لها معاذ ثم تحدث وهو يعود اللي عمله…
:-هتبدأي شغل من بكره اتفضلي انتي….
ما ان استمعت هي بذلك حتي ركضت للخارج بفرحه عارمه وهو ينظر علي اثرها بأبتسامه جانبيه… ثم ردد قائلا..
:-نايا اممم شكل الفتره الجايه هتبقي عسل…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احفاد المنشاوي)

اترك رد

error: Content is protected !!