روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الخامس

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الخامس

صغيرة أهلكت رجولتي
صغيرة أهلكت رجولتي

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الخامسة

صباح يوم جديد
Nicole pov
أفقت و استعددت لهذا اليوم الجديد و أيقضت ساره “ساره انهضي يا ابنتي” “حسنا امي سأفيق” خرجت من المخدع و اتجهت للمطبخ, وجدت مدام راشيل هناك كالعادة.
“صباح الخير سيدة نيكول ، ها هي قهوة السيد”
“صباح النور ، حسنا سأذهب الآن” قلت بابتسامة و اتجهت نحو جناح السيد. طرقت الباب ، “ادخل” دخلت و قلت “صباح الخير ،سيدي قهوتك” اومئ لي و أشار للطاولة حيث وضعتها، “نيكول” قال بحزم
“نعم سيدي” “كيف هو حال يد ابنتك” ماذا! أ هو يعلم ، كيف عرف “انها بخير سيدي شكرا لسؤالك” “ههمم يمكنك الخروج” اومئت له و خرجت، اتجهت مرتا أخرى للمخدع ، وجدت ساره على وشك الخروج .
“صباح الخير أمي” “صباح الخير يا ابنتي ألن تتناولي الفطور” “كلا أمي سأشتري شيئاً في طريقي” “ساره أنتي تجهدين نفسك هذه الأيام” “أمي بحقك، توقفي عن القلق أنا بخير سأذهب الآن” قبلت جبيني و رحلت، هذه الفتاة ، اهههه نسيت أن أسألها عن كيف علم السيد بأمر يدها،لا يهم سأسألها لاحقا.
Sarah pov
يا الهي أمي لا تكف عن القلق . عند خروجي من البوابة الرئيسية لمحت السيد جيمس يدخل سيارته .
“اووووه يا لها من سيارة، هذا الرجل غني حقا” انطلق بسرعة تاركا اعصارا ورائه.
“و هو حتما يعرف كيف يتصرف بغنا، اههه يا الهي علي الذهاب حتى لا أتاخر” اردفت بنواح و حزن.
Time skip
بينما الأستاذ يفرق النقاط.
وصل الاستاذ لساره “ساره كينيدي 75 من اصل 100 هذه علامتك” ماذا ! 75 فقط ، توقعت أكثر ، لقد كنت ادرس ليلا نهارا، “بست ، ساره ما بالك يا فتاة ابتسمي” قالت ريتا صديقتي “ريتا ، ليس هذا ما كنت انتضره” “هيا لا تحزني هذا ليس مهما لم نصل للامتحان النهائي بعد” “ريتا ، نحن في عامنا الأخير من الثانوية ، وكما قلتي هذا ليس النهائي، كيف سأجتاز النهائي ان لم اجتز المحلي” “لا تقلقي ، انا اعلم انك ستطعيعين ، فقط اهدئي الان” اردفت هي لاتنهد يجب علي بذل جهد اكبر . انتهي يومي المدرسي لارجع ، توجهت للحديقة مباشرة ، أنا في مزاج سيء و معكر ، أرغب في البكاء، لكن ليس أمام أحد ، أكره أن يرى أحد دموعي فالأمر يشعرني وكأنني أبذو ضعيفة. رحت أبكي بهدوء و صمت، لست أبكي على علامتي أبداً، بل على مجهودي ، لقد ضاع سدا ، علي اجتياز الامتحان و النجاح بتفوق مهما كلفني الأمر ، لن أترك أمي تعمل طوال عمرها ، لقد اكتفيت بالفعل، صحة أمي أهلكت بالعمل الشاق ، امرأة في نهاية الأربعينات عليها الراحة و الاحساس بالهدوء اضافة إلى انتضار أحفادها لا العمل كالآلة . قاطع تحسري ذالك الصغير بوقوفه أمامي.
“أختي ساره هل انت تبكين” “لا يا حبيبي، كل ما في الأمر أن شيئاً ما دخل لعيناي” قلت مبتسمتا و أنا أمسح عيناي “أ حقا ؟” قال بشك “أجل كيڤن أم أنك تشك في أختك” قلت بعبوس مصطنع “لا لا ، لا أشك أبداً” “حسنا يا صغيري أحسنت” ابتسم باتساع و بقينا ندردش معا حتى أحسست أن الوقت تأخر “اذا يا بطلي الصغير سأذهب الآن و أنت أيضا يجب أن تذهب لقد تأخر الوقت” “حسنا أختي ساره، تصبحين على خير” “تصبح على خير كيڤن”، اه علي إعادة هيكلة الطريقة التي أدرس بها إن أردت التفوق حقا.
Kevin pov
ترى هل كانت حقا تبكي، هل أخبر أبي؟ فهو قال لي أن أقول له أي شيء يخص أو يحدث لأختي ساره، توجهت لجناح أبي ، اوه إنه يستحم ، إنتضرته إلى أن خرج من الحمام ، “كيڤن ماذا تفعل هنا” “كنت انتضرك يا أبي” “لماذا ؟ خيرا؟” “أبي ، إنها أختي ساره” اشتدت ملامحه قليلا “ماذا بها أختك ساره” “لقد رأيتها تبكي اليوم و عندما سألتها قالت أن شيئاً دخل لعينيها”.
James pov
“لقد رأيتها تبكي اليوم و عندما سألتها قالت أن شيئاً ما دخل لعينايها ” اشتدت ملامحي ، تبكي ! لماذا قد تبكي؟ هل حدث شيء سيء، انهالت علي كل الأفكار السيئة في وقت واحد، اهدء يا رجل “لا تقلق يا كيڨن ستكون بخير”
“أتمنى ذالك يا أبي، بالمناسبة لماذا تريد مني أن أوصل أي شيء يخصها لك يا أبي؟” لقد فاجئني سؤاله ،هذا الصغير ذكي حقا “كما تعلم يا كيڤن انا يجب أن أعلم كل صغيرة و كبيرة مع من نتعامل ، تتذكر شعارنا صحيح ‘لا تثق في أحد سوى عائلتك’ هل نسيت” “لا أبي ، أنا لم أنسى” “أحسنت، تستطيع الذهاب الآن لقد اقترب موعد العشاء” أومئ لي و ذهب.
ترى لماذا كانت تبكي ، هل هي بخير الآن ، ماذا لو حدث شيء لها ، لا لا توقف عن التفكير الآن، بحق خالق الجحيم، أ ولا أستطيع أن أرتاح قليلا ، هي لم تغادر عقلي البثة، منذ الصباح و أنا أفكر بها ، هيا جيمس اضبط أحاسيسك يا رجل، أ هذا جيمس ريتشاردس الذي يخاف أبسل و أشجع الرجال منه و الذي يزعزع الجميع بنضرة منه، ماذا يحدث لي، “فليشرح لي أحدكم و اللعنة!!” صرخت بغضب.
Sarah pov
عدت أدراجي إلى المخدع ، بدلت تيابي و بدأت بالمذاكرة ، أنا قررت ألا أضيع الوقت، من الآن و صاعدا سأدرس بدون توقف.
بينما انا أذاكر ، دخلت أمي حاملتا العشاء
“هيا يا ابنتي حان وقت العشاء” “اه، أمي تستطيعن الأكل ، أنا سأتابع دراستي” “ماذا! لا بذ انك تمزحين” “لا لست أفعل، كلي أنت على الرحب و السعة” “ساره يا ابنتي، كلي ولو قليلا” “اههه حسنا” لا أريدها أن تقلق لهذا قبلت. بينما نحن نأمل قررت أن أخبرها بشئن علامتي “أمي ، سأصارحك ، علامتي في الإختبار اليوم هي 75” “اه أرى جيد” “بصراحة لم تعجبني” “لقد بدلت جهدك و هذا يجب أن يشعرك بالرضى” صمت قليلا لأقول ببرود حاد “الاحساس بالرضى غير كاف أبدا يا أماه” صمت مرة أخرى لأكمل بنفس النبرة “كما أن إحساس الرضى هذا لن ينفعني إن لم أتفوق” “على مهلك يا فتاة ، الأمر ليس مسألة حياة أو موت” “بلى هي كذلك، كيف سنأكل الخبز إذا” “ساره أرجوك اهدئي يا ابنتي ليس عليك الغضب” “أنا أحاول، أنا أحاول يا أمي” تنهدت محاولتا الهدوء .
“دعكي من هذا الآن ، أريد أن أسألك ، كيف عرف السيد جيمس بحرق يدك” اههه صحيح، نسيت الأمر حقا “بصراحة لا أدري ربما أخبره كيڤن بالأمر لأنه رأى حرق يدي بالفعل أو ربما رآها السيد جيمس بنفسه” “في الحقيقة، لقد سألني عن حال يدك هذا الصباح” وااات ! سأل مرة أخرى عن حال يدي “أمي ، البارحة كنت في الحديقة مساءاً و عند دخول السيد جيمس ، لمحني بالحديقة و سأل عن يدي مباشرة” “اههه اذن أظن أن كيڤن أخبره” “لكن أمي لما تضنين أنه سأل؟” “لست أدري يا ابنتي ، هو من النوع الذي لا يلقي بالا لأحد فما بالك بالخدم و شخص غريب عنه” “صحيح انت محقة ، ربما كانت مجرد زلة لسان” . أنهينا أكلنا و راحت أمي للنوم و جلست أكمل مذاكرتي ، و بينما أنا أفعل جاء بتفكيري سيد جيمس.
ترى لماذا سأل مجدداً، أو بالأحرى لما سأل من المرة الأولى، حقا غريب أمر ه‍ذا الرجل، لا تستطيع معرفة ما يدور بباله و لأكون صريحة مع نفسي ، أنا معجبة بشخصيته ، انه رجل وسيم ذو جسد مغري،قوي داخلا و خارجا،ذو هبة ، يعمل بجد ، غني، صارم ،بارد و ذو عزة نفس و أي أنثى ستخر من مكانها بنضرة منه فقط، أيضاً هو يبذو كأب مثالي، لكن مع ذلك أعلم أنه لا يقع في الحب بسهولة و أعلم أنه لن يقع بحبي أنا بالظبط من الأساس، انا ايضاً لن أقع بسهولة في الحقيقة لن أقع أصلا، الأحلام لها حدود يا ساره، يجب أن أبني مستقبلي أولا و عندها أستطيع التفكير في الحب ، اههه توقفي عن التفكير و هيا أكملي دراستك يا ساره .
No one pov
هذا هو تفكير بطلتنا ، هي تضن أنه لن يقع بحبها ، غير عالمة بذلك الذي هام حبا بها بدون إذن من حواسه ، لو تعلم فقط انه لا يتوقف عن التفكير بها في كل زمن و مكان، لكن لابأس فالوقت سيبين لها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *