روايات

رواية ليلة النعماني الفصل السابع 7 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني الفصل السابع 7 بقلم ميفو سلطان

رواية ليلة النعماني البارت السابع

رواية ليلة النعماني الجزء السابع

ليلة النعماني
ليلة النعماني

رواية ليلة النعماني الحلقة السابعة

كان فؤاد وليله يعيشون اياما في الجنه كان يتشوق ان ينهي شغله ليعود الي محبوبته التي جعلته يفقد عقله من حبه لها وكانت تلك الشمطاء كل حين واخر تبث سمومها في اذنيه.. فمره انا مش لاقيه الخاتم بتاعي يا تري فين.. يلا مش َهم. ومره انت يبني ماينفعش كل شويه تسيب شغلك وتكلم ليله فقال لها بس انا مابكلمهاش… تصنعت الارتباك يبقي اكيد بتكلم جارتها.. ومره طلبت من ليله ان تحضر لها مشروبا ساخنا فاقتربت منها ليله فحركت يديها واوقعت ليله فوقع علي رجل تلك العجوز ظلت تصرخ وتصرخ الي ان خرج فؤاد من المكتب فيه ايه… قالتله مراتك حدفت عليا الكوبايه سخنه كده دي اخرتها.. نظر الي ليله وقلها مش تاخدي بالك يا حبيبتي.. قالت له بذهول بس والله ماحصل وهنا قاطعتها عمته خلاص يا ليله الموضوع مايستاهلش هتالي حاجه يا خبيبي للحرقان.. وخرج مسرعا وهيا تنظر بخبث..ميفو ميفو كانت افعالها كلها لتشكيك فؤاد في

 

 

 

ليله ولكن فؤاد كان يحب ليله ولم يهتم كثيرا الا عندما قالت له عمته علي تليفونات ليله الكثيره وظل مشغولا ثم استعاذ من الشيطان ودخل ونام بجوار زوجته كان قد مر خمس اشهر وليله تاخذ حبوب منع الحمل وهنا قررت تلك الحرباء ان تهد المعبد عليهم.. قررت ان تمتنع عن اعطائها الحبوب.. مر شهرا اخر ثم شهران ثم بدات ليله تحس بالاعياء وبدات معدتها تؤلمها.. كان فؤاد مذعورا وخائفا عليها فقالت له شويه برد يا حبيبي ولا يهمك.. استراحت ليله ولكنها شكت انها ربما تكون حامل.. فبعثت واشترت اختبارا وكانت النتيجه انها حامل.. احست ان قلبها سيقف من الفرحه احست ان اخيرا سيربطها بعشقها الاوحد حته بداخلها رابط ابدي بينهم يتوج عشقهم معا… قررت ان تحتفل… فطلبت من الخادمه ان تعد سفره صغيره عندما يعود زوجها ووضعت الشموع ولبست فستانا من اللون الفيروزي وتجملت لزوجها وانتظرت قدومه… دخل فؤاد وكانت الشمطاء تجلس فقبلها وقال لها اين ليله فقالت له والله يبني ماعت بشوفها علي طول قافله عليها اوضتها بتعمل ايه ماعرفش ومتربسه

 

 

 

 

عليها..ميفو ميفو.. . كانت قد علمت من الخادمه انها اشترت لها تحليل للحمل فانتظرت وقوع المصيبه بفارغ الصبر…ميفو ميفو. صعد فؤاد ليجد الحجره هادئه والشموع فابتسم واقترب من جميلته التي اشعلت قلبه وقال ايه الرضا ده.. دانا كده قلبي هيقف كل يوم من حال حبيبي اللي منور حياتي.. اقتربت منه وقبلت وجنتيه وقالت ولسه اما تعرف المفجأه.. مش هتصدق حاجه بقالنا شهور مستنينها… انقبض قلب فؤاد وبدا بالتوتر.. وقال حاجه ايه دي.. اقتربت منه بدلالا وقالت له وهيا تحتضنه وتهمس في اذنيه.بسعاده بالغه.وبهدوء..
ان ا.. ح ا م ل…

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *