روايات

رواية زنزانة سرية الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية زنزانة سرية البارت الثالث

رواية زنزانة سرية الجزء الثالث

رواية زنزانة سرية الحلقة الثالثة

فتح زجاجة مياه وكان يشرب وهو سائق بسرعة، فظهرت أمامه شاحنة كبيرة، ففتح عينيه على مصرعها، وألقى بالزجاجة من الشباك، ولكن كانت اقتربت منه الشاحنة وهو لوح باتجاه آخر بسرعة
فات دقيقتين وهو ينظر أمامه بصدمة، لم يستوعب ماذا حدث منذ قليل كانت حياته ستنتهي
استغفر ربنا وهدأ، وشغل السيارة وذهب إلى بيت خالته
بعد قليل كان وصل وجالس معهم
أكرم بعصبية: أخوك خلاص ضيع نفسه خلاص هيتعدم القانون مافيهوش لعب، إزاي عمل الجنان دا؟
مراد بحزن على أخيه قال: مش عارف، دا كان قاعد معنا عادي بنتكلم وهو سرحان، جاله اتصال غير هدومه ومشي بدون ما يقول حاجة
من يوم موت مراته وهو اتغير
كانت والدته حزينة دموعها على خدها لم ترد على أحد فقط تفكر في ابنها الذي ضاع من بين يديها
ينظر مراد لوالدته وقال: مافكرش في أمه الغلبانة دي هيحصل إيه ليها من بعده، طول عمره أناني مابيفكرش في اللي حواليه أنا تعبان أوي مش هستحمل بعده، وخالد روح عشان يتصرف ويشوف حل
أكرم بحزن: أنا مش متخيل أصلا لحد دلوقتي إن هو عمل كدا وخلاص هيتعدم ولم يقدر أكرم الحديث أكثر من ذلك عندما سمع صراخ والدته وهى تقول
كفاية بقى إيه ابني هيرجعلي هعمل أي حاجة، هو خد حق مراته
مراد بحزن على حالة والدته قال: أيوا يا أمي هيطلع ويرجع وسطينا
شاورله أكرم بعينه أن يخرجوا

 

 

 

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
خرجوا من البيت وجلسوا في جنينة صغيرة أمام البيت
أكرم: بص الحكاية ناقصة حاجات كتير، أنا عارف قُصي كويس أوي، عمره ما يعمل حاجة متهورة زي دي غير لما يكون دارسها وعارف العقوبة والأخطار بتاعتها
مراد بتفكير: فعلا، لكن بعد موت مراته اتغير وبقى متهور ومستهتر جدا على فكرة بقى بيعمل الحاجة من غير ما يحسبلها حساب
أكرم بزهق: يابني اسمع وأنت ساكت مني، أنت ماتعرفش قُصي أكتر مني، الموضوع مش دي نهايته خالص افهم بقى، وأكيد خالد عارف بكدا
مراد: يعني بردوا هنعمل إيه؟ ما أنا مش هسيب أخويا يتعدم كدا، دا لو فيها حياتي يا أكرم، خالد ماكلمنيش ولا قال كلمة لأنه روح في عربيته وكان بيفكر في حاجة
أكرم: ماتقلقش يا مراد أخوك في دماغه حاجة ناوي يعملها أنت مش فاهم أنت في شغل الشرطة وكدا
بكرة الصبح إن شاء الله نروحله، ونفهم منه الحوار إيه؟
هو تقريبا ماعرفش يقولك حاجة عشان والدتك وكدا
مراد: تعرف إنك طمنتني يا أكرم، هستنى بكرة بفارغ الصبر، وهنتصل على خالد يروح معنا
أكرم بغرور: يا بني اومال أنا مدرس إزاي يعني دارس كل حاجة
نظر له مراد بضيق وقرف وقال: طب يلا روح وابقى تعالى بكرة بدري نمشي قبل كل أمي تصحى عشان لو عرفت هتمسك فينا وهتروح معنا

 

 

أكرم بتفكير: لأ مش هروح أنا هبات هنا عندكم، ونصحى بدري نشوف الموضوع دا، دا أنا أعصابي سايبة من ساعة ما قولتلي اللي حصل لقُصي لغاية اللي كان هيحصلي وأنا جاي في الطريق
يلا ندخل وهنام في أوضة قُصي
مراد: ماشي
دخلوا الإثنين وكل واحد دخل غرفة، بعدما دخلت والدة قُصي غرفتها بعد إصرار مراد عليها
دخل أكرم غرفة قُصي، وجلس على سريره يبتسم بسخرية
جاء له اتصال فرد بسرعة وقال: اها البوص عنده كل المعلومات ماتخافش ماشي سلام بقى عشان أنا قاعد عندهم وفي أوضة قُصي بالتحديد
عند قُصي في السجن نائم على ضهره ينظر للسقف يفكر في والدته وأخيه وحالتهم التي مزقت قلبه
فدعى ربه: يا رب صبرهم
أغمض عينه لكي ينام قليلا في اليوم التالي عنده يوم طويل ويجب أن يكون مركز
بعدما نام الكل، كان أحد يقترب من قُصي بحذر شديد
لغاية ما وصل إليه ولم يفصل بينهما شئ، ففتح قُصي عينه بسرعة، ومسك الشخص من ملابسه وقال بصوت واطي: أنت مين؟
يا ترى مين دا؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زنزانة سرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *