روايات

رواية طوق نجاه الفصل السادس عشر 16 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه الفصل السادس عشر 16 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه البارت السادس عشر

رواية طوق نجاه الجزء السادس عشر

رواية طوق نجاه الحلقة السادسة عشر

مرام:- مامتك جاتلي وانا تعبانه .
تهجم وجهه بضيق قاسم ببرود:- وبعدين؟؟
مرام بضيق من بروده :-هو ايه اللي بعدين.
قاسم:- انا بقول نفض كلام في الموضوع دا وخلينا كده حلوين احسن.
مرام :-انت ليه بتتكلم بالسهوله دي انت مش شايف انك غلطان؟
قاسم بلا مبالاه :-لأ.
مرام بضيق:- تصدق ان انا اخاف او أامن ان انا اعيش مع واحد زيك.
قاسم بغض’ب :-صوتك ما يعلاش وانتي بتتكلمي ولم لسانك دا.
قامت مرام بغضب:- لأ انا أعلى براحتي انت فاهم واحد ما بقاش على الست اللي ربته وخليته راجل انت نفسك عمرك ما حسيت انها مش امك من احتوائها وحبها ليك تفتكر ان انت ممكن تبقى عليا انا.
قاسم بغض’ب وحد”ه وهو يحاول ان يتمالك اعصابه :-مراااام.
مرام :-بلا مرام بقى بلا غيره وعاملي فيها ناصح اوي روحت صدقت عمتك اللي عمرها محبتكم ولا سألت عليكم ويوم عملت نفسها كويسه وسألت عليك بخت سمها فيك.
ماسكها من زرعها بغض’ب:- لا دا انتي زودتيها اوي الظاهر ان اديتك حجم اكبر من حجمك.
مرام بدموع :-تمام اوي كده كويس اننا لسه على البر مش محتاج تديني حجم ولا حاجه مستحيل اكمل مع واحد بياع زيك باع امه من غير حتى ما يسمعها يا اخي دا المجر’م اللي قت’ل واللي سرق واللي عمل جرا’يم الدنيا كلها بيدوله فرصه وحق يدافع على نفسه انا مش فاهمه انت ازاي ظابط وبالتفكير دا، اكملت بسخريه اضحك عليك يا حظابط .
جذبت يداها منه وارتدت شنطه الظهر خاصتها ونظرت اليه،مرام:- اخر مره هقولك طنط ريهام بريئه من اللي حصل لوالدتك واللى حصل ده أراده ربنا روح واسمعها للآخر وابحث عن الموضوع براحتك مش حاجه صعبه عليك يعني دا انت ظابط شرطه.. يعني لو عايز تعرف الحكايه كلها هتعرفها.
ولفت وجهها وكادت ان تذهب ولكن امسك يداها بهدوء.
قاسم:-ممكن ما تمشيش.
لفت له وهي تمسح دموعها من على وجهها :-عايز ايه؟
قرب منها اكثر ومد يده ليمسح لها دموعها فتراجعت للخلف سريعا.
مرام:-انت هتعمل ايه ؟
فاستغرب جدا منها:- ما كنتش هعمل حاجه انا مش عايزك تعيطي بس و…و…ما تزعليش انا ك….
مرام بمقاطعه :-لو سمحت انت ليه كل حاجه عندك عادي كده لو عايز تقول لي حاجه يبقى من غير ما تقرب مني لان ده حرام وانا بجد ببقى متضايقه ما بحبش كده وحتى لو حصل ايه ما تمسكش ايدي تاني ابداً انت فاهم.
كانت تظنه سيغ’ضب من هذا الحديث ولكنه فاجئها بابتسامه، قاسم:- ماشي يا ست مرام انتي بقى يا شبر ونص اللي هتديني دروس في الحياه من شويه حق والدتك عليك ودلوقتي حرام وحلال .
من داخلها تحبه وتعشقه وترى فيه شخص احسن برغم من افعاله وعصبيته.
مرام:-قاسم انت جواك شخص كويس وحنين برغم عص’بيتك دي بس عمري ما حسيت ان انا في امان وحنان غير معاك اسمع صوت قلبك وروح لمامتك وسيبك من الراجل اللي براك المقفل ده.. انا عبير وخالد حكولي على تعبك وعذ’ابك وانت بعيد عنها يعني هي لو بجد وحشه كده وخا’نت مامتك الحقيقيه انت هتبقى مرتاح لها كده وتعبان من غيرها.
انهت حديثها وهي تنظر اليه بتوسل بعيونها التي يعشقها ،علشان خاطري يا قاسم ده اول مره اطلب منك طلب.
كاد ان يقترب منها وهو مغيب بسحرها وبراءتها التي تؤثر عليه …فاق من حالته لما تراجعت للخلف ،مرام حاولت ان تغير الجو هذا ونظراته اليها التي تربكها وتجف حلقها.
مرام:- هتروحلها..؟ .
قاسم:- لا كده عذاب ايه رأيك نكتب الكتاب دلوقتي وتبقي مراتي بدل التعب دا.
مرام لم تفهم ما يعنيه:- قاسم خلينا في موضوعنا هتروح لها؟
شرد وصمت لثواني ولم يجاوبها.
مرام:- يا عم ده رضا الاب والأم اهم من رضا الوالدين.
قاسم وهو يعقد ما بين حاجبيه:- انتي بتقولي ايه!؟
مرام:- يا عم اسمع مني دي حكمه .
قاسم بسخريه:- والله!!؟ وجايباها منين بقى.
مرام:- كانت مكتوبه على ضهر توك توك.
قاسم بسخريه:- انتي في كليه طب يا مرام ؟
مرام :-اه .
قاسم:- دا ازى يعني؟
مرام بعدم فهم:-هو ايه اللى ازى؟
كاد قاسم ان يشل من فرط غبائها :-لا ولا حاجه ما تاخديش في بالك.
مرام:- طب هتروح؟ قاسم:- لحوحه….. هروح النهارده .
مرام بفرحه:- بجد يا سوسو.
قاسم وهو يتلفت حوله:- الله يخرب بيت عقلك اسكتي هتفضخنى سوسو ايه انتي واقفه مع بنت خالتك.
——————-
دخل القصر فوجد والدته تجلس شارده ووجهها شاحب الى الغايه و عينيها يكسوها الحزن والكسره ،فالمه قلبه على حالاتها، وكان يجلس والده جمال القاضي الذي كان يتحدث في الهاتف مع احد في الشغل.
فتحمحم فالتفتوا اليه .
ريهام بفرحه ودموع تريد ان تقوم وتعانقه ولكنها خائفه من ان يرفضها ويجرحها مثلما يفعل دائما.
ذهب بهدوء وجلس جوارهم .
جمال :-حمد لله على السلامه يا قاسم بيه. استشف قاسم سخريته فتنهد بضيق.
ريهام بدموع:- وحشتني اوي يا قاسم ممكن اخدك في حضني.
كان يتصنع الجمود ولم يرد عليها.
ريهام :-هنت عليك يا قاسم .؟
كان على نفس جموده وهو صامت ولكن قلبه هو الذي يجاوبها من داخله عمرك ما تهوني يا امي.
انهارت فالبكاء وتنفسها بداء يقل.
جمال ذهب لها بقلق:- ريهام اهدي يا حبيبتي حاولي تنظمي نفسك اهدي.
قاسم بلهفه وهو يضع يداها بين راحته يده بقلق :-مامااا.
فور سماع كلمة ماما منه .
قالت بترجي :-ما تسيبنيش يا قاسم من غيرك امو’ت… والله ما عملت حاجه.
قاسم:- ماما اهدي علشان خاطري.
بدأت تحاول الهدوء وهي تهز برأسها بايماء، فخاطره عندها كبير .
جمال بغض’ب:- عاجبك منظرها كده واللي انت عملته فيها.
قاسم:- ماما انتي كويسه دلوقتي ولا اجيبلك دكتور.
ريهام :-شُفتك جنبي هي علاجي يا قاسم.
قاسم بقلق:- اطمني جنبك….
جمال :-طيب علشان ننهي الموضوع ده يا حضره الظابط اللي المفروض انت كنت نهيته من زمان وموصلتناش للمرحله دي …هحكي لك على كل حاجه من البدايه…… انا حبيت ريهام من اول مره شفتها فيها وهي رايحه الجامعه وطلعت والدتها ووالدتي اصدقاء وكانوا بيتقابلوا في النادي بالصدفه وانا رايح اجيب والدتي لقيت ريهام فلقيتها فرصه كويسه وجيتلي اني اتعرف عليها اكتر واصارحها بمشاعري ناحيتها تعرفنا على بعض وحبينا بعض جداً رحت اتقدمت جدك الله يرحمه وافق وكنا اسعد اثنين على وجه الارض بعدين جي يوم كتب الكتاب وساعتها حصلت حاجه كسر’ت قلبي انا وريهام ،
كان ينظر له قاسم بانتباه ليكمل جمال:- لقيت جدك واخدني معاه المكتب وهو حزين وعلى اخره وماسك قلبه وبياخد نفسه بالعافيه فقلقت عليه جداً وسألته مالك قالي انت هتساعدني وهتخرجني من العار اللي ركبني يا جمال ما فيش غيرك هيعملها بعدين حكالي ان فريده والدتك اخت ريهام حد اعتد’ي عليها وانت لازم تسيب ريهام خالص وتتجوز فريده رفضت وقلبت الدنيا وقلت انا مش عايز غير ريهام جدك حاول يقنعني ان هو ما يقدرش يقول كده لحد وانا بس اللي عرفت ولازم اقف جنبه واتجوز من فريده شهر واحد بس وبعد كده اطلقها واتجوز ريهام وهد’دني اني لو ما عملتش كده هيجوز ريهام لاي حد يتقدم لها او هيسفرها وعمري ما هشوفها تاني ولقيت ريهام هتمو”ت من الزعل على اختها وخوفها على والدها طلبت مني اني اساعد اختها على حساب قلبها طبعاً تحت كل الضغط دا وافقت اتجوز انا ووالدتك اللي كانت نفسيتها تعبانه بسبب اللي حصلها وحالتها بتسوء يوم بعد التاني من الحزن على حالها وجعت قلبي عليها قربت منها وحاولت اني اخليها تتخطى وجعها دا وتعيش حياتها طبيعيه بس ما عرفتش وبالرغم ان انا اتجوزنا بس ما حصلش بينا اي علاقه لأني مش شايف غير ريهام ومش قادر اقرب من غيرها فضلنا ثلاث اسابيع بنام في اوضه وهي في اوضه لحد ما في ليله كنت شاب وطايش وحالتي النفسيه كانت تعبانه بسبب اللي حصل فسهرت مع اصحابي وفضلت اشرب لحد قرب الفجر روحت وانا مش شايف قدامي حاجه ولا حاسس باي حاجه غير الصبح لقيتني نايم على السرير وفريده جنبي بتبكي ففهمت ان حصل بنا علاقه وانا مش فى وعي عدى كمان شهر وجبت الماذون علشان اطلقها زي ما اتفقنا واتجوز ريهام ولكن فريده تعبت فجأه ساعتها جبنا لها الدكتور وقال لنا انها حامل طبعا ًما كانش ينفع اطلقها وهي حامل فيك جيت على قلبي تاني وكملت علشانك، والدتك كانت احسن واحده في الكون حرفياً ومش كلام بس ما كنتش عاشق غير ريهام بعد التسع شهور انت جيت لقيت نفسي فرحان بيك وحسيت ان انا بعد ما خسرت ريهام بقى لي حاجه تانيه اعيش علشانها وبعد ثلاث شهور من ولادتك والدتك جالها المرض الوحش وكان في مرحله متأخرة فاتحجزت في المستشفى وفي يوم كنت بزورها لقيت ريهام قاعده معاها طبعاً حاولت اتجاهل اي مشاعر حاسس بيها ناحيه ريهام علشان خاطر فريده حتى واحنا كلنا عارفين الحقيقه وان جوازنا مش زي اي جواز.
قامت فريده وقعدت بالعافيه لأنها كانت تعبانه جداً كل الدكاتره اجمعو ان هي ايام بسيطه وبتعيشها .
فلاش باك
فريده بتعب:- انا اسفه اني دمر”ت حياتكم بجد ما بسامحش نفسي على اللي حصل لكم بسببي واحساس الذ”نب بيقتلني.
ريهام بخاف عليها:- فريده ما تجهديش نفسك في الكلام يا حبيبتي كل شيء نصيب وانتي ما
لكيش ذ”نب في حاجه.
فريده :-لأ لازم اتكلم انا خلاص حاسه اني همو”ت نفسي تسامحوني والله ما كنت اقصد اعمل فيكم كده بس بابا هو اللي صمم وخفت يمو”ت من الزعل او يحصله حاجه .
جمال:- انتي ما لكيش ذ”نب في اللي حصل يافريده ما تحمليش نفسك فوق طاقتها وانا عمري ما كنت زعلان منك انا زعلان من اللي حصل بس مش زعلان منك خالص.
بداء التعب يتزايد عليها اكثر:- قاسم يا ريهام انتي وجمال وصيتي لكم ابني.
ريهام بدموع:- ما تقوليش كده يا فريده انتي اللي هتربيه وهتقومي ان شاء الله بالسلامه.
فريدة بتعب :-قاسم…. قاسم يا ريهام .
ريهام وهي تمسك يداها ببكاء:-قاسم متقلقش عليه بس انتي مش هتسيبيني انتي هتقومي يلا قومي يا فريده.
فريده بابتسامه متعبة وبهدوء رددت:- اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمدا رسول الله.
عودة من الفلاش جمال :-ساعتها ريهام ما استحملتش ونهارت في البكي وحالتها كانت صعبه جداً فاخدتها في حضني وحاولت اهديها ساعتها دخلت عمتك سهام اللي عمرها ما حبت ريهام ولا فريده ولا حتى بتحبني طول عمرها من واحنا صغيرين مش بتحبني المهم دخلت وانا حاضن ريهام وبهديها وبصت على فريده لقيتها مي”ته اتهمتنا اننا السبب في مو”تها وهي ما كانتش تعرف اي حاجه بموضوع فريده وسبب جوازي منها حكينا لها كل حاجه وحتى جدك فهمها بس هى غلاوية يومها قالت جمله لريهام وهي ماشيه.
ريهام ببكاء:- قالتلي هتتجوزي انتي وجمال وهتربي قاسم وهتخليه يحبك ما انتي زي الحرباية بتتلوينى بس وحياتك يا ريهام لهاجي في يوم واكسر’ك بيه واخليه هو اللي يمو”تك بايده…. اخذتك وربيتك حتى قبل ما اتجوز انا وجمال جدك اخدك علشان والدتي تربيك بس انا حبيتك اوي واتعلقت بيك وبقيت ارفض ان اي حد يهتم بك غيري او ياخدك مني بعدها بفتره اتجوزت انا وجمال والله عمري ما حسيت غير انك ابني انا… كنت طفل جميل اوي وذكي وشقي كنت بعشقك بمعنى الكلمه وبعدين جبت اختك سدراه وكانت حياتنا احسن حياه لحد ما عمتك حكت لك الموضوع بطريقتها وبعدتنا عن بعض.
قاسم بتأثير ودموع لمعت في عينيه:- الله يرحمك يا ماما وليه ما حكتوش حاجه زي دي من زمان ؟
جمال :-الفتره دي بجد كانت صعبه علينا جداً وحصل فيها تفاصيل كتير انا اختصرت لك الأحداث حصل فيها وج”ع عمري ما حد يتخيله ما كنتش عايز افتح الو’جع اللي حسانه تاني ونلخبط حياتك بحاجات عدت وخلاص.
ريهام بدموع:- قاسم تعالى احضني وقولي انك مش زعلان مني.
قرب منها وحضنها وشدد على احتضانها:- انا اسف انا اسف بجد ما تزعليش مني يا ماما انتي طلعت احسن واحده في الدنيا اتخليتي بسعادتك وحبك علشان تسعدي اللي حواليكي.
جمال:- حصل خير يا ابني المهم دا درس ليك لازم تفهم الاول اي موضوع علشان ما تظلمش اللي حواليك ان بعض الظن اثم.
——————-
بعد اسبوع .
————-
كان الكل مجتمع في منزل مرام وهم سعداء جداً ويمزحون مع بعضهم، ولكن قاسم كان يستشاط غض”باً من مرام.
قاسم بغيظ:- يا بنتي بطلي شغل العيال دا بقى احنا مش متفقين اننا هنكتب الكتاب النهارده.
المأذون:-يا بنتي الله يجازيكي خير ورايا اعمال تانيه يلا علشان اجوزكم وامشي .
مرام بتوتر:- امشي يا عمو المأذون انا مش هتجوز دلوقتي.
جابر لقاسم بتسليه:- البس يا معلم.
قاسم :-بس يا حيوان مش نقصك دلوقتي.
ميار:- بت وحياه امك يا اختي امال مين اللي كانت طايره من الفرحه امبارح وقاعده تغني ودوني على بيت حبيبي نعيش مع بعض فيه وما اعرف ايه يا ريهام تاني كده… اه وتحت امره في اللي يقول لي عليه.
انفلتت ضحكات الكل.
مرام باحراج وغيظ:- مامااا .
المأذون:-انا همشي ولما تتفقوا ابقى اجي لكم .
خالد :-استنى بس يا سيدنا الشيخ العروسه متوتره شويه عادي بتحصل يعني .
جمال :-ما تسيبها براحتها يا قاسم وكتب الكتاب مش هيطير.
مرام:- احلى اونكل في الدنيا والله هو ده الكلام .
جابر بشماته مرحه:- اه والله دا احسن حل عندك حق يا مرام قاسم ده اصلاً منحر’ف وما يتضمنش بعد ما يكتب الكتاب هيبقى وضعه ايه .
قاسم بغيظ و غضب امسك زرعها وهو يجرها وراءه ناحيه البلكونه :-بعد اذنكم يا جماعه عايز الهانم شويه لوحدنا.
كان الكل يمزحون وهم مستمتعون بمشاهده مشاغبتهم لبعض.
—————
في البلكونه.
قاسم بغيظ ووجهه متهجم :-هو انتي العند ده مرض بيجري في دمك احنا مش كنا تمام ولبسنا الشبكه واتفقنا على كتب الكتاب النهارده ايه بقى الهبل دا.
مرام:- شفت انت بتتعصب كل شويه ازى يبقى انا معايا حق اقلق منك.
قاسم وهو يحاول الهدوء:- ما هو انتي يا مرام اللي بتعملى حاجات تجنن الواحد.
مرام:- ياقاسم انت مش فاهمني ليه انا عايزه فتره خطوبه وكده وتجيب لي ورد كتير ودباديب.
قاسم بغمزه مشاكسه:-وحياتك يا قمر انتي لاغرقك طول عمرك ورد ودباديب وشوكولاته بصى لو ووافقتي دلوقتي على كتب الكتاب هوديك الملاهي مش انتي كان نفسك تروحي.
مرام بفرحه مثل الاطفال:- بجد.
قاسم :-اه بجد يا قلبي يلا بقى الماذون بره.
رجعت مرام لتوترها مره اخرى :-لا لا….
قاسم بغيظ من تحت اسنانه:-في ايه تاني.
مرام وهي تفرك يداها بتوتر :-بصراحه كده ان كان نفسي اللي ارتبط بيه ده يكون بيعرف يقول شعر وكده وشكلك كده جامد مش هيهون عليك تحب فيا بالاشعار زي ما انا عايزه.
قاسم:- يعني لو الفت لكي حاجه دلوقتي بعدها ندخل نكتب كتاب على طول.
مرام :-اايوه..
اتعدل في وقفته ووضع يده في جيبه ثم اخذ نفسه واخرجه وقال:-《 ما كنتش بصدق في الحب والغرام وقلبي مغرور ثابت مكانو جيت عينيكي وكشفت حقيقتي قدامك وطلعت عاشق ودايب في كل تفاصيل جمالك》
ابتسمت بخجل انحنى اليها ليقارب طولها القصير.
قاسم:-ايه مش يلا بقى علشان هموت وماسك نفسي بالعافيه قدام سحرك وشفايفك دي.
اتكسفت جداً وقالت بارتباك:- ايه يا عم القرف دا… دا شعر دا انت تضحك عليا ولا ايه .
اتعصب جداً، قاسم بغضب مكتوم:- مراام كفايه دلع بقي.
مرام :-طب بص قول كمان مره واحده وهاجي معاك على طول نكتب الكتاب.
اتنهد قاسم:-《 حبيبي يا صاحب طله مش هقولك بهيه لأ دا الشمس طلعت نورت الكون عليا…. الكون اللي كان ضلمه وكانت حياتي منهيه شُفتك فرحه وبهجه ميلت ايامي ولياليه》
مرام:- بص هو حلو وكل حاجه بس انا بصراحه ما ياكلش معايا الجو ده انا عايزه حاجه كده شعبي سرسجي حاجه كده يعني.
قاسم :-اقولك على حاجه انا غيرت رأيي انا مش عايزه اتجوز خالص.
مرام بفرحه :-معاك حق انا رأيى من رأيك برده انت تاخد اهلك واصحابك والماذون وتتكل على الله من هنا .
قاسم :-يا بت انتى عبيطه .
مرام :-قاسم والله انا متوتره وخايفه.
قاسم:- يا حبيبي دا كتب كتاب بس امال الدخله هنعمل فيها ايه بقى. وهو يغمز لها بمشاكسه خبيثه.
كادت ان تركض بخجل وتوتر ولكن ركض وراءها وامسكها سريعاً من زراعه وحاول ان يزيل توترها ويخرجها منه قال بابتسامه على منظرها واحمرار وجهها:- انتى راحه فين قبل ما تسمعي السرسجي بتاعك استني هيعجبك اوي….. 《مواويل …مواويل….. مواويل.. بغنيها لعنيك يا جميل وانت مز ومدلع مع كل خطوه منك قلبي بيولع اه يا زبادي بالفراوله ما تجيبلي يا واد منك حته وتحن و ترؤف على حالي وترحمني من سهر الليالي وكفاياك عذاب يا غالي دا بسمتك طيار عالي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طوق نجاه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *