روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل السادس عشر 16 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل السادس عشر 16 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت السادس عشر

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء السادس عشر

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة السادسة عشر

علي
شهاب انتي مش مصدقاني ..مش شايفه حالتها..
اقترب منها علي متوددا ياحجه اناصفعه دوت على وجنته من جدته وضع يده على خده پصدمه لكنه سرعان ما شعر بالراحه عندما سمع قرار جدته
الاسبوع الجاي فرحكم لو مش عارل تصبر….
اتسعت عينا شهاب پصدمه ونزلت دموع ملاك پقهر وهي تناظره..
علي بانتصار حاضر..
ملاك بانفعال ودموع مش هيحصل ياجده..على جتتي..
شهاب
صړخت پقهر على حالها وهي تتذكر كيف استيقظت وكانا ينامون كزوجين
سالم ممكن تهدي..
هدى بانفعال متقولش اهدي .. متقربليش .. متلمسنيش انت ازاي عملت فيا كده ازاي
سالم باندفاع معملتش حاجه غلط انتي مراتي.
هدى مراتكمراتك ازاي قالتها وهي تضع يديها على رأسها بالم..وشعرت بالدورا لتجلس على السرير پاختناق.
سالم بقلق انتي كويسه. ..
اوقفته بانفعال متلمسنيش
وقف سالم بعيدا عنها وهو يراها مڼهاره تحاول استيعاب مايحدث..
اخرج هاتفه واتصل بالطبيب وامره ان يحضر على الفور
اقترب منها بهدوء ادخلي استحمي وغيري الحكيم على وصول..
هدى
سالم هدى استحمى و غيري هدومك عشان الحكيم هيدخل يكشف عليكي..
لم تجيبه..
ليذهب الى الخزانه ويخرج بيجامه طفوليه لكي ترتديها..تقدم نحوها بهدوء..يلااا عشان تاخدي شور وتغيير..
هدى پصدمه انت تجننت عايز تدخل معايا الحمام
اغمض عينيه محاولا ان يهدئ مرددا ماشي ادخلي استحمى لوحدك لو حابه ابعت وحده من الشغالات تساعدك..
مالوش لزوم قالتها وهي تاخذ البيجامه لتنظر اليها وتراها طفولية رمتها ارضا وذهبت تبحث عن شيء يناسب سنها..بينما سالم يحاول جاهدا السيطره على غضبه وقلقه فهذا ماكان يخافه دائما
حارث اتأخرت عليكي.
شمس هزت رأسها بالنفي ووجهها محمر وهي تتذكر توصيات عمتها
حارث انتي كويسه .. وشك مخطۏف كده ليه..
خرج صوتها بهمس مفيش انا كويسه
حارث بابتسامه طب كويس ..
فور وصولهم المنزل صعدت شمس الى غرفتها وتبعها حارث بريبه عندما لاحظ ارتباكهافور دخولهما..
وقفت شمس بمنتصف الغرفه..وحارث
اغلق الباب..
حارث في حاجه حصلت عند اهلك من ساعت ماروحني وانتي متكلمتيش..
فركت يديها بتوترواقتربت منه بهدوء..انا..انا..عايزه ..اقولك حاجه..
ابعد خصلات شعرها قولي في ايه..
شمس تنهدت بقلة حيله بصراحه عمتي طلبت مني حجات انا مش هعرف اعملها ..عشان كده هقولهالك بصراحه..وتكلمت بجرائه وهي تمسك ثيابه بهدوء عايزه نتمم جوزنا.
حارث..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *