روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الثالث

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الثالث

زوجة مع ايقاف التنفيذ
زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الثالثة

ظل يونس يسب ويلعن ويتمتم بكلمات ليس
مفهومه وهو يحدق بسخط صوب بلقيس التي تبتسم
بنصره ابتسامه خفيه لا يراها احد غيره هو لكن حين تتحدث السيده فيران جدته وهي تحدق الي يونس بحزم فيصمت عن الحديث …قائله
فيران:ولاه يا يونس هو انت بتبرطم بي ايه
بتسمعني يا حيبب تيته ولا فالح بس تخطف وتتهرب
من بنات الناس زي ما قولت المأذون علي وصول
وهيتم جوازك من المسكينه دي وبكره ان شاء الله هتتسجل بنتك براءه علي اسمك تعالي يا تيته
لتشير الي براءه حتي تأتي اليها فتنظر براءه الي
بلقيس ويونس بخوف وحيره فتبتسم بلقيس لها وتشير اليها ان تذهب الي
فيران فيتهلل وجهها بسعاده وتركد الي احضان فيران فتستقلبها الجده
بترحاب وتغمرها بي الحب والحنان التي تفتقدهما تلك الطفله المسكينه ليرق قلب يونس لي تلك الطفله وتلين
ملامحه المجهمه وتظهر شبح ابتسامه صغيره علي شفتيه لتختفي في الحال
قبل حتي ان تظهر لتبتسم بلقيس بتعجب من امر ذاك الرجل وتفكر في سر جمود هذا
بلقيس:يا ربي ايه سر الرجل ده وشه جد علي طول مش بيضحك بس براءه لمسه جواه حاجه حركت الجمود ده هي لمسه جواه الكل وخليتنا نتعلق بيها بس ايه سر حزنها وخوفها الا ساكن عينيها علي طول زي ما تكون خايفه من حاجه وانا هواقف علي الجواز من الديك الرومي ده بس عشان براءه
كانت هائمه في عالمها وعينيها مثبته علي براءه
كما حال يونس الغارق في التفكير وعينيه مثبته علي براءه التي لمسه قلبه منذ
ان رأها في تلك الليله ترتجف وتبكي فقد لفتت
انتباه حين كان يمر بسيارته من علي الطريق رأها تركد وهي تتلفت
خلفها والزعر يسكن ملامحها والدموع لا تجف فسرقت قلبه واسرته ببرائتها فاوقف السياره
وهبط منها وخطي صوبها حتي اصطدمت بيه كانت
ترتجف وتبكي لينحني اليها ويتكئ علي عقبيه حتي يصبح بمستواها وينظر اليها فيجد شبح
الرعب يسكن عينيها الكبيره ذات لون بني كاتم ممزوج ببريق اخذ فيشعر بغضب والحزن في ان واحد ليضمها الي صدره
ويمسد علي شعرها حتي شعر بأنفاسها تهدأ وجسدها يستكين ليخرجها من بين ضلوعه وهو يرسم ابتسامه دافئه تبث اليها الامان لتبتسم اليه ابتسامه براءه اسرت قلبه من لحظتها قررت ان تكون ابنته وتحت حمايته ….
يونس:ياربي معرفش براءه عملت فيه ايه حاسس انها بنتي حته مني ولازم احمايها حتي لو بروحي خصوص انها انقذت حياتي في الليله المشؤمه انا لازم اوفق علي الجواز من الكارثه بلقيس الا اظاهر انها رغم مكرها بس قلبها طيب وبتحب براءه وكمان براءه بتحبها….
ليفيق من شروده علي صياح جدته قائله
فيران:جري ايه يا يونس من الصبح سرحان انا قولت كلامي وانت لازم تنفذه والا… انت عارف
لكن قبل ان ينطق يونس الذي يحرق بلقيس بنظراته المتوعده يطرق الباب ويدخل المأذون ومعه المحامي فيشحب وجه
بلقيس وتتلئلئ عينيها بدموع حين تتذكر فريد خطيبها وما صدر منه في حقها لتقترب منها فيران وتعانقها بحب وتمسد علي ظهرها حنان لتهتف بود قائله
فيران:متبكيش يا بنتي كل حاجه هتبقي كويسه متقلقيش
لتبتسم بلقيس بود لتقترب من المأذون ويونس الراكد علي سريره يشتعل غضبا
متجهم الوجه ليبدأ المأذون في اجراءات عقد القران
وفجأه ترتبك بلقيس حين يسئلها المحامي والمأذون عن اثبات شخصيتها
فتصمت ولا ترد فيقرر المحامي السؤال لكن لم
يتلقي اي اجابه منها فتتسرب الريبه الي عقل يونس فيرمقها بحده لتفكر بلقيس بحل فتخطر علي خاطرها فكره ماكره فتبكي بدموع التمثيل قائله
بلقيس:اصل الديك الرومي الا هناك ده
فتشير صوب يونس التي تغرب عينيه بغضب جحيمي يتوعد لها لترمقه بعدم مبالاه ثم تكمل حديثها
بلقيس: هو خفاي كل اوراقي وانا عشان افضل تحت رحمته ومعرفش اتصرف من غيره اه ياني يا مراري
لتضمها فيران وهي تحدق لي يونس باحتقار لتطمئنها فيران وتساوي الامر مع المحامي والمأذون ويتم عقد القران بعد ان سئلتها عن اسمها واسم عائلتها وتاريخ ميلادها واجرت اتصال وبعد ساعه كانت البطاقه الشخصيه في يد فيران لتعطيها بعد ذلك لي بلقيس التي تبتسم بنصره
لترحل بلقيس مع فيران ومعها براءه حتي تفر من غضب يونس
لينفجر بهير بموجه من الضحك الهستيري حين تغادر بلقيس ومعها براءه لحدق بيه يونس بحده لكن بهير لا يستطيع كبح ضحاكاته ليهتف بسخريه قائلا
بهير: بجد مش قادر ابطل ضحك وكمان مش مصدق الا عملته بلقيس دي جباره في ثانيه بتقدر تقلب الدنيا عليك وطلعك مذنب وهي الضحيه بقي يونس الزعفراني يتعمل فيه كده ويتعلم عليه من بنت صغيره لا وكمان دي هزقتك وقالت عليك ديك رومي وانت مقدرتش ترد عليها بصراحه شكلك وحييييش
ليجن يونس ويشتعل غضبا ويقذف بهير بكوب العصير الذي بجانبه لكن بهير يتفاده بمهاره ليتوعد يونس اليه قائلا
يونس:بقي كده يا زفت عمال تضحك عليه طيب صبرك اما ايدي تطولك الصبر جميل هرقدك مكاني سنه وو….
ليقطع حديثه رنين هاتفه فيجيب بهير عليه ليتجهم وجهه فجأه ويستعد الجديه والصارمه لينهي المحادثه الهاتفيه ويتجه الي يونس ويتحدث بكل صارمه وجديه قائلا
بهير: انت كنت صح الا كان وراي محاوله قتلك هو سامر اكمل عشان يخلص منك ويبقي هو رقم واحد في مجال الادويه وانت عارف انه مشبوه وشغله غير قانوني وكمان هو الا وري الصور والاخبار ها هتعمل ايه؟
يبتسم يونس بمكر ويتحدث بقوه وثابت قائلا
يونس:انت عارف مين يبقي يونس الزعفراني واسمي ماركه مسجله ولا عشره من عينه سامر يهزو فيه شعره وانا هعرف العبه كويس قوي بس الصبر اما وعشان كده هدليه درس صغيره في السوق الصفقه الا كنت مش هدخلها جهز لها وادخل فيها بس مع كامل الشافعي ابن عم سامر ودي هتبقي ردي عليه
ليبتسم بهير باعجاب هاتفا
بهير:احلي حاجه فيك دماغك دي فعلا صدق الا سماك امبراطور الادويه طيب انا هروح انفذ الا قولته واضبط امور المجموعه ومش هنسي ملف كامل عن براءه وبلقيس مراتك سلام يا ديك
ليركد بهير يفر من غضب وسب يونس المخاطب نفسه
يونس:واه منك يا بلقيس يا تري ايه حكايتك ؟ شكلي هتعب معاكي ده انتي مش سهله بس ليه حاسس انك اتعذبتي كتير في حياتك وكل ما ابص في عينكي اشوف انكسار والم عميق رغم شقاوتك ومشستك ليه بس حاسس ان جواكي طفله براءه وخايفه تبينها تتوجع من تاني…. بس وعد مني مش هسمح لي حد انه بمسك لا انتي ولا براءه…..
يمر اليوم ويأتي المساء
لتذهب بلقيس لي النوم وهي بين احضانها براءه فقد اصرت فيران ان تبقي هي وبراءه معها في بيتها حتي يخرج يونس من المستشفي لتتنهد بلقيس بتعب وتخض في النوم العميق وهي تعانق براءه بكل حب بعد ان قضوا اليوم في اللعب والضحك والمرح وشراء الثياب والتنزه في الملاهي
في بيت بلقيس يظل فريد يبحث عنها مثل المجنون وامها تبكي وعمها قلق وحزين علي اختفائها لكن سالي اختها كانت سعيده باختفائها لان الطريق اصبح خالي حتي تصل الي فريد لتتسلل خارج بيتها
وتذهب الي بيت فريد فهو يسكن في البيت المجاور لهم لتفتح الباب بي المفتاح التي سرقته من فريد دون ان يشعر وتذهب الي غرفه
نومه وتفتح الباب وتدخل اليها لكنها لا تجده في السرير بل تسمع صوت خرير المياه فتعلم انه في المرحاض يتحمم فتجلس علي السرير وهي تبتسم بمكر فكانت تنوي اغرائه
حتي يقع في شباكها ليخرج فريد وهو غاضب من اختفاء بلقيس وقلق
عليها ولم يستطيع النوم رغم ارهاقه لانه منذ يومان يبحث عنها ولم ينام فقرر ان يتحمم لي عليه بروده المياه تريح جسده وتجعله يسترخي وينام لكنه يتفاجئ بسالي امامه تعانقه فيبعدها بقسوه وهو يرمقها بحتقار قائلا
فريد:انتي مجنونه ازي دخلتي بيتي وازي اتجرئتي تكوني في اوضه نومي
تقترب سالي منه من جديد وهي تتطلع اليه بكل حب ورغبه لتتحدث بهوس قائله
سالي:عشان بحبك وعاوزك تكون جوزي مش خالص الغبيه بلقيس اختفت وانت اخدت منها الا انت عاوزه
يبتعد عنها فريد ويجلس علي السرير لبتسم بسخريه قائلا
فريد:بقي انا اسيب بلقيس الطاهره النقيه ام قلب الماس وعقل جبار وابدلها بي وحده حقوده وساقطه زيك انا بحتقرك اوي ومعرفتش اني بعشق التراب الا بتمشي عليه بلقيس الا ام اختفت بقيت زي المجنون ومش هرتاح غير ام ترجع وتكون هنا في حضني والمشروع هرجعه ليها تاني فانسني يا سالي
ليتسطح علي السرير ويضع يده فوق عينه ويشير لي سالي ان تغادر حتي ينام قليلا ويتجاهل وجودها وكأنها مقعد او فاز لا قميه لها لتجن سالي وتغادر وهي تتوعد لي بلقيس بأنها سوف تخفيها من الحياه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *