روايات

رواية مجنونه الفهد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم الملكة المتوجة

رواية مجنونه الفهد البارت الثاني والثلاثون

رواية مجنونه الفهد الجزء الثاني والثلاثون

رواية مجنونه الفهد الحلقة الثانية والثلاثون

رن هاتف مالك وقام بالرد عليه
محمد: الووو ي فندم عاصي عنده عمليه مخدرات كمان يومين مع المافيا الروسية
مالك بصدمه: كمان يومين معناها لازم نقبض عليه بكره
محمد: في حلين نقبض عليه بكره ونلغي العملية والحل التاني نقبض عليه وهو بيسلم العمليه
مالك بحقد: لا أنا عايزة قبل العملية
محمد: تمام ي فندم
مالك: نص ساعة وهقولك هنعمل ايه
محمد باحترام: تمام ي فندم تحياتي
اغلق مالك الهاتف
فهد: في حاجه
مالك: المهمه هتبدا
فهد بصدمه: امته
مالك بحقد: بكره وهتخلص بكره ومش هتخلص غير أما اخلص حقي
فهد ولم يفهم الجمله الاخيره: ليه ايه اللي حصل
مالك ببرود : ميخصكش وكان علي وشك المغادره: مايا تعالي معايا
ذهبت مايا مع مالك

 

 

ركب مالك السيارة وانتطلق بسرعه مذهله
مايا بخوف: ي ابني هنموت خفف السرعه
امسك مالك يدها وقال: متخفيش أنا معاكي
وقف مالك بسيارة فوق هضبة خاليه من البشر اعتاد المجئ اليها في حالة ثورانه ضغطه في عملها سخطه من الحياة سخطه من نفسه الهروب من واقعه الاليم هنا كان يبكي على المه فمهمها كنت قوياً تأتي عليك لحظات تشعر بالانهيار تريد البكاء البكاء بشدة عن الامك عجزك شعرك بالخذلان والإحباط هنا اعترف لنفسه بحبه لمايا هنا مكانه الخاص الذي عاش فيه جميع انواع الشعور الحب والكره الغضب والثوران والهدوء
مايا باستغراب: ايه المكان ده
مالك: ده مكاني الخاص الي بهرب فيه من الشغل والبيت والأشخاص ومن نفسي حتي
مايا باستغراب: جبتني هنا ليه يعنى
مالك: علشان لما اختفيت تبقي عارفه مكاني انتي عارفه المكان ده اول مره عيطت علي أبويا وامي كانت فيه اول مره اعترفت إني بحبك كان فيها هنا باجي افضي غضبي بقعد ازعق وصوت لحد ما اهدي وهنا بقولك أن بحبك وبموت فيكي علشان يبقي المكان ده شركني كل حاجه حتي ولادنا أما يبقوا شباب هجبهم هنا واحكلهم المكان ده بالنسبة ليا ايه
مايا وقد ادمعت عينها: وانا بحبك اووي ي مَلِكي ربنا يحفظك ليا ولقلبي

 

 

 

مالك: مايا عايز مساعدتك
مايا: عيوني ليك
مالك: هتتصلي علي عاصي تقوليله انت ازاى عنك اخت وتقوليش هيقولك عرفتي منين هقولك مريم مرات معاذ هي اختك
مايا بخضه: هي فعلاً مريم اخته
مالك: ايوه اخته
مايا: اكيد متفقة معاه
مالك: لا مش متفقة مريم هربانه من اهلها من حوالي سنتين وبتخاف جدا من اخوها وسيرته ومش بتحبه خالص لدرجه مرحتش عزاء ابوها علشان خايفه منه
مايا: هي فعلاً معاها حق ده شخص مريض نفسي
مالك: المهم تتصلي عليه وتقوليله لو قالك اتاكد ازاى هتقوليه هجيب شعره منها واعمل DNA
مايا: اشطا
قامت مريم بالرن علي عاصي وقالت له ما قاله مالك وطلب بالفعل تحليل وبمساعدة معاذ حصلوا على شعره وكانت النتيجة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *