رواية حكاية مطلقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نورهان ثروت

رواية حكاية مطلقة البارت الحادي عشر

رواية حكاية مطلقة الجزء الحادي عشر

رواية حكاية مطلقة الحلقة الحادية عشر

استيقظت دنيا نظرت الي الغرفه بستغراب ثم نظرت إلي والدتها التي تجلس قريبه منها
دنيا بهمس:ماما ماما احنا فين
ام دنيا بلهفه:بنتي قوليلي عامله اي
دنيا بتعب :حسه بوجع خفيف في وشي هو اي اللي حصل
ام دنيا بحزن:انا دخلت المطبخ لقيتك علي الارض مغم عليكي والزيت الف حمد وشكر لله وقع حاجات بسيطه اوووي علي وشك
دنيا بصدمه وهي بتلمس وشها :يالهوي حصل حاجه لوشي نهار اسود اي الحظ دا بس ياربي ليه كد
ام دنيا بحزن:يابنتي دا نصيب واختبار من ربنا مينفعش تقولي ليه احنا نرضي باللي حصل ونحمد ربنا أنها حاجه بسيطه الدكتور اصلا بيقول انهاا ممكن تتعالج في اسبوعين ومش هيكون في حاجه في وشك
دنيا ببكاء :عايزه اشوف وشي ياماما هاتي مرايه خليني اشوف وشي
ام دنيا وهي تحاول أن لا تبكي : حاضر بس اهدي يابنتي عشان خاطري والله هتتعالج دي حاجه بسيطه اوووي
دنيا ببكاء :يلا ياماما عايزه اشوف وشي بسرعه
ام دنيا :تعالي في مرايا في الحمام
ذهبت دنيا الي الحمام وهي تشعر أنها سوف تسقط في اي لحظه من شده الخوف أغمضت عينيها عندما وقفت أمام المرآه
ام دنيا وهي تربت علي ضهر :افتحي عينك ياحبيبتي دا حاجه بسيطه اوووي والله دا حتي هيتعالج والله في اسبوعين وفي دكتوره هنا شاطره هتكتب ليكي علي مرهم كويس اووي هي قالت ليا أن لما انتي تفوقي هتكتب ليكي علي المرهم وهتستمري عليه وكمان اسبوعين مش هتلاقي اي حاجه في وشك بعدها
دنيا ببكاء وهي تلمس وجهه:ليه بيحصل معايا كد عملت اي عشان كل دا يحصل ليا
ام دنيا بهدوء وهي ترتب علي ضهرها:خدي نفسك براحه واهدي احنا احسن من غيرنا ياحبيبتي احمدي ربنا أنها جت علي قد كد يلا بقي عشان نخرج من المستشفي مصطفي دقائق وهيكون هنا
دنيا بخوف وبكاء :هو مصطفي شافني كد اكيد قرف من شكلي
ام دنيا:اي الأوفر دا يابت الحرق مش شديد لدرجه دي وكلها اسبوعين ومش هيبقي موجود اصلا ومصطفي كان هيموت من الخوف عليكي يلا بقي عشان نخرج ودنيا عايزكي ديما يابنتي تحمدي ربنا علي كل حاجه بتحصل لينا ربنا كبير وكل حاجه بتحصل لينا ليها حكمه محدش فينا يعرفها ممكن تعرفي الحكمه دي بعدين وممكن متعرفيهش بس الاكيد أنه هيكون خير خير وبس
دنيا وهي تنظر إلي والدتها بهدوء مزيف :خير خير المهم يلا نمشي انا عايزه اروح
ام دنيا بحزن :تعالي يابنتي نخرج وهشوف مصطفي وصل ولا لسه
دنيا بحزن :لا يلا نمشي قبل ما يجي انا مش عايزه يشوف وشي كد
ام دنيا بهدوء:حاضر اللي انتي عايزه يلا ياحبيتي
بعد مرور نص ساعه كانت تجلس دنيا في غرفتها أمام المرآه وتنظر لها بحزن وتكلمت بهمس
دنيا بحزن وهمس:وبعدين هو انا كل ما اقول ان الدنيا هتضحك القيها بتسود ولا اي كل ما اقول ان الحياه هتبقي حلوه وان كل حاجه هتخلص القي أن مفيش حاجه خلصت طب انا المفروض استسلام لكل اللي بيحصل دا ولا احارب بس احارب ليه هو في أي في الدنيا عشان احارب عشانه كل حاجه في الدنيا بتطلب مني اني استسلام مشوفتش حاجه بتقولي قومي واوعي تستسلمي كل حاجه بتقولي اوعي تفتكري أن كد الحياه وقفت لا دا الحياه مكمله معاكي بمشاكل والهم والحزن
قطع كلام دنيا صوت والدتها وهي تنظر اله بشفقه وحزن
دنيا بغضب وبكاء:اوعي ياماما تبصي ليا البصه دي تاني انا مفيش فيا حاجه عشان تبصي عليا بصه شفقه لو علي وشي انتي مش قولتي اسبوعين وكل الحاجات اللي في وشي هتروح صح انتي مكنتش بتكذبي عليا لما قولتي أن أسبوعين
ام دنيا بسرعه:والله يابنتي مش كذبت عليكي الدكتوره قالت كد وانا اصلا جايه عشان احط ليكي المرهم علي وشك ولو انتي مش مصدقني اكلم ليكي الدكتوره دلوقتي وهي هتقولك علي نفس الكلام اللي انا قولته
دنيا وهي تنظر إلي وجهه بحزن:تمام ياماما تعالي حطي المرهم بقولك هو مفيش حد من صحابي كلمك في الفتره اللي فاتت دي انا مش ساعت ما أطلقت وانا مفيش واحده فيهم بترن عليا حتي بالغلط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية مطلقة)