Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رنا سعيد

* في شركة رعد الرفاعي * في مكتب ليان
وصلت ليان الشركة وهي تلعن حظها الذي اوقعها بين يدي معتز محبوبها… تعشقه ولكن هي إمرأة بفطرتها لا تُحب ان يتحكم احد في حياتها او شخصيتها فهل تلين حواء لأجل ادم …لتجلس علي كرسي مكتبها ثم يُفتح باب مكتبها دون سابق إنذار ويندفع معتز الى الداخل ثم ترفع عينيها عليه بضيق ليحمحم بحرج :
احم…اسف …( ليكمل بأسف حزين مرة اخر )…اسف …
لتقول بهدوء عكس ما يحدث بداخلها : سمعتك اول المرة..
ليردف قائلا : الاسف الثاني عشان اللي حصل الصبح …واللي عملته مع عمك…
ليان : خلاص محصلش حاجة
معتز : طب فاضيه بعد الشغل
ليان بتنهيدة : خليها مرة تانيه ..عشان عندي شغل
معتز بضيق : ماشي …
ليخرج من مكتبها بهدوء ….
لتستند بيديها على مكتبها وتضع راسها بين يديها وهي تتأفأف حيرة و قلق ….
– و – أ حــتــلــت – عـــرش – قـلـــبــي – الجزء التاسع عشر – بقلم : رنـا سـعـيـد
* في مكتب رعد *
كان رعد منشغل بتلك الاوراق التي امامه وكل عدة دقائق يتردد على مكتبه الكثير من الموظفين و على الجانب ااخر همس معظم الوقت لا تفعل شئ سوى تدوين اعمال رعد وما سوف يفعله فعمل همس لا يُقارن بعمل رعد ابدًا ! …لتنقل همس نظرها الى ذلك اللوح الزجاجي الذي يطل على مكتبه ثم ترى إمرأة تضع الكثير من مستحضرات التجميل وجسدها مكشوف لان ملابسها لا تستر تُحدث رعد ولكن همس لا تستطيع سماع ما تقوله لترى ذلك الإعجاب الفاضح في عينين تلك المرأه لتتذكر همس تلك الملامح …انها ( سالي )…تلك المرأه التي تواجدت مع فريق العمل في اول اجتماع لها في الشركة مع رعد ..ثم ترى ملامح رعد الجامده التي تُحدث سالي بخشونة ملحوظة ..حتى همس لاحظتها دون ان تسمع صوته لترى تلك ال ( سالي ) وهي تضع غلاف يحتوى على عده وريقات على مكتب رعد بدلال يلاحظه المكفوف لتستشيط همس غيرة وتود ان ( تجيبها من شعرها ???????? ) ثم ترى سالي تُشير الى ذلك الخاتم الذي يحتضن اصبع رعد بتساؤل ..ليرفع رعد يديه وينظر الى الخاتم المُشار اليه وهو ( الدبلة ) …لتتحول ملامح رعد الجامده الى حب ثم يُشير الى اللوح الزجاجي بالتأكيد لا يقصد اللوح ذات نفسه بل يقصد محبوبته التي تتابع ذلك المشهد الصامت لترى سالي التي انفعلت بدهشة رغمًا عنها ثم ابتسمت ابتسامة صفراء وتمتمت ببعض الكلمات ثم خرجت …لتخرج همس من مكتبها وتتجه لمكتب رعد …
لتفتح الباب دون ان تطرقه لتقول بإحراج :
معلش..عادة فيا بقى
ليقول رعد بحب و إبتسامة : انتي تعملي اللي انتي عايزاه
لتنظر له بحب فائض ثم تتذكر تلك الحمقاء وتقول بغيرة : هي كانت عايزة ايه
رعد بإستفهام : هي مين ؟
همس : قصدي سالي
رعد بتفهم : امم…شغل اكيد
همس : ايوة يعني ايه هو ..
رعد : بتقولي في اجتماع كمان نص ساعة وسألتني على الدبلة اللي انا لابسها …اول مرة تسألي يعني …
همس : لا عادي بسأل …
رعد : ماشي براحتك..( اكمل بتذكر و ضيق )… لازم اسافر بعد بكرة في مشاكل في الفرع اللي في فرنسا ولازم اروح ..
همس : هتسيبني لوحدي …
رعد : مضطر والله …بس مش هطول هما كام يوم وهرجع
همس بحزن اخفته بإبتسامه : تروح وترجع بالسلامة
رعد : الله يسلمك يا حبيبتي …
همس : تعرف ؟…انا بقالي سنتين في الشركة هنا وعمري ما شوفتك قبل كدة
رعد : اصل انا كنت عايش 5 سنين في ايطاليا ومنزلتش مصر غير يوم ما خبطك…فاكرة اليوم ده ؟
همس بضحك : هو ده يوم يتنسى …انا هقوم اجيب قهوة اجيبلك معايا
رعد : طب ما تخليكي ونقولهم يبعتوها
همس بإبتسامه: اصل زهقت من القاعده بقالي ساعة ونص لازقة في الكرسي ..
رعد بضحك : طيب ماشي
لتخرج من المكتب وتتجه الى ماكينه إعداد القهوى ويقع عينيها على (جاكلين ) وتلاحظ انها جديدة فهذه المرة الاولي التي تشاهدها في تلك الشركة ثم تتجول بعينيها ويقع عينيها على ( احمد ) وتلاحظ انه ايضا جديد ..لتسمع صوت اغلاق باب ويكون ناتج عن إغلاق ليان لباب مكتبها لتراها وتلاحظ انها جديدة ايضا ! هي غابت عن الشركة شهر واحد فقط ! وتغيرت اشياء كثيرة لتنقل نظرها بين جاكلين وليان فهي لا تعلم اي منهما ليان التي يحبها معتز لتشعر ان تلك الفتاه التي يحبها معتز هي ليان حقًا لآن جاكلين ملابسها شبه عارية بينما ليان ترتدي ملابس جديه وخاصة بالعمل ولا تضع من مساحيق التجميل كما لونت جاكلين وجهها بكمية كبيره منها ..وذلك لان همس تعمل مع معتز من سنين وتعرف ذوقه فلن تعجبه تلك الفتيات الذين يشبهن جاكلين …لتقترب ليان من همس و تقف بجوارها في انتظار انتهاء ماكينة القهوة من إعدادها للقهوة لتقول همس بإبتسامه :
انتي ليان
ليان : امم انا…انتي جديده هنا
همس : لا انا هنا زمان انتي اللي جديدة
ليان : اصل انا مشوفتكيش قبل كده ممك…( لتقول بتذكر )…يبقى انتي همس …
همس : اه …انتي عارفاني
ليان بضحك : الشركة كلها بتتكلم عنك لما غيبتي…وكانوا هيموتوا ويعرفوا مبتجيش ليه ، عشان بيقولوا عمرك ما غبتي
همس بضحك : الواحد طلع مشهور هنا
ليان بضحك : اه اومال ايه ….( لتكمل بغمز )…في واحد هنا كان هيموت ويشوفك
همس بضحك : اكيد وائل
ليان : ايه ده عرفتي منين
همس : الشركه كلها عارفة انه بيحبني واتقدملي قبل كده بس رفضته….
ليان : اممم…
همس وهي تشير الى جاكلين : هي مين دي
ليان بسخريه وهي تقول : ست جاكلين …دي مهندسه هنا في مكتب 5 كل شويه رايحة جايه على مكتب معتز ..ناقص تنقل مكتبها عنده …
همس بضحك : شكلك بتحبيها اوي…
ليان بسخرية : اه ما قولكيش بحبها اد ايه ده انا قبل كده جبتها من شعرها..بس بصراحة تستاهل
همس بدهشة : بجد !…ليه
لتقص عليها ليان ذلك الموقف ثم تقول همس :
عندك حق تستاهل …
ليقترب احمد منهم ثم تقول همس : بقولك ايه رعد قايلي متكلمش مع رجالة هنا …شوفيه عايز ايه
ليان : لا بقولك ايه احمد ده ما بيصدق… ( اكملت بضحك )…احنا نمشي بسرعة
همس بضحك : اشطا يلا ناخد القهوة ونهرب
ليأخذا قهوتهما وتتجه كلا منها الي مكتبها …
* في مكتب معتز *
كان معتز جالسًا يبعث إيميلًا عبر الحاسوب ليُطرق باب مكتبه ثم يَسمح للطارق بالدخول وتكون ( جاكلين ) …ليتأفأف بضيق فهذه المرة المليون التي تردد فيها على مكتبه منذ الصباح …
جاكلين : كنت عايزة اقولك ان…
ليقاطعها إنطفاء مصابيح الشركة بأكملها بل انقطاع التيار الكهربي ليخرج الجميع من مكاتبهم ويتفاجئون بما رأوا
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *