روايات

رواية الشادر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم

رواية الشادر البارت الرابع والعشرون

رواية الشادر الجزء الرابع والعشرون

الشادر
الشادر

رواية الشادر الحلقة الرابعة والعشرون

اتوتر المحامي و رد بهدوء:
– للاسف هو مش عايز حد يعرف هو مين
استغرب حمزة وسأله باهتمام:
– ليه! بس انا لازم اعرف هو مين، على الاقل عشان اشكره، وكمان من حقي اعرف سبب وقوفه جنبي
هز المحامي راسه بالايجاب وقاله:
– عندك حق، بس انا للاسف مش هقدر اقولك هو مين قبل ما اكلمه واسأله الاول وهو له الحريه يقولك هو مين او لا
استغرب حمزة من الغموض الزائد ده وهز راسه بالايجاب وقال:
– تمام.. بس ياريت اعرف هو مين في اسرع وقت
ثم اضاف بهدوء:
– وكنت عايز اوكل حضرتك في الدفاع عن صديقي بدر، انا عارف انه اتحكم عليه خلاص، بس انا اكتشفت ادلة جديدة في القضية ممكن تثبت برأته وانا مستعد اعمل أي حاجة في الدنيا عشان اثبت برأته، ولو على اتعاب حضرتك، متقلقش، انا هدفع لحضرتك اللي هتطلبه
اتكلم المحامي بتفهم:
– بلاش نتكلم في الاتعاب دلوقتي، خلينا في الادلة اللي اكتشفتها عشان نثبت براءة صحبك، وانا معاك ان شاء الله
ابتسم حمزة بسعادة وبدأ يحكي للمحامي على اللي كرم عمله وعلاقته بزوجة فؤاد المنصوري التانيه وصندوق المخدرات اللي شافه في منزل كرم.
*****
في فيلا فؤاد المنصوري لزوجته الاولى.
جلس فؤاد في غرفة مكتبه يفكر في المكالمة اللي جاتله من اسكندرية في الصباح الباكر من احد التجار الكبار اللي بيتعاملوا معاه، آكد التاجر ان في شاب معاه نفس نوع المخدرات اللي فؤاد بيشتغل فيها وهي نفسها اللي الحكومة اتحفظت عليها، فؤاد مكنش فاهم ازاي الشاب ده وصله المخدرات دي، فكر ان في لعبة اتعملت عليه. اتصل بمدير اعماله عشان يطلب منه يرجع تسجيلات الكاميرات اللي هو كان بيخفيها عن الشرطة، كان عايز يعرف ايه اللي حصل في الشادر قبل وصول الشرطة وبعد وصول الشرطة.
اتصل على مدير اعماله وانتظر الرد.
*****
بمنزل مدير اعمال فؤاد المنصوري.
رد على الهاتف وهو بينظر للي قاعده جانبه على الفراش براحه، هز راسه بالايجاب وقال:
– تمام يا باشا، انا هكلم المهندس عشان يرجع التسجيلات وابعتها لحضرتك
انتهى من المكالمه وقفل الهاتف ونظر للي قاعده جانبه وقالها:
– مش عارف فؤاد عايز يفتح التسجيلات تاني ليه!
ظهرت زوزو بجواره على الفراش بثوب نوم شبه عاري وقالت بقلق:
– هو مش عايز يريح نفسه ابدا، انا زهقت منه ومن العيشه معاه
قبلها مدير اعمال فؤاد وقالها:
– بكره اخلصك منه يا روحي وتبقي ليا لوحدي
ضحكت زوزو بطريقه خليعه، ضمها ليه وقالها:
– انا مش مصدق ان انتي اخيرا حنيتي عليا وبقيتي معايا
اتكلمت زوزو بدلال:
– انا على طول هبقي معاك، بس المهم توفي بوعدك ليا وتخلصني من فؤاد
تأمل مفاتنها بشهوة وقال:
– اسرار فؤاد كلها معايا، انا الوحيد في الدنيا دي اللي عارف كل المصايب اللي عملها في حياته
نظرت له زوزو باهتمام وقالت له:
– مصايب ايه؟
ضحك بثقه وقالها:
– هقولك كل حاجة في وقتها، المهم دلوقتي خليكي معايا ومتفكريش في حاجة غيري
ضحكت زوزو بطريقه خليعه ومدير أعمال فؤاد بيقبلها.
*****
مساء اليوم التالي.
قعد حمزة في المكان اللي بيتجمع فيه مع رجالته، بدأ كل واحد من الرجالة يقول نتيجة مرقبته للشخص اللي كلفه بيه حمزة، اتكلم احد الرجال وقال:
– انا فضلت مراقب بيت مدير اعماله وشوفت زوزو وهي داخله عنده وقعدت اكتر من ساعتين ونزلت
نظر حمزة امامه وفهم ان زوزو بتخون زوجها مع مدير اعماله، ابتسم بمكر وهو ييفكر ازاي يستغل ده لصالحه، نظر للرجل المكلف بمراقبة مدير اعمال فؤاد وقاله:
– انا عايزك المرة الجايه لما زوزو تروحله، لازم تبلغني وهي هناك
هز الاخر راسه بالايجاب وقال:
– تمام
نظر لاحد الرجال وسأله وصل لإيه في البحث عن كرم، قال انه لسه بيبحث عنه وتقريبا هو هرب لمحافظة تانيه.
اتكلم واحد من الرجال وكان مكلف بمراقبة صافي ابنة فؤاد المنصوري وقاله انها كانت النهاردة في مكتب المحامي اللي كان بيترافع عنه، استغرب حمزة وحاول يربط الاحداث وهو مش مصدق ان معقول ممكن تكون صافي هي اللي وكلت المحامي ودفعت كل الفلوس دي!
*****
بداخل فيلا فؤاد المنصوري لزوجته التانيه زوزو.
قعدت زوزو فوق الفراش بتاعها وهي بتتكلم في الهاتف مع كرم، قالت بقلق:
– مش عارفه بقى يا كرم، انا روحت وعملت اللي انت قولت عليه وسمعت فؤاد وهو بيكلمه وبيسأله على تسجيلات الكاميرات
اتكلم كرم بخوف:
– ومعرفتيش كان بيسأله ليه عن تسجيلات الكاميرات؟
ردت زوزو بقلق:
– معرفش يا كرم، معرفش
اتكلم كرم بغضب:
– خلاص تروحيله بكره وتعرفي منه ايه اللي بيحصل
ردت زوزو بملل:
– حاضر يا كرم، لما اشوف اخرتها معاك!
نظر كرم امامه وهو بيفكر انه لازم يبيع المخدرات اللي معاه في اسرع وقت ويبعد عن الإسكندرية ويروح محافظة تانيه، قفل الهاتف مع زوزو واتصل على مرعي عشان يستعجل البيع.
*****
اليوم التالي.
بداخل منزل فؤاد المنصوري لزوجته الاولى.
جلس فؤاد بداخل مكتبه مع مدير اعماله، شغلوا تسجيلات الكاميرات وشافوا كرم وهو بيسرق واحد من الصناديق، في نفس الوقت اتصل عليه التاجر بتاع الإسكندرية. رد عليه فؤاد.
اتكلم التاجر:
– ايه الاخبار يا باشا، وصلت لحاجة؟ الواد عمال يزن على الراجل بتاعي، بيستعجل البيع
اتكلم فؤاد بغضب:
– الواد ده يلزمني، انا فرغت الكاميرات ولقيت واحد من اللي كانوا بيحرسوا الشادر وهو بيسرقني
اتكلم التاجر بهدوء:
– يعني المخدرات دي طلعت من عندك فعلا؟
رد فؤاد بغضب:
– ايوه.. انا عايز الواد ده عشان اعرف منه مين اللي بلغ عن الشادر وخسرني الملاين دي كلها
اتكلم التاجر بثقة:
– تمام يا باشا، الليلة والواد ده هيبقى تحت رجلك
قفل فؤاد الهاتف ونظر لمدير اعماله وقاله:
– انا لازم اسافر اسكندريه النهاردة، ظبطلي كل حاجة
هز مدير اعماله راسه بالايجاب وقام عشان يجهزله كل حاجة زي ما أمره.
في نفس الوقت، خرجت صافي من الفيلا بالسيارة بتاعها، وقف حمزة بسيارة على الطريق وقطع عليها الطريق. خافت صافي ان يكون في حد عايز يخطفها تاني، اطمنت لما شافت حمزة هو اللي نزل من السيارة، قرب منها حمزة وهو بينظر لها باهتمام، ابتسمت صافي بسعادة لما شافته وخرجت من سيارتها وركضت عليه. وقف حمزة قدامها وقال بهدوء:
– ازيك يا صافي، عامله ايه؟
ردت صافي بسعادة وهي بتنظر له باشتياق:
– الحمدلله يا حمزة، انت عامل ايه؟ طمني عليك
نظر لها بعمق وقالها:
– محتاج اتكلم معاكي شوية، ممكن؟
ابتسمت بسعادة وهزت راسها بالايجاب، طلب منها تتحرك بسيارتها على كافيه قريب عشان يعروفوا يقعدوا ويتكلموا.
بعد وقت قليل، قعدوا الاتنين بداخل كافيه على الطريق، حمزة كان بينظر لصافي باستغراب وصافي بتنظر له بحب واشتياق، اتكلم حمزة بعد طول انتظار:
– كنت عايز اسألك عن حاجة يا صافي؟
هزت راسها بالايجاب، نظر في عيونها بعمق وقال:
– انتي تعرفي المحامي اللي اترافع عني منين؟
اتصدمت صافي ووجهها شحب والدماء هربت منه، اتوترت جدا وبللت لعابها بارتباك وقالت:
– محامي ايه!
لاحظ توترها وقلقها المبالغ فيهم، اتكلم بهدوء:
– انتي اللي دفعتي فلوس المحامي وفلوس الكفالة؟
نظرت له بصدمة ومقدرتش تتكلم، فهم انها اللي عملت كل ده، سألها مرة تانيه بترقب:
– ليه عملتي كده؟ وليه اخفيتي نفسك!
خفضت وجهها في الأرض وقالت:
– لان لو بابا كان عرف، اكيد كان هيقف في طريقي وهيمنعني عن مساعدتك
استغرب من كلامها وسألها باهتمام:
– وانتي ليه ساعدتيني؟
ردت صافي بثقة:
– لاني واثقة من برأتك
كلماتها اخترقت قلبه، تشابكة نظرات عينيه بعينيها وهو بيفتكر جميلة اللي اتخلت عنه ومفكرتش حتى تسأله هو عمل كده فعلا ولا لأ، بلل ريقه وسألها باهتمام:
– وايه اللي خلاكي واثقة اوي كده في برأتي؟!
نظرت جوه عينيه، كان نفسها تقوله لانها بتحبه بجد وقلبها مستحيل يخطئ في الاختيار، وكان نفسها تقوله لان قلبها وعقلها اتفقوا مع بعض ان مستحيل حبيبهم يعمل كده، صمتت بعض الوقت وقالت:
– سمعت بابا وهو بيتكلم مع المحامين بتوعه عشان يخرجوه هو من القضيه وانت تبقى المتهم
عقد ما بين حاجبيه وسألها مرة تانيه:
– برضه مش فاهم، ليه ساعدتيني؟
ردت بقوة وهي بتنظر في عينيه:
– ساعدتك عشان انت ساعدتني كتير وانقذت حياتي وشرفي، ساعدتك عشان انا بحبـ……..
مقدرتش تكمل كلامها وتعترف انها مازالت بتحبه، حتى رغم تحذيره لها انها متفكرش فيه وتآكيده انه بيحب واحده تانيه، نظرت للدبلة اللي في إيديه وفهمت انه لسه مع حبيبته. تابع حمزة كلامها باهتمام وترقب، فهم انها بتحبه بجد ولسه بتحبه لحد دلوقتي، قد ايه اتمنى لو كان حب جميلة له بنفس قوة حب صافي، نظر للدبلة اللي لسه في ايديه ومقدرش يخلعها لحد دلوقتي، خد نفس عميق وقال لصافي:
– انا مش عارف اشكرك ازاي يا صافي على كل اللي عملتيه معايا، وان شاء الله كل الفلوس اللي دفعتيها، ربنا يقدرني وارجعهالك
ردت صافي بقوة:
– فلوس ايه بس يا حمزة، انت فداك فلوس الدنيا كلها، وبعدين انا مستحيل هاخد منك أي فلوس
اتكلم حمزة بقوة:
– بس الفلوس دي بتاع باباكي وانا مش هقدر اخد حقي منه وانا مديون له
ردت صافي بتأكيد:
– لا يا حمزة، دي مش فلوس بابا صدقني، اصلا بابا بيديني الفلوس بحساب وعلى قد مصاريفي الشخصيه بس
استغرب وسألها باهتمام:
– اومال دي فلوس مين؟
خفضت وجهها للارض وقالت بصوت منخفض:
– فلوس ماما، انا طلبت منها الفلوس عشان اساعدك وهي متأخرتش عليا
استغرب حمزة انه مشافش والدتها ولو مرة واحدة، حتى فؤاد عمره ما جاب سيرتها، سألها باهتمام:
– وهي فين مامتك! ليه مسمعتش حد اتكلم عنها
ردت صافي بحزن:
– ماما تعبانه من زمان ومش بتخرج برا البيت خالص، عندها كانسر وحالتها متأخرة وبابا بيعالجها في البيت وبيخفي الموضوع ده عن الناس
عقد ما بين حاجبيه واستغرب من كلامها، شك ان في حاجة غريبة في موضوع مامتها، بس آجل الكلام في الموضوع ده للوقت المناسب، جاله رساله علي الهاتف ان زوزو راحت بيت مدير اعمال فؤاد، قام وقف وقال لصافي بهدوء:
– انا لازم امشي حالا، بس ياريت تشكري مامتك علي مساعدتها ليا وان شاء الله ربنا يقدرني وارد الدين ده
قال كلماته واتحرك بسرعه ومشي، تابعته صافي بنظرات عاشقه، كانت سعيدة جدا انها اخيرا شافته، قامت وقفت وهي بتبتسم بسعادة وبتتمنى له الخير من كل قلبها.
*****
في منزل مدير اعمال فؤاد.
جلست زوزو براحه علي الفراش وسألت مدير اعمال زوجها بستغراب:
– وايه السبب المفاجأ اللي فؤاد سافر عشانه بسرعه كده؟
قرب منها وهو بيتأمل مفاتنها وقالها:
– موضوع كده راح يشوفه، وانا استغليت الفرصه وقولت اكلمك تيجي ونتبسط شويه مع بعض
اتوترت زوزو لانها كانت عايزة تعرف معلومات اكتر عن سفر زوجها وراح فين بالظبط، حاولت تستدرجه في الكلام وهو بيقبل جسدها بلهفة.
وقف حمزة بالخارج امام باب الشقه، قرب احد الرجال من الباب وفتحه بطريقه احترافيه وهاديه من غير اي صوت، فتح حمزة الباب ودخل هو ورجالته، سمعوا صوت خارج من غرفة النوم، قرب حمزة من باب الغرفه وفتح موبيله على تسجيل الفيديوهات، وفتح باب الغرفه بهدوء وهو مجهز الهاتف لتسجيل الفيديو. انتفض مدير اعمال فؤاد من فوق زوزو لما شعر بدخول شخص للغرفه، صرخت زوزو بخوف وهي بتحاول تخفي جسدها اسفل الغطاء بعد لما شافت حمزة، اشار لهم حمزة بالهدوء وحفظ التسجيل وقالهم:
– اهدوا شويه، معلش انا جيت في وقت غير مناسب
قرب منه مدير اعمال فؤاد وقاله:
– انت ازاي تدخل بيتي من غير اذني، انا هبلغ البوليس
قعد حمزة براحه على احد المقاعد وقاله:
– ياريت تبلغه ويجوا يشوفوا المشهد الرائع ده معايا، وكمان فؤاد يجي يشوف مراته وهي في حضن مدير اعماله ودراعه اليمين
وقف قدام حمزة وقال بخوف:
– انت عايز ايه بالظبط؟
رد حمزة بقوة:
– عايز دليل براءة بدر، انا متأكد ان دليل البرآه معاك
جف حلق مدير اعمال فؤاد وهو بينظر ل زوزو، اتكلم حمزة مرة تانيه وقاله بقوة:
– هاا معاك دليل براءة بدر ولا ابعت لفؤاد الفيديو اللي صورته ده
اتكلمت زوزو بخوف :
– فؤاد لو عرف هيموتنا احنا الاتنين
نظر لها مدير اعمال فؤاد، اتكلمت مرة تانيه وقالت له؛
– لو معاك دليل براءة ادهوله، انت كده هتودينا في داهيه وفؤاد معندوش ضمير
هز راسه بالايجاب وقال لحمزة:
– تمام.. دليل براءة صاحبك معايا، بس انت كمان لازم تضمنلي ان فؤاد ميعرفش ان انا اللي عملت كده، او على الاقل متظهرش دليل البراءة ده قبل ما انا اظبط اموري واسافر برا مصر بعيد عن فؤاد
هز حمزة راسه بالايجاب وقاله:
– عايز اشوف دليل البراءة بنفسي الاول
اتحرك مدير اعمال فؤاد على مكان في غرفة النوم فيه خزنة مخفيه، فتحها وخرج ورق الاتفاق على استلام شحنة المخدرات بأسم فؤاد وكل الرسائل والاتفاقيات اللي بين فؤاد وتجار المخدرات برا مصر
وقف قدام حمزة واداه الورق وقاله:
– وفي كمان دليل تاني
نظر له حمزة بستغراب، خرج كارت ميموري وقاله:
– دي تسجيلات الكاميرات اللي الحكومة لاقوها محذوفه، فيه اثبات البراءة ان المخدرات دخلت بدون علمكم وكمان فيه مين اللي سرق صندوق مخدرات واكيد هو اللي بلغ عنكم
اتكلم حمزة بثقة:
– قصدك كرم؟
شهقت زوزو بصدمة لما سمعت اسم كرم، هز مدير اعمال فؤاد راسه بالايجاب وقال:
– وفؤاد سافر الإسكندرية دلوقتي عشان ينتقم منه، بعد ما عرف انه سرق صندوق من المخدرات وكمان سافر اسكندريه يبيعها لواحد من التجار اللي بيشتغلوا مع فؤاد وزمانهم بيقتلوه دلوقتي
صرخت زوزو بخوف على كرم وقالت بفزع:
– هيقتلوه ازاي ، انتوا لازم تنقذوه، لازم تعملوا اي حاجة
نظر لها حمزة بطرف عينيه ونظر لها مدير اعمال فؤاد بغضب.
مصطفى كان واقف برا الغرفة هو والرجالة وخد الاشارة من حمزة من غير ما مدير اعمال فؤاد ياخد باله. خرج مصطفى واتصل علي الشرطه عشان يجوا يقبضوا على مدير اعمال فؤاد وياخدوا دليل براءة بدر.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الشادر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *