روايات

رواية أحفاد البارون 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون 2 البارت الثامن عشر

رواية أحفاد البارون 2 الجزء الثامن عشر

رواية أحفاد البارون 2 الحلقة الثامنة عشر

فهد راح لليث وكان متعصب ومضايق أوي
فهد بعصبية: انت ماشي بدماغك ليه
ليث بهدوء: طالما دماغي صح يبقى ليه لا
فهد قرب منه ومسكه من هدومه: ازاي صح وانت خسرت الانسانة اللي حبتك بجد
ليث بغضب: وانا عمري ماهتحايل على حد انه يفضل معايا أبداً
أيهم بيحاول يبعد فهد عن ليث: اهدى ياعمي مش كدا
فهد بعد عن ليث: انت اشتريت الشاليه دا امتى
ليث رد من غير مايبصله: من سنة
فهد بصدمة: نعم؟!
ليث بصله: ماحضرتك عملتها قبلي
فهد بغضب: بس انا اشتريتها عشان كنت حابب اكون لوحدي بعيد عن ڤيلا جدي
ليث: ودا باردوا نفس السبب ان عاوز اكون بعيد
فهد: يعني عاوز تبقى بعيد عني؟
ليث مكانش يقصد كدا: انا ما قصدش كدا
فهد: تقصد بقى ولا ماتقصدش
فهد سابهم ومشي وادهم فضل مع ليث
ادهم: كدا ياليث؟
ليث بحزن: ماكنتش اقصد كدا ياعمي انا مقدرش اصلا اكون بعيد عنه
أيهم: طب اتفضل روح اتكلم معاه
ليث خرج وسابهم وذي ماتوقع ان أبوه هيكون قاعد على البحر وراح قعد جمبه
ليث: انا عارف اني مزودها واني غلطان في حق الكل بس انا كدا بقى
فهد ماردش عليه وبيبص للبحر
ليث: بابا لو سمحت بلاش تفضل ساكت كدا
فهد بصله: عاوزني اقولك ايه؟ اقولك براڤوا واقف اسقفلك ولا عاوزني اعمل ايه
ليث بص للبحر: الحب مكانش في قاموس حياتي كنت دايما شايف ان الحب دا ضعف ولو حبيت يبقى خلاص شخصيتي وكياني راحوا، عشان كدا رفضت حب چويرية ليا معرفتش اني بحب وكنت بكابر غير لما مروان طلبها للجواز ساعتها بس عرفت ان فعلاً بحبها
فهد: لسة معاك فرصة
ليث: لا يابابا چويرية اخدت قرارها ومعدتش شايفاني أصلا
فهد: كل دا بسببك
ليث بحزن: يمكن هو دا اللي مكتوب لينا ولازم نشوفه
فهد: قوم معايا نروح الڤيلا
ليث: عشان خاطري بلاش انتوا كلكم عارفين اني قوي بس والله مش هستحمل اشوفه أدامي
فهد: قوم ياليث
ليث مكانش موافق بس في الآخر خلاص هيروح معاه

هدى كانت قاعدة مستنية دعاء صاحبتها لانها هتيجي ليها هنا
دعاء جات شرم ووصلت الڤيلا وفهد اتقابل فيها
فهد ابتسم: حمدلله على السلامة يادودو
دعاء ابتسمت: الله يسلمك ياعمو
فهد: اطلعي ياحبيبتي هدى فوق
دعاء سابته وطلعت
هدى بفرحة: أخيرا جيتي
دعاء قعدت: الحمدلله

امير قاعد في الجنينة لوحده مضايق وشهد جات قعدت جمبه
شهد: ممكن اتكلم معاك شوية
امير: اكيد
شهد: ممكن طول الفترة اللي هقعدها معاكم هنا نتعامل مع بعض كويس من غير اي خناق ولا شد
امير: انتي اللي بتتعاملي بعصبية ياشهد ومش قابلة مني أي كلام
شهد لسة هترد بس تليفون أمير اللي كان ادامها على الترابيزة وصلتله رسالة والشاشة اتفتحت
شهد مسكت التليفون وبصتله: مين دي؟
امير اتوتر ومعرفش يرد عليها
شهد: هي دي انا؟ طب ازاي هي محجبة وانا لا، مين دي يا أمير
امير بتوتر: دي مريم مراتي الله يرحمها
شهد بصتله بدموع: مراتك؟
امير: ايوا
شهد دمعة من عنيها نزلت: عشان كدا اتجوزتني؟
امير: لا ياشهد انا عملت كدا عشانك وعشان انا عاوز كدا
شهد بإنهيار: لا انت وافقت تتجوزني عشان بس تسترني والسبب التاني والاهم من دا اني شبهها عشان كدا طلبت اننا نتجوز من قبل حتى ماتفكر
امير: لا ياشهد انا مافكرتش كدا
شهد وقفت واتكلم بغضب: لا انت مافكرتش غير في كدا
شهد سابته وطلعت اوضتها وهو طلع وراها بيجري بس هي قفلت الباب عليها من جوا ورفضت تفتحله
فهد شافه: في ايه!
امير: شهد شافت صورة مريم
فهد: شافتها فين؟
امير بتوتر: على شاشة التليفون
فهد بغضب: انت نسيت باردوا تشيلها
امير: ملحقتش ياعمو والله
فهد: انزل انت
امير نزل وفهد خبط على شهد: افتحي ياشهد
شهد فتحتله وبصتله: مش عاوزة اتكلم انا عاوزة ارجع القاهرة
فهد: انا عارف انه غلطان بس سامحيه
شهد: مش هسامحه ولا عاوزة افضل هنا ثانية واحدة انا اصلا من اول يوم شفته وانا قولتله انا ما استاهلش اكون في المكانة دي
فهد: يعني عاوزة ترجعي من تاني يوم جواز طب وابوكي والجيران؟
شهد قعدت على السرير واتكلمت بإنهيار: ماهو باردوا امير اتجوزني عشان ابويا والجيران
فهد قعد ادامها على كرسي: بصيلي ياشهد
شهد بصتله وهو اتكلم: احنا ماربناش الولاد على انهم يعملوا حاجة غصب عنهم وقولتلك قبل كدا لو امير مكانش عاوز يتجوزك مكانش اتجوزك
شهد قامت ومشيت خطوتين وبصتله: اول مرة شفته فيها طلب مني الجواز كنت ساعتها مستغربة ازاي انسان ذيه في المكانة اللي هو فيها دي والعيلة الكبيرة دي يقبل يتجوز واحدة ذيي بس لما شفت صورة مراته عرفت ليه هو كان مصمم على قرار الجواز
فهد: انتي انسانة جميلة وعشان كدا هو اختارك
شهد بإنهيار: لا انا مش جميلة انا مش بــ…..
فهد قاطعها: هنصحك نصحية اخيرة، انتي جميلة وروحك حلوة ومهما كان اللي حصل في حياة اي حد فينا فكل واحد محتاج فرصة او تجربة جديدة يعيشها عشان يعرف أد إيه هو جميل
شهد: بس ساعات الواحد بياخد فرصته وبكدا كل الفرص خلصت
فهد: بالعكس فينا اللي بيستغل الفرصة كويسة بس لو مع ناس كويسة لكن لو تجربة وفرصة جات مع ناس مش كويسة يبقى لسه في الفرصة الحلوة، ذي مافي فرصة وحشة فيه باردوا فرصة حلوة
شهد: يعني معقول لسالي فرصة حلوة؟
فهد: اكيد واظن ان انتي فيها دلوقتي
شهد بدموع: تفتكر ياعمو؟
فهد ابتسم: أفتكر جداً يلا قومي اغسلي وشك وانزلي اقعدي معانا
فهد مشي لحد الباب ورجع بصلها: وخلي جوزك ينام هنا ياشهد
شهد بصتله بإنها متفاجئة انه عارف ان أمير مش بينام هنا، فهد بصلها وابتسم: لو عاوزة تستغلي الفرصة الحلوة يبقى اول تصرف هو ان امير يكون هنا معاكي في الأوضة
فهد سابها قاعدة بتفكر في كلامه وقامت دخلت غسلت وشها ونزلت ليهم تحت

فهد راح لأمير اوضته وشافه قاعد حزين
فهد قعد جمبه: يلا انزل معايا تحت
أمير: ماليش مزاج
فهد: شهد نازلة تقعد معانا يلا انت كمان
أمير بإستغراب: نازلة؟
فهد: ايوا ويلا معايا
أمير: طب قولت ليها إيه؟
فهد وقف وابتسم: هتعرف من تصرفاتها
امير مش فاهم حاجة: ازاي
فهد: انزل وانت تبقى تفهم
فهد سابه ونزل، وبعد شوية هو نزل
كلهم متجمعين تحت ومعاذ مشي
سارة بتبص لكل واحد فيهم: طبعاً معاذ مشي
فريدة: انتي عرفتي منين؟
سارة: ماهو بيعمل كدا في كل مرة ياماما وانا خلاص هسيبه براحته
فهد بتريقة: لا كنتي امسكي فيه
سارة ضحكت: ماخلاص بقي يافهد اعمل ايه ماهو ابني الوحيد
سليم ومراته رجعوا القاهرة بس مروان لسة في شرم معاهم
أدهم: ماشي ياسارة هو ابنك الوحيد ماقولناش حاجة بس هو دلوقتي كبر وبقي ظابط
ناجي: والنبي قولها عشان انا زهقت كلام في الموضوع دا
عبدالعزيز: سيبوها براحتها هي أم وبتخاف على إبنها
أيهم أخد باله من ديما قاعدة بتعيط وماسكة التليفون: هي ديما رجعت لعادتها القديمة ولا ايه
هدى ضحكت: هي في كل مرة تقرأ رواية تقعد تعيط
ديما بغضب: انتو رخمين اوي على فكرة
مهاب اتكلم: محدش له دعوة بأختي
عماد ضحك: ماعندهم حق باردوا كل مرة بتقرأ بتعيط
هاجر ضحكت اوي: والله بتبقى كأن حد ضاربها علقة
چويرية: عادي ياخالتو سبيها تعيش حياة الخيال شوية عشان تفوق عالواقع
ليث بص لچويرية وبص لديما: بصي ياديما الواقع اللي احنا عايشينه ساعات بنكون محددين عاوزين ايه او احنا هنعمل إيه، واكيد في حكايات وروايات ذي اللي انتي بتقرأيها دي موجودة في حياتنا بس هي محتاجة شوية وقت مش اكتر
مروان رد على كلام ليث وبصله: فعلاً بتكون محتاجة شوية وقت وهتيجي في معادها المناسب ذي ما انا اكتشفت ان بحب چوري
ليث بصله واتكلم: فيه فرق مابين انك تكتشف ومابين ان دا يكون احساس حقيقي يكون جواك ومتأكد منه بس ساعات احنا بنكون مش حاسين بيه في الاول بس بيجي الوقت اللي بنعترف بيه
مروان: ومش يمكن نعترف بعد فوات الآوان ياصاحبي
ليث وقف وبصله: ممكن عن اذنكم
ليث سابهم ودخل جوا قعد لوحده

في المساء في اوضة الفهد ماسك التليفون
فهد: مع حضرتك فهد البارون وعاوز احجز تذاكر طيران
فهد عرفه هيحجز ايه ولدولة إيه
فهد رن على أدهم: يلا انا عملت المطلوب مني
ادهم: تمام جه دوري

ادهم قفل واستغل ان آيه في الحمام وقام فتح الدولاب وطلع كل الهدوم اللي فيها وحطها في شنطتين سفر وحطهم في مكان مش ظاهر بعد ماجهز لبس لآيه عشان ماتشكش ان الدولاب فاضي
وناجي كان أشطر منهم لانه استغل وجود سارة مراته مع امها في اوضتها وجهز كل حاجة
و ادهم رن على عماد: يلا يا ابو نسب دورك
عماد ضحك: حلو اوي اتفضل رن على اختك
ادهم: ماشي
ادهم رن على هاجر: حبيبة قلبي تعالي اقعدي معايا شوية في البلكونة
هاجر: حاضر ياحبيبي
هاجر راحت لأدهم وعماد عمل نفس اللي عمله ادهم ورن عليه جاسر: يلا مهتمك
جاسر ضحك: طب رن على بنت عمك بقى
عماد: اعتبره حصل
عماد رن على نور: عاوزك تحت في موضوع مهم
نور: حاضر نازله اهو
نور خرجت وجاسر عمل اللي عماد وادهم عملوه ورن على أكمل: يلا ياباشا دورك
اكمل: طب يلا خد ملك
جاسر: حاضر
جاسر رن على ملك: لوكا حبيبة قلبي محتاج رأيك في حاجة مهمة
ملك: حاضر ياحبيبي ثواني وهكون عندك
ملك خرجت واكمل نفذ ذيهم ورن على شريف: يلا ياشرشر دورك
شريف: طب حد ياخد امل
اكمل: ماتقلقش هكلمها
اكمل قفل مع شريف ورن على أمل: أمل ممكن بس اخد رأيك في هدية لملك
أمل: حاضر
اكمل: تمام هستناكي تحت
امل: ماشي
امل نزلت وشريف نفذ الخطة ورن على إسلام: يلا يا اسلام دورك
اسلام: طب ومي؟
شريف: ماتقلقش هكلمها تنزل تحت
اسلام: تمام
شريف رن على مريم: مريم في حاجة مهمة جداً انا تحت انزلي
مريم: حاضر
مريم نزلت جري عشان تشوف في ايه واسلام نفذ المطلوب منه ورن على آسر: يلا نفذ
آسر: طب اطلب مريم تنزل تحت
إسلام: ماشي
إسلام رن على مريم: في حاجة مهمة انزلي بسرعة
مريم بقلق: في ايه؟
إسلام: ياستي مش وقت شرح خالص يلا
مريم نزلت جري عشان تشوف إسلام عاوز إيه
جه الدور عالفهد بقى فرن على أدهم: يلا اتفضل بقى اطلب ليل تنزل تحت عشان اجهز الشنط
أدهم: حاضر
أدهم رن على ليل: ليل معلش محتاج اخد رأيك في حاجة انا تحت انزلي
ليل نزلت فعلا لأدهم وفهد جهز شنطة هدومهم

البنات كلها تحت ومش فاهمين حاجة
ادهم اتكلم بذكاء: كنا بس عاوزين نشوف لو حد فينا وقع في مشكلة واستنجد بحد فيكم هتقفوا جامبه ولا لا
ليل بشك: انت متأكد؟
ادهم بتوتر: ايوا
ليل: هحاول اصدق يا ادهم
فهد نزل وبيبص ليهم: الحكاية ذي ما قال ادهم كدا وبكرة تكملة الخطة دي
ليل: خطة ايه؟
فهد: بكرة هتعرفوا
ملك: فهد احنا مش فاهمين حاجة
ليث نزل وشافهم واقفين وبصلهم: الفهد عمره ماهيفهمكم حاجة غير لما ينفذ اللي هو ناوي عليه
ليل: طب قولي انت هو ناوي على إيه
ليث ابتسم: لو قولتلك ياماما مش هتبقى خطة
فهد: اوعى تضحك عليك وتقولها
ليث: ماتقلقش انا الليث باردوا
ليث بص لأدهم: ياريت تبقى تعمل اللي اتفقنا عليه ياعمو
ادهم: تمام ياليث
امل: لا بقى احنا عاوزين نعرف في ايه
جاسر: بكرة اصبروا
مروان نزل وشافهم: خير يارب
اكمل (الكبير) ضحك: ماتقلقش
ليث سابهم وخرج البلكونة، بالنسبة لامير وشهد فأمير باردوا في اوضته قاعد وشهد خبطت ودخلت
شهد: ممكن اتكلم معاك شوية؟
امير: اتفضلي انا سامعك
شهد بتوتر: ممكن تيجي تنام في اوضتنا
أمير: مش دا كان اتفاقنا؟
شهد بصتله: بس انا عاوزاك معايا حتى لو كلها فترة وهننفصل
أمير: تمام ياشهد ذي ماتحبي
امير فعلاً وافق على كلامها والليلادي هينام في اوضتهم سوا

أيهم قاعد في اوضته وفاتح الفيس وجاله رسالة من اكونت مايعرفوش وكانت عبارة عن صور مش كويسة فمشغلش باله وقفل التليفون ونام

فهد راح لأدهم وقعدوا سوا شوية
فهد: ايه اللي ليث طالبه منك؟
ادهم ضحك: ليث ابنك عاوز يكون الواصي عليهم بعد مانسافر
فهد: طب ما دا اللي هيحصل وخصوصا ان عمتو فريدة واعمامي هيكونوا معانا
ادهم: بالظبط بس ماتنساش ان ليث بيعاند قصاد مروان
فهد: ماتقلقش هو اه بيعاند قصاده بس ليث مش هيعمل حاجة تخسره مروان
ادهم: تمام

عبدالعزيز ومراد بيجهزوا شناطهم
مراد: ماتنساش أي حاجة
مراد: حاضر
فريدة جهزت شنطة هدومها هي كمان

تاني يوم الصبح، الكل متجمع تحت وفهد واقف
فهد بيبص للبنات: السواق هياخدكم للفندق
ليل بإستغراب: ليه؟!
فهد ابتسم: لما تروحي هناك هتعرفي
ادهم: واول ماتوصلوا هيعرفوكم انهي جناح هتكونوا فيه
آيه: هو احنا هنكون كلنا في نفس الجناح
شريف: باردوا يا آيه لما تروحي هناك هتفهمي
ملك: هو انتوا بتخططو لإيه
جاسر: ماتقلقوش كل حاجة هتعرفوها هناك
السواق اخد البنات ومشيوا، فهد وقف ادام الشباب والبنات واتكلم: احنا ماشيين هنغيب حوالي اسبوع او اكتر اتمنى محدش يتصرف غلط
ادهم كمل الكلام: أيهم وليث هنا مكانا وأي حاجة عاوزينها تطلبوها منهم
حور: تمام
چويرية اتكلمت: عاوزين نعرف انتوا راحين فين
ليث: لما يمشوا انا هبلغكم بكل حاجة بس اللي هقول عليه يتسمع
هدى: بس مايبقاش في عناد
أيهم: تمام
فهد: عاوز ارجع الاقيكم ذي ماسبتكم
عمر: ماشي تمام

فهد اخد الرجالة وعمته ومشيوا، وأما بالنسبة للبنات فوصلوا الفندق وطلعوا الجناح واول مادخلوا كان في لكل واحدة فيهم ورقة مكتوب عليها أسمها بس كان اللي مكتوب نفس الرسالة لكل واحدة فيهم واللي كانت عبارة عن
(مستنيكي تحت عشان نروح مكة سوا)
البنات فرحوا جداً ولبسوا العبايات البيضا بالحجاب الابيض اللي كانوا على السرير ونزلوا بسرعة تحت وكل زوج مسك ايدين مراته وراحوا المطار

في الڤيلا كلهم قاعدين قصاد ليث وعاوزينه يتكلم
هدى: يلا ياليث بقى
ليث بصلهم واتكلم: راحوا مكه
ديما: الله بجد
أيهم: ايوا
مرام: طب ليه مقالوش لينا
ليث: عشان كانوا عاملين مفاجأة وكانت لازم تمشي صح ذي ماهما خططوا

شهد وأمير كانوا لسة نايمين في أوضتهم
شهد قامت من جمبه ودخلت الحمام وهو أصلا كان صاحي فقام قعد على السرير
شهد خرجت وشافته: كنت لسة هصحيك
أمير: ليه؟
شهد بتوتر: عشان تفطر
أمير قام واخد فوطة: تمام انا داخل اخد دش
هو دخل الحمام وشهد قعدت على السرير مستغربة تصرفاته معاها بس هي السبب في كل دا
امير دخل اخد دش ونسي اصلا ياخد هدوم معاه فخارج باللبس الداخلي
شهد اتوترت اول ماشافته وخرجت البلكونة وهو فتح الدولاب وطلع ترنج ولبسه ونزل من غير حتى مايقولها اي حاجة وهي بعد شوية دخلت واستغربت انه نزل

امير نزل شافهم قاعدين متجمعين: في ايه؟
ليث: كلهم سافروا ماعدا احنا
امير قعد: وراحوا فين؟
سلمى: مكه
أمير: بجد؟
ايهم: ايوا
شهد نزلت بس بعد ما راحت اوضة مالك غيرتله هدومه ونزل معاها، مالك شاف ليث راح عنده
ليث شاله: حبيب قلب عمه
أيهم: عقبال ماتبقى بابا
ليث بصله وسكت ومروان أصلا لسة معاهم بس كان بارة وجه: كويس انكم متجمعين
اكمل: ليه في ايه؟
مروان قعد: يلا بينا نخرج
أيهم: هنروح فين؟
مروان: هنطلع باليخت
ليث: مش هينفع
مروان بإستغراب: ليه؟!
ليث: عشان ماكس تعب المرة اللي فاتت لما اخدناه عاليخت والمرادي مش هنطلع
مروان: طب ما نسيب ماكس هنا مش لازم ناخده
ليث قام وهو شايل مالك وبص لمروان: چويرية بتتعب لما بنطلع باليخت فأكيد مش هنطلع
ليث سابهم وطلع الجنينة ومروان قاعد مضايق وبص لچويرية اللي كانت بتبص للأرض
ايهم بص لمروان: احنا لما بنحب نطلع بنطلع احنا بس يامروان لكن البنات دا عشان خاطر چويرية
مهاب: نخرج نروح اي مكان تاني
مروان بضيق: هنروح فين؟
ايهم قام: هسأل ليث
مروان: هو ليه تسأل ليث ما احنا نختار المكان اللي عاوزينه
حور: ببساطة كدا يامروان عمو فهد وبابا طلب من ليث وأيهم انهم ليهم الحق يتصرفوا في اي حاجة تخصنا ومانعملش حاجة غير لما يكونوا موافقين عليها
اكمل: بالظبط كدا يامروان واظن يعني مش هتحب انك تعصي اوامر الفهد او الادهم
مروان: طب انا عاوز اخرج انا وهي
ليث كان داخل تاني وسمعه: ومين قالك ان انا هسمح بدا
مروان: المفروض هي اللي توافق مش انت
ليث: مافيش الكلام دا يامروان عايز تخرج معاها يبقى كلنا مع بعض غير كدا لا
چويرية: بس انا موافقة
ليث بصلها برفع حاجب: نعم
چويرية: ايوا موافقة وهاخد مهاب معانا
مهاب بس لليث بتوتر وبص لچويرية ومش عارف يرد يقول ايه
ليث قرب من امير وعطاله مالك وبص لچويرية وقالها: تمام
ليث بص لمروان اللي لاحظ نظراته انه بيبصله بإنتصار وشك انه عارف حاجة
مروان وقف: عاوزك شوية بارة ياليث
خرجوا بارة وليث واقف ادامه، مروان: بلاش التصرفات دي
ليث: تصرفات ايه؟
مروان: انا عارف انك بتحبها
ليث استغرب ان مروان عرف ومعرفش يرد عليه
مروان: بس هي دلوقتي معايا انا يبقى تصرفاتك معاها كإبن خال ليها وبس
ليث بغضب: وانت شايف تصرفاتي عاملة ازاي يعني
مروان: تصرفات واحد غيران على حبيبته ياليث بس بلاش لانها باقت معايا انا ودا بإرادتها
ليث بعصبية: انت بتتكلم معايا كدا ليه
مروان بغضب: انت صاحبي اه وحبيبي اه لكن عند چويرية تبقى لا حبيبي ولا صاحبي ياليث
ليث مسكه من هدومه: وانا مش عايزك صاحبي يامروان ارتحت
ليث سابه وطلع فوق وكان متعصب ولو شاف حد ادامه هيموته وشاف چويرية ادامه
ليث بغضب: انتي بتعملي ايه؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد البارون 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *