روايات

رواية وقعت أسيرتي الفصل الثاني 2 بقلم ندى أحمد

رواية وقعت أسيرتي الفصل الثاني 2 بقلم ندى أحمد

رواية وقعت أسيرتي البارت الثاني

رواية وقعت أسيرتي الجزء الثاني

رواية وقعت أسيرتي الحلقة الثانية

قاسم : عايزة تروحى يبقى اسمعى الكلام
ورد بدموع و خوف: فى ايه
قاسم : اقل*عى هدومك
ورد : 😳😳 لاء طبعا انت مجنون
قاسم فجأة بدون اى مقدمات راح ضر*بها قلم من شدته وقعت إمامه على الأرض
قاسم : مش قاسم القاضى اللى يتقاله كده و من واحدة زيك هربانة يوم فرحها و اكمل باستهزاء هو عمل عملته و سابك ولا ايه
ورد بانكسار : ارجوك سبنى أمشى انت فاكرنى ايه
قاسم : انتى ايه حكايتك يا بت انتى
ورد بدموع و كأنها ماصدقت لقيت حد يسالها : انا ابويا عايز يتجوزنى
قاسم : انتى هبلة يا بت ابوكى ايه اللى يتجوزك
ورد : زى ما بقولك و انهاردة كان جايب المأذون و هربت منه
قاسم : انتى بتتكلمى جد ابوكى ابوكى ولا الراجل اللى رباكى مثلا
ورد : هو بابا انا مليش حد تانى غيره فى الدنيا

 

 

 

 

 

قاسم : فين اهلك من ده اى حد من قرايبك
ورد : يعنى ايه قرايبى
قاسم : نعم مش فاهمة يعنى ايه قرايبك
ورد : انا معرفش حد غير بابا محمد فى الدنيا ديه كلها
قاسم : طب انتى متعرفيش اى حد تانى من أهلك غير والدك
ورد : انا عمرى ما خرجت من البيت و لا شوفت حد غير بابا
قاسم : انتى كلامك ده ميدخلش العقل ابوكى هيحبسك ليه اصلا انتى اكيد مجنونة
ورد بدموع و اندفاع : والله مش مجنونة ديه الحقيقة
قاسم : طب اهدى انا هساعدك ممكن تهدى انتى اسمك ايه و عندك كام سنة
ورد : أسمى ورد عندى ١٦ سنة و انت
قاسم : قاسم ٢٦ سنة
قاسم : هو انتى ايه اللى جايبك فى الطريق اللى لقيتك فيه
ورد : انا مش عارفة انا خرجت من البيت لقيت نفسى فى طريق فضلت أجرى
قاسم : ماشى اسيبك تنامى و بكرة الصبح نتكلم

 

 

 

 

 

و طلع قاسم من الأوضة و لم يفارق تفكيره ملامح ورد البريئة و فضل يفكر لحد ما اتسحب دخل اوضتها و قد نامت ورد
قاسم و كانه مغيب و سلب تفكيره و اول مرة يشوف ورد بشعرها الناعم و لونه اشقر غامق و هو على وشها و نايمة بطفولية كل ده شد قاسم جدا ليها و بدا يقرب و فجأة حد اقت*حم بيت قاسم و حد ضر*ب قاسم على راسه فقد الوعى و اخدوا ورد و مشيوا و لما صحى مكنش فاهم ايه اللى بيحصل ولا هى راحت فين
فات يومين
و قاسم راح لوالده محمد القاضى
محمد : انت هتتجوز انهاردة
قاسم : نععععم اتجوز ايه و مين ديه اصلا انت جايبلى حد من الشارع اتجوزه
محمد : متقلقش ديه مش زى اى بنت انا اللى مختارها ليك بنفسى و من زمان
قاسم : انا مش هتجوز بالطريقة ديه انا اللى اختار محدش تانى
محمد : لو متجوزتهاش هحرمك من الميراث يا قاسم
قاسم : ايه ده حقى

 

 

 

 

 

محمد : لو عايز حقك يبقى لازم ترضى ابوك
قاسم : موافق
و محمد جاب المأذون و كتبوا الكتاب
محمد : اطلع لعروستك فوق
قاسم طلع لعروسته
كانت قاعدة على السرير بكسوف و منزلة الطرحة على وشها
قاسم : انا مش عايز اشوف خلقتك و يا ريت تقعدى دايما قدامى بنقاب لانى مش طايق اشوف وشك ولا حتى اسمع صوتك فاهمة
العروسة هزت راسها بخوف
قاسم قعد على السرير جنبها و هى تلقائى بعدت لما قرب
قاسم : متخافيش مش بحب الحاجة الرخي*صة و نام

 

 

 

تانى يوم الصبح
قاسم صحى لقى عروسته حضناه و نايمة
قاسم زقها : قومى يا زفته انتى ايه اللى نايمك جنبى انتى بعد كده تنامى على الكنبة
العروسة هزت راسها بخوف
قاسم قام بزهق ياخد شاور
و لما خرج لقى العروسة بتغير هدومها و مديله ضهرها
قاسم لما شافها كده وقف متسمر مكانه
و هى بتكمل فى تغير ملابسها و محستش باسم اللى واقف وراها
قاسم فجأة شدها على الحيطة و هى برده مدياله ضهرها
قاسم حس بخضتها و خوفها و رعشت ايديها و فجأة قاسم قرب اكتر وووووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية وقعت أسيرتي)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *