روايات

رواية جنون حنين الفصل السادس عشر 16 بقلم نور محمد

رواية جنون حنين الفصل السادس عشر 16 بقلم نور محمد

رواية جنون حنين البارت السادس عشر

رواية جنون حنين الجزء السادس عشر

رواية جنون حنين الحلقة السادسة عشر

مروان باستسلام وهو بيقرب منهم:تمام حاضر حطلقها حنين انتي طا
وقبل انت ينهي جملته بحركه سريعه ومهاره سحب المسدس منه وطلعه طلقه في الهواء وحرر حنين كمان ومسك فيه ضرب وقامت معركه بينهم وحنين بتشجع
حنين بفرحه:ايوه ياحظابط اديله على وشه ودماغه المجنون ده متسبوش
وانتهت المعركه بفوز مروان طبعا ووقوع خالد ارضا الى بقى وشه كله دم
اقترب مروان من حنين وحضنها بخوف وقال:انتي كويسه حصلك حاجه!!حاسه بحاحه بوجعك
حنين:لا انا زي الفل ياقره عيني والله وعرفت اختار صح سبع ياحظابط والله سبع
مروان بضحك:هههه ماشي يامجنونه بينا بقى نطلع من هنا بسرعه
واخدها علشان يطلعو بس فجئه وقف خالد ومسك المسدس عليهم وقال:مش حسيبك تخدها مني تاني يامروان على جثتي حاخدها برضو بعد ماقتلك قدامها دلوقتي
ووجه المسدس على راس مروان ومروان خبى حنين خلفه بخوف عليها وفجئه طلع الرصاصه
وحنين ضرحت:لااااا
بتبص على مروان لقته زي ماهو وخالد وقع على الارض وسايح في دمه والظابط التاني خلفه وهو الي ضربه ودخلو قبضو على خالد واخدوه على المشفي الاول يتعالج
الظابط:تمام يافندم الدعم اجه في الوقت المناسب ولحق حضرتك انت والمدام
مروان بشكر:الحمد لله وشكرا لمجهودكم وتعبكم معانا
الظابط:ده واجبنا يافندم مش اكتر عن ازن حضرتك
ومشي ومروان اخد حنين ورجعو الشقه بتاعتهم دخلو ولقيو الصدمه
فيروز واقعه على الارض مغمي عليها جرى مروان عليها فورا وشالها لغرفه وطلب الدكتور
وبعد نص ساعه وصل الدكتور وكشف عليها ومروان سئله
مروان:هي كويسه يادكتور حصل معاها ايه
الدكتور:لا هي كويسه وده طبيعي في حالتها يافندم متخفش هي محتاجه الراحه وعدم الاجهاد والادويه دي بس وحتبقى زي الفل
مروان بتعجب:حالتها ايه يادكتور هي عندها ايه ممكن تقولي
الدكتور بفرحه:الف مبروك يافندم المدام حامل وفي اول الشهر التاني كمان
حلت الصدمه على حنين ومروان كمان:حااااامل!!!
حنين بعصبيه:حامل ازاي يادكتور البهايم انت افحصها تاني واتأكد فورا
الدكتور:والله يامدام انا الي قدامي دي حامل وزي ماقولتلك كمان في اول الشهر التاني ولو مش متأكده عندك دكتور تاني يفحصها غيري السلام عليكم.. وخرج وسابهم
مروان من الصدمه مش عارفه يقول ايه بص على حنين الي عيونها اتملت دموع وقال:حنين انا حفهمك كل حاجه والله اسمعيني الاول بس
صاحت به حنين بدموع:اسمع ايه بعد الي سمعته دلوقتي انا مستحيل افضل هنا ثانيه كمان
خرجت وهي منهاره ومش عارفه تعمل ايه زهبت لغرفها واخدت شنطتها وفورا لمته هدومها كلها وخرجت لقت مروان في وشها
مروان بصدمه:حنين انت حتروحي فين طب اسمعيني الاول انا حشرحلك كل حاجه والله
حنين بانهيار:تشرحلى ايه بعد الي حصل الف مبروك ياحظابط حتبقى اب الف مبروك بس انا مش حفضل للحظه دي معاك علشان اباركلك
حنين بدموع:انا حبيتك اوي من اول مره سمعت صوتك حبيتك وعملت كل حاجه علشان ابقى معاك للنهايه وضحيت بكل حاجه احترمي ونفسي علشانك
حنين:وكمان استحملت انك اجوزت عليا تاني يوم جوازنا كل ده علشان بحبك بس دلوقتي انا قلبي اتكسر بسببك بعد الخبر ده مش قادره افضل معاك تاني وانا حمشي ومش حتشوف وشي تاني ابدا
“مروان صدم بشده وعلق الكلام في حلقه ولم يستطع التفوه بحرف من الصدمه ولم يفق سوى على صوت اغلاق الباب بعد خروج حنين من البيت
خرج بسرعه خلفها وليلحقها ولكن للاسف لم يجدها عاد لشقه مجدد ليعلم ماحدث منذ قليل”
دخل غرفها وعلى وجهه علامات الغضب وجدها تحاول النهوض للهروب اقترب منها وصفعها كف اوقعها ارض ثم امسك شعرها بقوه
مروان بغضب:ابن مين ده يابت ال**** انطقي والا حدفنك مكانك يازباله
فيروز بخوف:حقول حقول بس سيب شعري حيطلع في ايدك حرام عليك
ترك شعرها بقوه وقال:انطقي وعارفه لو كذبتي انا حعمل فيكي ايه ياروح امك حتشوفي الوش التاني لمروان المحمدي فاااهمه
اماله فيروز بخوف وقالت:انا انا حامل من زوجي والله انت نسيت اني اسجنت ظلم في قتل زوجي الي اهله هما السبب علشان بيكرهمني لفقو التهمه دي ليا وانا مظلومه والله
مروان بغضب:حنشوف ده بعدين يابت ال***
دلوقتي قدامي على القسم يازباله قدامي
واخدها ودخلها الحجز ورجع علطول لبيت حماته يسئل عن حنين
مروان:اهلا ياحماتي عامله ايه
حنان بقلق:الحمد لله يابني انا كويسه بس في حاجه حصلت حنين كويسه مش كده
مروان بصدمه:هي حنين مش عندك جوه؟!!
حنان بخوف:لا يابني مجتش هي بنتي فين مش عندك انت
مروان:اه عندي انا حمشي ومخافيش حنين كويسه سلام
خرج وتركها فورا وهو بيفكر حنكون حنين راحت فين غير بيت اهلها؟
وفي الاسكندريه في شقه هاديه وبسيطه **
حنين بدموع:شوفتي ياعمتي حظابط عمل فيا ايه انا بعد ماخرجت من عنده ورنيت عليكي علطول واجيت علشان مقدرش ارجع البيت وهو حيلاقيني هناك
عمتها سوسن:ياحبيبتي يابنتي متعيطيش هو الي ندل وميستهلكيش اصلا تعالى احضرلك الاكل وترتاحي كمان يضنايا
حنين:بس ياعمتي ارجوكي الفتره دي مش عاوزه حد يعرف اني عندك احسن يرجعوني ليه تاني
سوسن:لا متخافيش مش حقول لحد دلوقتي تعالى معايا علشان ترتاحي الاول بعدين كل شئ حيتحل ان شاء الله
وبعد مرور ٦ سنوات على ماحدث **
مروان فضل السنين دي كلها وهو بيحاول يوصل لحنين بس مقدرش وبعد ماعرفوا اهل حنين كمان حاولو يبعدوه عنها وميلقهاش ابدا وحالته ادمرت بعد ماسبته وحس قد ايه هو كان بيحبها ومش قادر يعيش من غيرها دلوقتي
وفي فله مروان **
دخل وشكله كله اتغير 180درجه من الحزن بس ليسا محافظ على جماله وشكله دخل لقى مامته زينب على السفره قرب وقعد جنبها بدون كلام
زينب بخزن:وحتفضل لحد امتي يابني باشكل ده عدى على الوضوع ٦سنين وانت على حالتك دي حاول تكمل حياتك وانساها
زينب:هي لو سامحتك كانت رجعت ليك تاني متدمرت نفسك كده وتقهرني عليك
مروان بحزن:مش قادر والله ياماما انساها مش قادر انا عرفت قد ايه انا بحبها بعد ماسبتني ومش لاقيها انا بحبها اوي وقلبي بيعشقها كمان مش بيحبها بس
زينب بدموع:ياحبيبي انا مقدره الي بتحس بيه بس مش حتفضل العمر كله باحاله دي انا عاوزه اطمن عليك قبل ماموت ياحبيبي
مروان بدموع:بعد الشر عنك ياست الكل بس صدقيني مش قادر انسها ابدا انا فضلت ادور عليها السنين دي كلها وليسا بدور ومش حيئس ابدا غير لما ترجع ليا تاني
وغصب عنه بدء يعيط وهو بيفتكرها ويفتكر جنانها معاه من الاول وزينب بتحاول تخفف عنه على قد ماتقدر
وتاني يوم في القسم **
“كان مروان قاعد وقدامه صورتهم سوي وهو بيفتكر زكرياتهم مع بعض من اول ماسمع صوتها في الفون لحد ماسبته في اخر يوم بألم ”
وفجئه دخل الرئيس بتاعه ووقف مروان باحترام ليه والقى التحيه
مروان:تمام يافندم شرفت حضرتك
رئيسه في الشغل:اتفضل يامقدم مروان انا اجيت ليك في مهمه وعارف محدش حيقدر يعملها غيرك علشان انت من امهر الظباط هنا
مروان:تمام يافندم ويارب اكون عند حسن ظن حضرتك دايما
رئيسه:تمام مهمتك تدريب الدفعه الجديده السنادي دي دفعه متوصي عليها من الوزير نفسه واجت من محافظه تاني علشان التدريب هنا بس
مروان:حاضر يافندم اكيد وانا حبذل جهدي كله معاهم باذن الله
رئيسه بفخر:وده الى متوقعه منك انا اجيت بنفسي علشان اعرفك على الظابط الاول على الدفعه دي وحيتدرب تحت ايدك انت من النهاردا
مروان:تمام حضرتك وده شرف ليا طبعا
رئيسه:تمام اتفضل ياحظرت الظابط اقدمك لرئيسك الجديد
دخلت بهيبه والقت التحيه:تمام يافندم وانا جاهزه فورا
رفع مروان نظره لها لينصدم وعيونه تتسع من الصدمه وقال بصوت عالى:حنيييين

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جنون حنين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *