روايات

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم الشهاوي

رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت الخامس عشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء الخامس عشر

رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة الخامسة عشر

حازم وليلى بعدوا عن بعض وبياخدوا انفاسهم بصعوبة وبصوا لبعض وابتسموا
ليلى قامت من عليه
حازم غني اغنية قولوا لها وقام وقف وهو مبتسم وبيغني ليها
ليلى بصتله بصدمه/انت صوتك حلو
حازم مسكها من وسطها وقربها ليه وبقا بيغني/هي التي علمتني كيف اعشقها هي التي سقتني شهد رياها..روح من الله سواها لنا بشرا كساها حُسنا وجملها وحلاها ♡♡♕
وعاشوا في اجواء رومانسيه وهما بيرقصوا تحت ضوء القمر ♡
نعمه بصدمة/ازاي الي بتقوله دا؟؟؟ اتأكدت منين..
ياسر/انا لسه مش متأكد بس شاكك….
نعمه/طب ونتأكد ازاي
ياسر/خليه يبات معانا النهاردة وانا اعرف اذا كان هو ولا لا
نعمه/طب فطمني يا ولا
ياسر /سيبيني يا امي انا هتصرف واما اعرف حاجه هبلغك…
زينب مرات ياسر اتدخلت في الحوار/سليم نام على نفسه علكنبه… يلا يا ياسر الولاد عندهم مدرسة الصبح
نعمه/ما تباتوا معانا النهاردة يا زينب….. وخلي الباص يعدي على بيتنا كده كده مش اول مرة تباتوا… وسليم نام طلعيه فوق الاوضة وباتي
زينب ابتسمت~والله الي يشوفه ياسر
ياسر ابتسم~مفيش مشكله… نبات النهاردة عند ماما…. صراحة احنا كلنا هنبات وريم هتبات مشتاقين لليلى وعاوزين نقضي معاها اليوم النهاردة
يوسف كان في اوضته قاعد وماسك كورة صغيرة في ايده وعمال يضربها في الحيطة وهو مضايق وبينفخ حد من الشغل اتصل بيه
رد/الو… اي يا اشرف
اشرف/احنا عرفنا معلومات عن العصابة
يوسف باهتمام/منين
اشرف/مسكنا اتنين منهم…. مرضيوش يتكلموا حتى بعد ما هددناهم بالموت قالولنا انهم كده كده لو اتكلموا هيموتوا على يد زعيمهم بس لاحظنا وشم في صدرهم هما الاتنين شكل بعض ولما سألناهم كدبوا وقالوا انه وشم عادي بس ضغطنا عليهم بالضرب نطقوا وقال ان اي حد من العصابة زعيم عصابتهم بيدق وشم على صدره بالشكل§ هبعتلك صورته…
يوسف بعصبية/ايوة يعني ودا هيقدمنا اي ها…. حاولوا تضغطوا عليهم وتعرفوا اي خيط يوصلنا لزعيمهم..
اشرف/انا بقول لحضرتك… على كل خطواتنا الي وصلنالها عشان متكونش حاجه غابت عليك…
يوسف بنفخ/طيب اقفل… اقفل يا اشرف دلوقتي.. انا مش فايق بكرة اما اجي نبقى نتكلم
قفل ورمى نفسه علسرير وهو باصص في السقف وبينفخ بضيق
ليلى وحازم رجعوا الفيلا وكانوا المعازيم خلاص مشيوا وسعيد طلع اوضته ينام وكان يوم مريح بالنسباله
ليلى بابتسامه /بابا طلع الاوضة
نعمه /اه يا حبيبتي طلع ينام… بجد يا لولي شكرا انا النهاردة اخيرا شوفت اخويا بيضحك ويتعامل مع الناس… انت قدرتي تخليه يخطو خطوة كبيرة في العلاج… كلنا بندعيله يخف…
ليلى /يخسارة كنت عاوزة اعرف حازم عليه
ياسر ابتسم/مرة تانيه بقا بكرة مثلا….
حازم/طيب استأذن انا… كان يوم جميل وشكرا علضيافة الحلوة دي
ياسر /شكرا اي بس… دا احنا تعبناك معانا وشغلناك ووجعنا راسك في الديكور وزينة الحفلة
حازم ضحك/لا والله… كنت مستمتع جدا…. ليلى اهي معاكو… سلام عليكم
نعمه /رايح فين
حازم~مروح
نعمه~انت عندك بيت في مصر؟
حازم/لا هرجع الاوتيل
نعمه شهقت/يالهوي اوتيل…. يعني انت عملت فينا معروف ورجعتلنا بنتنا وضيف في بلدنا وجاي من سفر ونخليك ترجع الاوتيل… مش اصول برضو
حازم/لا والله مش هينفع… انا….
نعمه/والله ابدا… انا حلفت…
حازم /صدقيني مش هقدر… انا مرتاح في الاوتيل
ليلى مسكت ايديه بحب/انت خلتني في بيتك لفترة كبيرة…وكنت بتكرمني والمتكفل بأكلي ولبسي.. سيبني اوفي ربع حق الي عملته معايا
حازم ضعف قدام طلبها ومحبش يرفضه/طيب
نعمه ابتسمت/دلوقتي وافقت
حازم اتحرج وياسر اخده/تعالى اطلعك اوضتك ترتاح فيها… كلنا تعبنا النهاردة
حازم طلع مع ياسر لفوق ومتجهين لاوضته يوسف فتح باب اوضته وخرج منها واتقابل في وشه
يوسف بقا بيبصله بضيق ومكانش طايقه وحازم ابتسمله
يوسف /اهلا
ياسر /حازم هيبات معانا النهاردة… عاوزين بعد ما ماما تنام نتسحب زي زمان ونتفرج ونسهر على فيلم مع ليلى وريم ونرجع لايام زمان تاني
يوسف ابتسم/ماشي
ومشي من قدامهم نازل علسلم واتقابل مع ليلى
ليلى راحتله وهو عمل نفسه مش شايفها بس هي لحقته ومسكت ايديه توقفه /يوسف… انت زعلان مني
يوسف /هزعل ليه
ليلى /بص يا يوسف.. انا عارفة انك زعلت مني… بس فيه حاجه مهمه عايزة اقولهالك…. انا من وانا عندي تسع سنين اتحبست في اوضة بين اربع حيطان والي بيتعاملوا معايا بيتكلموا لغه انا مش فاهماها…. انا ولا اتعلمت اتعامل ازاي واي الصح واي الغلط… فلو طلع مني موقف يضايق… اعذرني انا محدش عرفني ان كده عيب او اني كده كسفتك…. انا عشت ايام وسنين محدش يتخيليها من ظلم ووجع… اهانه وصلت لدرجة اني كنت عايزة اموت وقطعت الأكل لكن استخدموا العنف معايا وبقا بيدخلوا الاكل في بوقي ويضربوني عشان مينفعش اموت… بص مش حابه افتكر… بس كل الي عاوزه اقولهولك متزعلش مني لو ضايقتك في كلام انا مخدتش بالي منه… حاول تعذرني
يوسف وجعه قلبه على الي حكته حاول يبتسم/مش زعلان منك… واوعدك اننا هنعوضك عن كل الايام الوحشه الي عيشتيها….. انت عارفة… اتفقنا انا وياسر بعد ما خالو سعيد ينام هو وماما هنطلع بليل نتسحب ونعمل فشار ونسهر على فيلم انا وانت وياسر وريم زي ايام زمان ونضحك… ريم هتبات وياسر كمان هيبات
ليلى اتبسطط اوي واتنطط/بجد… هنعيد الذكريات تاني… انا هدخل اغير بقا…
يوسف ابتسم بحب/ليلى…
ليلى التفتلته/كان شكلك حلو النهاردة…
ليلى /الفستان حلو اوي… بجد اتبسط بيه… شكرا انك جبتهولي
يوسف/انت الي كنت محليه الفستان…. الفستان حلو عشان انت الي لابساه
ليلى ابتسمت بخجل ومشيت راحت الاوضة وقفلت الباب
يوسف ابتسم ورفع راسه لفوق/ااااه….يارب هي بتعمل اي فيا…بحس ان مش انا الي بتكلم….دا حتى نبرة صوتي معاها غير
جاب ماية من المطبخ وطلع اوضته فتح الباب ودخل قعد علسرير بيفكر… ولقا الباب بيخبط
قام فتحه كان حازم
حازم/اسف لو ازعجتك… بس الدش في اوضتي مش شغال… في مشكله باين…. ممكن استخدم حمامك…لو دا مش هيزعجك….عادي لو هتضايق قول مفيهاش زعل
يوسف/لا لا مفيش انزعاج تعالى انا متعود دا كنت انا وخمسه بنستخدم حمام واحد… فمفيش مشكله…
حازم شكره ودخل الحمام ياخد شاور سريع
بعد شوية طلع من الحمام وهو لافف فوطة حوالين وسطه وصدره عريان
يوسف اول ما شافه ضحك/انت نسيت هدومك ولا اي
حازم بحرج/يظهر كده…
يوسف /طب استني اجيبلك لبس من عندي… مينفعش تطلع كده احسن حد من البنات يشوفك زينب او ريم او ليلى
يوسف قرب منه واداله هدوم يلبسها من عنده ولاحظ وشم على صدره… بس مهتمش وحازم دخل الحمام يلبس
لقى اشرف بعتله رسالة فتحها كانت صورة الوشم… بص عليها ودقق… وبعد ثواني برق من الصدمة… دا نفس الوشم الي على صدر حازم..! معقول حازم يطلع من افراد العصابه!!!
حازم خرج من الحمام ولسه هيخرج من الاوضة يوسف وقفه
يوسف/حازم….
حازم/ايوة
يوسف/الوشم الي على صدرك دا….
حازم~ماله…. وشم عادي عملته وانا في المانيا… في حاجه؟
يوسف حس انه اتهور… وحازم ذكي… لازم يفكر كويس… حاول ينهي الحوار بسرعة قبل ما يحسس حازم انه عرف حاجه/عجبني
حازم ابتسم/تسلم
طلع برا الاوضة وراح لاوضته قفل الباب ووقف قدام المراية قلع السويت شيرت وفضل يبص علوشم ويفتكر ذكريات مؤلمة ليه
اسر قام من علأرض ووقف بصدمه
صلاح مسكها من ايديها بقوة/يلا هنروح
سمر/صلاح اسمعني….ااا…..
اسر مسك ايد صلاح /سيبها
صلاح/اسيب مين…. دي مراتي يا استاذ
اسر/سيبها بقولك
سمر/اسر.. كفاية لو سمحت ابعد ارجوك
اسر بصلها بوجع ولتاني مرة بتكسره وهي مش حاسه
ساب ايدين صلاح /ماشي يا سمر…بس احنا لسه مخلصناش كلامنا….
صلاح/استاذ اسر… ابنك وهيرجعلك بس سمر مراتي والي بيقرب من مراتي باكله بسناني… انا محترم حضرتك جوا الشغل برا الشغل انت حد بيتعدى على مراتي…وانا مش هسكت لو شوفتك بتقرب منها او حتى بتلمسها…
خلص كلامه ومشي من قدامه وهو بيجر سمر وراه
سمر ركبت العربية وبصت لصلاح/صلاح انا….
صلاح/ماشي يا سمر… لينا كلام مع بعض في البيت
روحوا البيت وصلاح دخل من باب الشقه وقفله بالترباس
سمر بتوتر/اومال فين ادم
صلاح/وديته عند مامتك شوية…
قلع الجاكيت بتاعه وحط ايده على حزام بنطلونه يفكه
سمر بخوف/بتعمل اي…؟ استنى يا صلاح… هفهمك….صلاح لا… بلاش الحزام ارجوك
صلاح مسكها من شعرها جامد وضربها بالقلم وقعت علأرض /بتستغفليني…. ها… فكراني عبيط….
نزل بالحزام على جسمها وسمر صرخت بوجع فضل يضربها بكل غل وقسوة /انت بتاعتي انا… لا يمكن اسيبك ترجعيله… لا وكمان طلع ابنه…. هترجعي لحبك وتربوا ابنكوا وسطيكوا وانا اي ها… وحبي ليكي دا اي…. ردي
سمر باقت بتصرخ من الالم وفجأة بنلاقي ان تيا كانت واقفة شايفاهم وجريت علأوضة بخوف تتصل بمامتها
تيا بدموع/Mama, mein Vater schlägt seine Frau heftig und sie schreit und weint … Ich habe Angst
ماما بابا بيضرب زوجته بقوة وهي عماله تصرخ وتعيط انا خايفة اوي
مامت تيا(ميرولا)/Schließ dich in der Tür deines Zimmers ein und komm nie heraus, und ich werde völlig vorsichtig sein, meine Liebe, habe keine Angst
اقفلي على نفسك باب الاوضة ومتخرجيش ابدا وانا هتصرف تمام حبيبتي متخافيش
تيا/Ja, Mama
حاضر يا ماما
ميرولا طلبت الشرطة لبيت صلاح… محدش كان قادر ينقذها بس هي بايديها تنقذ البنت التانيه الي ملهاش ذنب تحت جنون صلاح…..
بعد شوية الشرطة خبطت على بيت صلاح ومعاهم ميرولا
صلاح سمع الباب وقام يشوف واتفاجئ انها الشرطة
جري مسك حبل وربط سمر بيه وحط لزق على بوقها وشالها /الظاهر الليلادي مش هتعدي على خير… مين طلب الشرطة..؟… عارفة لو طلع اسر الي عمل كده… هموتهولك يا سمر… فاهمه
سمر باقت دموعها بتنزل وبتترجاه
نزل بيها القبو الي كان الباب بتاعه تحت سجادة حطها في القبو وطلع عدل نفسه وفتح الباب بابتسامه/guten Abend
مساء الخير
الشرطة/Wir erhielten eine Anzeige wegen Gewalt in der Ehe und den Befehl, das Haus zu durchsuchen
جاء لنا بلاغ بالتعرض بالعنف الزوجي والامر بتفتيش المنزل
صلاح~Wer hat den Bericht eingereicht?
مين الي قدم البلاغ؟
ميرولا طلعت من ورا الشرطي /Ich habe den
Bericht eingereicht
انا قدمت البلاغ
صلاح اتفاجئ بميرولا… واستغرب اي الي عرفها /Der Titel ist definitiv falsch… Meine Frau ist heute nicht hier… Die Wahrheit ist, dass ihre Mutter bei ihr zu Hause ist… und ich bin hier allein zu Hause.
اكيد العنوان غلط… انا مراتي مش موجودة النهاردة…. فالحقيقة هي عند مامتها بايته معاها…. وانا هنا في البيت لوحدي
وفجأة تيا نزلت من اوضتها وبتجري على مامتها حضنتها
ميرولا بخضه/Dir geht es gut, meine Schöne
انت كويسه جميلتي
تيا حضنت مامتها بخوف وميرولا بصت للشرطة/Seine Frau ist da, da bin ich mir sicher… meine Tochter hat gesehen, wie er sie geschlagen hat
مراته موجودة انا متأكدة… بنتي شافته وهو بيضربها
صلاح ابتسم وفتح الباب/Gehen Sie hinein und suchen Sie nach meiner Frau, von der Sie sprechen
ادخلوا دوروا على مراتي الي بتقول عليها..
حازم بقا بيفتكر ذكرياته زمان اما انضم للعصابه
كان عنده 18 سنه
فلاش باااك
دخل مكان فيه اكتر من تلاتين راجل وكلهم بعضلات وبيدربوا وبيشيلوا اثقال
حازم بلع ريقه بخوف وبص لزعيمه (كامل)
كامل /خايف؟
حازم بخوف/دول اكبر مني بكتير… شكلهم كبير… انت هتسيبني هنا لوحدي
كامل/مش عايز تنتقم لمامتك…. يبقى لازم تبقى شجاع…. وتدرب وتبقى قوي عشان متخافش من حاجه ابدا….
حد من الرجالة اتقدم وبقا بيضحك على حازم/انت عندك كام سنه يا صغننه…. اي يا زعيم دا جايبلنا عيل… دا هينضم ازاي
كلهم ضحكوا على شكله لانه كان رفيع وضعيف

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *