روايات

رواية ليلتي الفصل الأول 1 بقلم آية الدمرداش

رواية ليلتي الفصل الأول 1 بقلم آية الدمرداش

رواية ليلتي البارت الأول

رواية ليلتي الجزء الأول

ليلتى
ليلتى

رواية ليلتي الحلقة الأولى

يوسف: انا قررت اتجوز.
ليلى بتوتر: تتجوز؟ انت بتتكلم جد؟
يوسف: اه والله ههزر ليه وكان لازم اول واحده تعرف تكون انتى
اتنهدت وخطفت نظره سريعه ف مراية العربيه اشوف نفسي..وقلت انى لازم اتقل واستعبط عليه شويا
ليلى بابتسامة: ويا ترى بقا اعرفها؟
يوسف : يااه عز المعرفه
ليلى: حلوة يا يوسف؟
ضحك يوسف: اجمل واحده فى الدنيا
ليلى: طب يالا قول؟
يوسف: انا يستى عايز اتجوز حور صحبتك ..قلتلها ووافقت
حسيت بسكينه دخلت قلبي.. كنت مجبورة مبينش اصل هتفرق اي؟ ..طول عمري مبيناله حبي واهتمامى ..كانه ابنى ومفرقلوش …”فات الأوان “..
غمضت عينى واتنهدت..
ليلى: مبروك يا يوسف.. ربنا يكملكو على خير
يوسف: مالك ياليلى ..حسك مفرحتيش زى مابتفرحيلى ف اى مناسبة

 

 

 

 

ليلى: لا فرحت ..بس اصلى مسافره ف اضايقت انى مش هحضر
يوسف:مسافرة فين وازاى معرفتنيش
ليلى: يا راجل ؟يخصك اى يا يوسف! مسافره وخلاص
يوسف: انتى بتكلمينى كده ليه..؟ ومفيش سفر يا ليلى وانا هكلم عمى نشوف حوار السفر دا
ليلى: روحنى يا يوسف
…..
روحت البيت وانا مش عارفه اشتكي لمين .؟ لحور؟ صحبتي واختي؟ ال عارفه حبي ليوسف من وانا لسه بضفاير …ووافقت انها تاخد مني حب عمري!
ولا يوسف ال فتحت عيني عليه ..اول واخر راجل ف حياتي؟
ال طول عمر افعالى بتثبتله الف مره اني عمري مابطلت احبه !
..وعمري مامليت من بروده معايا كان كفايا عندي انه جنبي..
عدت ايام كتير ..مهتمتش اعدها كانها متعاشتش مخرجتش من البيت ولا كلمت حد قافله تليفوني ..وكأن العالم انتهي بالنسبالى..وكأن؟ ..هو فعلا كان العالم بالنسبالى ..
كل ماحاول انساه او اتأقلم….وافتح تليفوني الاقي رسايله ومكالماته ال مبتخلصش..كأنه رافض اني اعيش !
WhatsApp massages
Seifo:

 

 

 

انهاردا خطوبتي ….معرفش مالك ومش راضيه تقوليلى مالك ..فجأه بعدتي عني ..وكسرتي وعدك ليا من غير اسباب ..بس مينفعش متكونيش موجوده .. ليلى مستنيكي
قريت الرساله وانا بضحك ..وبسأل نفسي الف مره هو ازاي ممكن يكون فى انسان بجح ومؤذى لدرجادي!
ازاي شايف نفسه ملاك وهو اصلا ابليس!
فتحت دولابي عشان البس واروح فرحه ..فرح امير حواديتي ..وفارس احلامي
اختارت فستان اسود ستان ..فستان بلون ايامى ال قضيتها جنبه ..سرحت شعري وفردته وحطيت ماسكارا و روج احمر .. بصيت لنفسي ف المرايا بصمت ومشيت ..
كان شكله يجنن فى البدله ..زي ماتخيلته واحلى ..ياريتني انا ال جنبه.. ياريت ايدي ال فى ايده مش هى…استحملت اشوفهم لحد مالبسها الدبله.. لحد مابقت رسمي خطيبته..
قربت منهم بابتسامه : مبروك يا يوسف…. مبروك يا حور
رد عليا ببرود : الله يبارك فيكي عقبالك ..
كنت عارف انك هتيجى
ابتسمت وبصيتلها مقدرتش ترفع عينها ف عيني ..سكتت
اتنهدت بعمق مليان وجع..
طلعت ف الكافيه ال برا القاعه اشرب قهوتى وانا بسمع ام كلثوم وهي بتقول ” فات المعاد..وبقينا بعاد”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *