روايات

رواية حور فتاة الثلج الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت السادس عشر

رواية حور فتاة الثلج الجزء السادس عشر

رواية حور فتاة الثلج الحلقة السادسة عشر

عندما كانت حور تفكر في امر الورقة و ما معني الكلام المكتوب بها تذكرت شيأً قد يسا عدها علي حل هذا اللغز و توجهت الي غرفة كانت تحتوي علي اشياء والدها و والدتها و بدات البحث
في قصر الشافعي (في غرفة زين ) :
زين كان يتحدث الي رجل و ضعه خلف سلمي
الرجل : ايوه يا زين بيه انا واقف قدام المكان
زين : خليك وافق ، خلي عينك عليها
الرجل : حاضر يا زين بيه
قفل زين مع الرجل و توجه الي المكان المتواجد فيه سلمي و لكنه قابل جده
الجد : علي فين يا زين
زين : رايح مشوار كده مش هأخر
الجد : مالك في ايه ، نازل جري و كمان متوتر في حاجة ، نغم حصلها حاجة
زين : لا يا جدي عمتو كويسه متقلقش ، في بس حاجة في الشركه هخلصها و هاجي مش هاخر
الجد : طيب يا بني خد معاك الحرس
زين : حاضر يا جدي ، بعد اذنك
الجد : اذنك معاك يا بني
و ذهب زين متوجها الي مكان سلمي .
………………………………………………………
في قصر الغابة :
كانت يُومي تنزل من علي الدرج و سمعت بعض الضجيج يأتي من أحد الغرف فتوجهت ناحية الغرفة ببطئ و كانت علي وشك ان تضرب احدهم و لكن ضربتها قد تصدي لها احد (اجل انها حور )
يُومي بدهشه : حور
حور : ايوه يا يُومي حور ….هيكون مين …..مش هتتخلصي من عادتك دي لازم تعرفي مين قبل ما تضربي
يُومي : اعمل ايه يا يعني ….ما انتي عارفة الايام دي بقي لينا اعداء اكتر من الاول
حور : هو مش في جهاز انذار بينبهك ان كان في حد غريب دخل غير اللي موجودين في القصر
يُومي : مش بثق في الجهاز بتاعك ده
حور : مش غريب ….انتي اصلا مش بتثقي في حد
يُومي : غيرك طبعا يا جميل …المهم انتي بتعملي ايه هنا في وقت زي ده هو مش ده و قت النوم و لا ايه
حور : كنت بدور علي حاجة
يُومي : بتدوري علي ايه
حور : بدور علي مجسم لكوكب الارض كان دايما موجود علي مكتب بابا و كان يزعل لما اغير مكانه و يقولي اني هحتاجه بعدين
يُومي : مش فاهمه ايه علاقته بالورقة
حور : ربما يكون فيه حاجة تقدر تساعدني
يُومي : بس …….(قاطعها صوت الهاتف) ، اجابت يُومي و انتظرت سماع المتحدث حتي انتهي من كلامه
يُومي : خليك مراقبه ……( و اغلقت الهاتف فسألتها حور )
حور : خير …..في ايه في وقت زي ده
يُومي : الحارس اللي مراقب قصر الشافعي و سلمي
حور : حصل حاجة
يُومي : سلمي راحت تقابل شخص و انتي عارفه اننا سايبنها براحتها لحد ما نشوف هتوصل لفين
حور : اه …….فين المشكله
يُومي : الحارس بيقول ان زين وضع حارس خلف سلمي و دلوقتي في المكان اللي فيه سلمي
حور : ايه ……ايه اللي انتي بتقوليه ده
يُومي : زي ما قولتلك …..لو تدخل خطتنا هتفشل
حور : اطلبي من نتالي تروح هناك و توقفه و تيجيبه هنا
يُومي : حاضر ……كملي اللي كنتي بتعمليه
حور : امشي يا يُومي……امشي ……
………………………………………..
في مكان مجهور :
كانت سلمي تقف مع شخص و تتحدث اليه
سلمي : لو اهلك عرفوا باللي بتعملوه ما اعتقدش انك هتعيش من بعدها
الشخص : اظن ان دي حاجة ماتخصكش ….الي بينا عمل و بس ……و فكري بس انك تعملي اي حاجة من اللي في دماغك …….وقتها متلوميش غير نفسك ……..
سلمي : خلاص ….خلاص مش هتكلم …….المهم انت خلصت كل حاجة
الشخص : ايوه
سلمي : كده كويس اووي
الشخص : لما نشوف هتعملي ايه
سلمي : استني ……….و انت هتشوف …….الصبر بردو حلو
الشخص : طيب يا اختي ……….انا همشي علشان محدش يلاحظ و هستني خبر منك
سلمي : ماشي
كل هذا يحدث امام عيني زين و لكن لم يري بوضوح الشخص الذي خرج و كان علي وشك ان يدخل و لكن اوقفه احدهم …..
……………………………………………
في قصر الغابة (عند حور) :
كانت حور تبحث باهتمام عن المجسم حتي وجدته و كانت تنظر اليه لربما تري شيئً و لكن قاطعتها يُومي و هي تنادي عليها
يُومي : حور انا ……….ايه ده انتي لقتيه
حور : ايوه لقيته …..بس مش فاهمه اي الغريب فيه و ليه بابا كان محتفظ بيه
يُومي : حور يمكن مش هو اللي يقدر يفهمك اللي في الورقة
حور : لا انا متأكده ان هو و إلا ازاي يكتب جملة زي دي …….و اخذت تحدث نفسها ان كنت تستطيع ان تدور حول العالم كله في الدقيقة الواحدة فافعل ذلك ……..لقيتها ….
يُومي : عرفتي حاجة ……ايه اللي فهمتيه
حور : شوفي بنفسك ………ثم اخذت مجسم الارض و بدات بإدارته مرة حتي توقف و مرة اخري و اخري (اربع مرات ) لمدة دقيقة و انتظرت دورة المجسم للمرة الرابعة حتي توقف و لكن لم يحدث شيئ
يوُمي : حور …..مافيش حاجة
حور : اه …..في حاجة غلط ……و بعدها تذكرت
في الماضي :
حور كانت تجلس في غرفة المكتب مع والدها و لفت نظرها مجسم الارض فذهبت لكي تمسك به و انزلته من علي المكتب و بدات تلعب به فشاهدها والدها و اخذه منها
حور : بابا انا عايزة العب بيه
ليث : لا يا حور مينفعش تلعبي بده العبي بالعابك
حور : لا انا عايزة ده
ليث : اسمعي يا حور في يوم انتي هتحتاجي المجسم ده ، و لما يجي الوقت المناسب انتي هتاخديه ماشي يا حور
حور : حاضر يا بابا ……….و ذهب ليث لوضعه في مكان معين علي المكتب بزاويه معينه
العودة الي الوقت الحاضر :
اخذت حور المجسم و توجهت الي مكتب و الدها و وضعته في مكانه علي المكتب بزاويه معينه كما فعل و الدها و بدات بإدارة المجسم اربع مرات حتي انتهت المرة الاخيرة و هنا فُتِحَ الجدار من خلفها
يُومي : حور …….ايه ده
حور : مش عارفه يا يُومي
فُتِحَ الجدار و ظهر بعده ممر كبير، فنظرت حور و يُومي الي بعضهما و تقدمتا الاثنتان معا الي الممر ………
…………………………………………………….
في مكان اخر في الخارج (ايطاليا) :
(الحوار مترجم)
كانوا يجلسون و علي و جهم الخبث فتقدم احدهم و هو يقول
المجهول (1) : اذا هل ستلتقي بيها
المجول (2): اجل …..سأفعل
المجهول (3) : تري هل تستطيع اقناعها ؟
المجهول(2): سأفعل اي شيئ من اجل ان اجعلها تنضم الينا
المجهول (4) : ماذا ان فشلت كما حدث من قبل
المجهول (2) : انها تبحث عن شيئ مهم و انا بيدي هذا الشيئ
المجهول (1): تري ما الشئ الذي تبحث عنه
المجهول(2) : بالتأكيد لن اخبرك …..ان اردت معرفته فعليك ان تنتظر و تري بنفسك
المجهول(1) : و لماذا لا تخبرنا الان ……ام انك تتحدث بالهراء
المجهول(2) : صحيح بأنني فشلت مرة و لكنني لست مثلك افشل في كل مرة
المجول(1): ماذا قلت……اعيد ما قلته للتو
المجهول(3) للمجهول (4) : يبدو بانه سيكون شجارا ممتعا
المجهول (4) :اه …..يبدو اننا سوف نشاهد الان قتال رائعا
المجهول (2) : لقد قولت بأنك مجرد احمق لا فائدة منه
المجهول(1) : سأجعلك تدفع ثمن ما قلته
و كان علي و شك الهجوم و البدء في القتال الي انه توقف بسبب دخول احدهم و يبدو انه زعيمهم
الزعيم : هذا يكفي لم نجتمع لكي نقتل بعضنا
المجهول(1) و المجهول(2) : نعتذر سيدي
الزعيم : لن يتكرر هذا
(1)و(2) : بالتأكيد سيدي
الزعيم للمجهول(2) : هل تستطيع فعل ما عزمت عليه
المجهول(2) : انني واثق هذه المرة ارجو ان تثق بي سيدي
الزعيم : حسنا ..سأضع ثقتي بك هذه المره ……….ابذل جهدك
المجهول (2) : امرك سيدي
الزعيم بشر : هذا جيد ……جيد جدا ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *