روايات

رواية أنا والمجهول الفصل السادس 6 بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول الفصل السادس 6 بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول البارت السادس

رواية أنا والمجهول الجزء السادس

رواية أنا والمجهول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منصور سعيد
رواية أنا والمجهول كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منصور سعيد

رواية أنا والمجهول الحلقة السادسة

انتى بس اللى طيبه ياماما فقالت اللى حصل حصل وبعدين هما يهموك فى ايه تانى فقال كرمتى ياماما كرمتك دى لو انت بعتها فعلا وباقى عليها انما انت الموضوع انتهى بالنسبه ليك مش كده ولا ايه فقال بصراحه مش عارف بس هى غلطت صح ولا لا فقالت انا عارفه انها غلطت بس قصدها خير معلش فقال معلش على ايه ولا ايه فقالت والدته خلاص بقى ياحازم فقال بس لازم اناديها واعرفها انها غلطت وانها متدخلش فى اى حاجه وملهاش دعوه باي حاجه انتى يا اللى اسمك هدير انتى يا… كنت انا جمعت قوايا ونزلت وورايا سلمى قولت انا عارفه انى غلطانه بس انا ماقدرتش اشوفك انت والهانم زعلنين وانت صعبت عليا فقال ليه هو انا طفل صغير عشان اصعب عليكى وبعدين انتى مالك قالت ازاى انا مالى وانا السبب فى المشاكل دى كلها قال كويس انك بتحسي وعارفه انك سبب المشاكل دى كلها لقتني بقول انا اسفه وانا ببكي فقال وبتبكى ليه دلوقتى انا جيت جنبك فقولت اصل مش عارفه اعمل ايه و ارضيك ازاى انا واحده مابقتش عارفه اى حاجه فى اى حاجه وربنا بعتكم ليا فى الوقت المناسب انا من غيركم معرفش ايه اللى كان ممكن يحصلى وكان زمانى نايمه فى الشارع انا زى اللى غرقان وبيموت وفى اخر لحظه لقى ايد اتمدت ليه ومصدقت مسكت فيها عارفه انى مسكتى فيها بيوجعها بس غصب عنى ماقدرش اسيبها لانى لو سبتها هغرق واموت لانى ما بعرفش اعوم قول لى لو انت مكانى وبين لحظه ولحظه لقيت نفسك فى عالم مش فاكر فيه حاجه ومافيش حد من اللى حواليك عرفك هتعمل ايه قول لى لو مكانى هتعمل ايه وانا هعمله انا مش عارفه ايه ذنبى وقعدت على كرسي جانبى وفضلت ابكى ارجوكى ياست هانم مشينى من هنا انا مش هقدر اكون سبب لمشاكل ليكم تانى لقيت سلمى جت وبتطبطب عليا ولاول مره اسمع كلمه حلوه من حازم باين صعبت عليه لقيته بيقولى انا اسف قومى اطلعى على غرفتك وبعدين هتروحى فين بعد ما خربتيها وراح ضاحك قومى انا بهزر معاكى هتقومى ولا اشيلك اطلعك فوق ولا اقولك قومى حضري الغداء لحسن انا مشعارف انا ليه جعت مره واحده انا هدخل المكتب هعمل حاجه اطلع الاقى الغداء جهز راحت الهانم قالت قومى ياهدير عاوزه ايه تانى انا مش قولتلك حازم انسان طيب وميهونش عليه يزعل حد مسحت دموعى بأيدى ودخلت المطبخ والهانم جت ورايه ووقفت معايا وفضلنا نتكلم لقيت الهانم بتقولى تعرفى انا لو كنت قبلتك فى ظروف تانيه غير الظروف دى انا كنت خطبتك لحازم بس ماتاخذنيش يابنتى انا بردوا معرفش اصلك وفصلك وبعدين انتى اللى فيه ده ممكن اوى يكون حاله مؤقته وترجع ليكى الذاكره وترجعى لاهلك وانا على ما اسمع ان اللى بيبقى فاقد الذاكره وترجعله بينسى الفتره اللى عاشها اثناء فقدانه للذاكره مع انى بصراحه انا ارتحتلك ودخلتى قلبى من اول مره شوفتك فيها وحسيت انك بنت ناس اكابر مهما حصل للانسان بيبان عليه فقولت ربنا يحفظك ياهانم دا من اصل حضرتك انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه وحضرت الغداء وجلسنا كلنا على السفره واحنا قاعدين لقيت حازم

بيقول لسلمى بتحبي هدير ياسلمى فقالت ايوه فقال بتحبيها ليه فقالت طيبه وحنينه وبتحبنى وبتلعب معايا زى ما ماما كانت بتعمل معايا الله يرحمه فرحت شدها بايدى لحضنى وقولت ربنا يخليكى ليا ياللى جبره بخاطرى ديما فقالت الهانم وانا يعنى اللى كسره بخاطرك فقولت دا حضرتك الخير والبركه انتى اللى ربنا عوضني بيكى فقال حازم اه يبقى انا المقصود بكسر الخاطر فأتحرجت ومعرفتش ارد فقال شايفه يا ماما اهى جت عندى وسكتت فقالت الهانم متحرجهاش ياواد ياحازم فقال ولا احرجها ولا غيرو انا قايم عشان السمسار كلمنى وقال لى انه وجد لى شقه تنفع عياده فى مكان متميز فقالت الهانم كنت عاوزه اجى اشوفها معاك بس بصراحه مش قادره ابقى اشوفها بعدين فقالت سلمى انا عاوزه اجى معاك وهناخد هدير معانا وكانت المفاجاه انه وافق وقال طب غيروا عقبال ما اغير بعد اذنك ياماما متعرفوش انا الفرحه ما كنتش سعيانى ازاى لما وافق حسيت انه اتغير معايا اخدت سلمى وطلعت بسرعه غيرت واتشيكت اخر شياكه يمكن دى اول مره اخرج فيها خروجه حقيقيه من وقت الحادثه وقولت لسلمى ايه رايك قالت ايه الحلوه دى انتى بقيتى مزه خالص ولت ليها ايه مزه دى جبتيها منين فقالت من التليفزيون وقالت ايه رايك بقى فيا انا قولت ليها زى القمر ونزلنا بسرعه وهو مشي ركب السياره وانا ركبت جنبه وسلمى ركبت وراء من اللهفه والفرحه ملحظتش ان الفستان اللى لبساه قصير وان لما هقعد رجلى هتكون باينه فبقيت قاعده مكسوفه وفضلت شده الفستان طول ما انا قاعده على رجلى ومحرجه اوى وفصلنا فتره طويله قاعدين سكتين سلمى قالت مالكوا سكتين كده ليه فقولت عاوزه تتكلمى فى ايه ياسلمى فقالت مش عارفه بس نتكلم فى اى حاجه وخلاص وقالت تعرفى ياهدير فستان ماما عليكى تحفه مخليكى مزه اخر حاجه فاتكسفت وقولت ليها عيب كده ياسلمى ايه الكلام ده فحازم اخيرا نطق وقال بصراحه عندها حق الفستان هينطق عليكى ذوقك حلو اوى فى اللبس فقولت هو يعنى انا

اللى مشترياه ما ده ذوق ماماتها الله يرحمها ومن حظى ان جه مقاسي هو وكام حاجه كده فقال لا بس انتى اللى اخترتى تلبسيه وكمان اختارتى تلبسي ايه معاه ذوقك منسق جدا شكلى هبتدى اثق فى ذوقك واول ما وصلنا للعياده ودخلنا عجبته اوى مكان متميز ومساحه كبيره وزى ما كان عاوزها وكان مبسوط بيها اوى كنت فرحانه لفرحته اوى ولقتنى انا كمان بقوله بص الغرفه دى هى انسب لتكون مكان الكشف ويبقى مكتبك فى الجانب ده وسرير الكشف هنا وعلى الجدار ده توضع عليه لوحه منظر مريح للنفس كده والصاله دى تحيب فيها مكتب شيك كده للممرضه عشان دى الواجهه والناحيه دى تكون ساحة الانتظار ودى كذا ودى كذا وسبنى انا اختار ليك الاذواق انت بس هتلى الاشكال اللى متاحه من كل حاجه وانا هختار متقلقش انا شوفت نظام عيادات فى المسلسلات والافلام وانا بتفرج على التلفزيون مع سلمى ولقتنى عماله اتكلم واتكلم دون فاصل وهو واقف الابتسامه على وجه وساكت ما بيتكلمش وبعد ما خلصت قال خلاص اختارتى و جبتي وفرشتى طب وانا هعمل ايه قولت انت دكتور تقعد زي الباشا تكشف وتعالج وبس فقال طب يالا يالا عشان عندنا مشوار فقولت حاضر فقالت سلمى هنروح فين فقال هنجيب هديه لماما بمناسبة العياده وانتى هديه وهدير تختار ليها فستان على ذوقها ولو محتاجه حاجه تانى انا مش مصدقه اللى بسمعه المعامله اتغيرت خالص انا شكلى كنت فهماه غلط وهو فعلا طيب وحنين وبدات عينى تشوفه بشكل تانى رغم انى عارفه ان اللى فى بالى ده صعب بس غصب عنى قلبى مال ولمسته حنيته وبعد ما كنت فخاف لما اشوفه او يوجه ليا كلام بقيت مش عاوزه انزل عينى من عليه واول ما وصلنا المكان قال لى اختارى بقى انتى حاجه ليكى ولسلمى على ذوقك فدخلت وانا مسكه سلمى فى ايدى والف بين الفساتين واخترت فستان جميل لسلمى

ودخلت البروفه وخرجت زى العسل وراحت على عمها وقالت له ايه رايك ياعمه فقال الظاهر ان ذوق هدير فعلا عالى اوى فقال الدور بقى عليكى ياهدير فقولت له ممكن تختاره لى مش هو هديه منك يبقى حضرتك اللى تختاره فقال بلاش لحسن ما يعجبكيش ذوقى قولت انا مايعجبنيش ذوقك راح باصص حواليه وقال خلاص ايه رايك فى ده فرحت وخداه من ايده وجريت على البروفه ولبست فى لمح البصر خرجت ها ايه رايكم سلمى قالت الله تحفه عليكى وقولت وايه رايك يادكتور فقال لا فعلا جميل عليكى اوى فقال كده ناقص هدية ماما بس ماما هديته حاجه خاصه وخرجنا وركبنا السياره وجه امام محل مجوهرات ونزلنا وقال عاوز نختار خاتم لماما واختارنا الخاتم جميل جدا على ذوقى طبعا ورجعنا على الفيلا وانا فى قمة سعادتى بس السعاده ما كملتش اول ما دخلنا الفيلا لقينا والدته.

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *