روايات

رواية فيروز الفصل الأول 1 بقلم سارة بكري

رواية فيروز الفصل الأول 1 بقلم سارة بكري

رواية فيروز البارت الأول

رواية فيروز الجزء الأول

فيروز
فيروز

رواية فيروز الحلقة الأولى

-أيه المهزلة دى هو فين العروسة كل ده انا ملقتهاش ولا فى بيوتى سنتر ولا فى بيتها
×أهدى يا يوسف يابنى هى أكيد راحت فى عربية لما اتأخرت!
-و حتى لو دى كان زمانها وصلت الكل مستنيها و الفرح قرب يخلص يا عمى
أبو العروسة و العريس و الكل متوتر لحد ما سمعوا أصوات طبل و مزامير و داخلة العروسة فيروز لكن الصدمة كانت…أنها فى أيد راجل تانى …أكبر منافس ليه فى حياته…أبن عمه
-كنتى فين كل ده يا ست فيروز و البيه ده ماسك أيدك بتاع أيه
كان لسة هيبعد أيدها لكن لقى قدامه أبن عمه أيهاب الل وقف و هى وراه لسة ماسكه أيده،قرب أيهاب و عينه مليانه مواجهه، عشان يصدم الكل بجمله.
_شيل أيدك عن مراتى
-مر…مرات مين ايه الهبل ده انت عاوز تبوظلى ليلتى طول عمرك بتكرهنى
×بس…مين ده يا فيروز و اللى بيقوله ده ايه…ردييى
=إيهاب جوزى يا بابا و انا و هو بنحب بعض بس يوسف هو اللى فرقنا عن بعض و غصبنى اتجوزه…مش مكسوف من نفسك و أنت مش لاقى واحدة تقبل بيك…صحيح مين هترضى براجل زيك غشاش و كل ليلة مع واحدة
-فيروز انتى بتكدبى صح عاملة فيا مقلب مش كده
_كلامك مش مع مراتى…عمى انا أتجوزت فيروز على سنة الله و رسوله
إيهاب بص ليوسف و أبتسم بشر حاسه يوسف اللى كان هيتجنن!
معقول اللى هو شايفه، معقول البنت الوحيدة اللى قدرت تاخد قلبه تعمل فيه كده، دماغه رجعت لورا و أفتكر حبها ليه.
=أهلا يا مستر يوسف انا البشمهندسة الجديدة فيروز
أول ما شافها بلم و أنبهر من جمالها-أنتى هتكونى السكرتيرة بتاعتى
=أيوة بس االبشمهندس محمود قالى أنى هشتغل تبع تيم المهندسين
-و انا مدير الشركة دى و صاحبها و بقولك هتكونى سكرتيرتى
أبتسمت أبتسامة خطفت القلب و عدلت نظارتها برسمية=هنبدأ الشغل طيب
مد أيده يلمس أيدها كعادته مع اى موظفه لكن الغريب رد فعلها لقاها بتشد إيدها و مشيت
-هتفضلى لحد إمتى تبعدى
=بشمهندس يوسف انا مبحبش طريقة التعامل دى انا بحب أحط حدود لأى حد يتعامل معايا
-هو انتى مرتبطة؟؟
=دى حاجة تخصنى مش من حق اى حد يتدخل فيها
-تمام… هتيجى معايا عزومة العشا
=انا شغلى متلخص فى الشركة بس فأرجوك ياريت حضرتك تلتزم بده
مشيت و هو بيتعلق بيها أكتر و أكتر و فى يوم حفلة الشركة عملاها كان كل الموظفين معزومين و الكل بيحاول يكون مبهر و يخطف الأنظار لكنه كان معاها هى و بس بعينه و قلبه و وجدانه.
-انتى ازاى توافقى ترقصى مع اللى أسمه محمود
=أظن أحنا هنا مش فى الشركة عشان تتحكم فيا أعمل اى ولا معملش
-أنتى ليه كده …بتجادلى فى كل حاجة
=عشان دى حاجة مينفعش تمنعنى عنها الا بقا لو كنت…خطيبى او جوزى
-طب انا عاوز أتجوزك
ضحكت بتريقة=كل ده عشان تتحكم فيا ما اتعودتش واحدة ترفضلك اى طل…
حط أيده على بوقها-عشان بحبك…بحبك يا فيروز..
بااك
×و الله كتر خيركم جاى تقولى عشان أبارك ولا اى…انا يا بنى مليش دعوة مش أتجوزتها…خدها اللى قدامى دى انا معرفهاش
=بابا انا اسفة
×ولا كلمة مش عاوز أسمعها منك…انتى ما تستاهليش تكونى بنتى
دموعى نزلت و مشيت مع إيهاب على جناحه فى الفيلا، على الرغم انه أبن عم يوسف لكنه مكنش زيه نهائى،كان دايما منطوى و صامت جدا.
=حلو لحد هنا و كل الخطة ماشية تمام أوى
_انا لحد هنا و معملتلكيش حاجة بس لو مشوفتوش مكسور و مش عارف يعيش هنفذ اللى كنت هعمله…
= انا متأكدة من اللى عملته بس ده لسة مداقش من الجرعة ده بس شافها ما بالك لو داق الصبر جميل
_ هو انتى عرضتى ليه نتجوز عشان حقك هو كل ده ليه؟؟
كشرت=ميستاهلش حب ده بنى أدم خاين…دمرلى حياتى…زى ما دمرلك حياتك اى نعم انا معرفش هو عملك ايه بس كل اللى أعرفه ان مصلحتنا واحدة و عشان كده لازم نفضل متجوزين فترة
أبتسم فكملت بفضول=ليه نظرتك دى
_فكرت أنى أذيكى زى ما أذانى كنت عارف قد اى بيحبك و قد اى هيتعذب زيى بس اللى مكنتش أعرفه إنك لعنة ليه مش نعمة زى ما فكرت
=أوقات بتبقى عاوز تاخد حقك بس اللى جواك أكبر من انه يخليك تاخده مرة واحدة..،و انا عرفت ان أسلوب السم بالبطئ أحسن مليون مرة من رصاصة قويه
قربت و حطيت إيدى على صدره= انا كمان بحبك أوى
أستغرب لكنه فهم لما لمح طيف يوسف بيراقبنا و جواه نار أو بركان قوى
#سارة_بكرى (sara Bakry )
سرحت بعيد و خصوصا ليوم خطوبتى على يوسف، الكل كان مبسوط و فرحان ماعدا عيون، عيون جواها عذاب صوته عالى أوى
أبتسمت=يوسف هو مين ده حبيبى
-ده حضرة الظابط المبجل إيهاب أبن عمى و منافسى الوحيد
=منافسك؟؟
-دى حكاية طويلة
=أممم أحب أسمعها
-حبيبى ممكن بعدين انا دلوقتى مش عاوز أفكر غير فيكى و بس
فتحت عينى لقيت نفسى فى مكان مظلم،كراكيب كتيرة و جسمى كله متكلبش و مربوط.
=انا فيين…مين هنا…حد هنا يلحقنى
_انا اللى هنا يا قطة …انا اللى هخلصك من حياتك خالص
=أنت أيوة أنت …أبن عم يوسف …الظابط
_طب ما أنتى لماحة أهو و يا ترى بقى شاطرة و هتعرفى سبب الزيارة
=انا معملتلكش حاجة…انا حتى ما أعرفكش.
_مش انتى اللى عملتى هو اللى عمل و زى ما خد أغلى حاجة فى حياتى هاخد أغلى حاجة فى حياته و هرجع حقى اللى شاركنى فيه
=و يا ترى بقى لما تخلص منى هترتاح…أنت كده خدت حقك و خدت أغلى حاجة ولا ضيعتها
_أكتمى انا بس اللى أتكلم
=انا مش فغرق معايا…أعمل اللى عاوزه بس احنا مصلحتنا واحدة
زى ما أنت عاوز حقك انا كمان عاوزاه…بس اللى أتعلمته ان أخد الحق حرفة مش غشومية
_أنتى فاكرة انى هصدقك
=هتصدقنى عشان هتتجوزنى دلوقتى حالا
باااك
فوقت على صوت إيهاب_انا هنام هنا و أنتى على الكنبة
=لا جينتل مش لسة كنت هتموتنى مش ساعات
_و أقدر أعمل كده دلوقتى…عندك شك
=و ايه اللى يخليك تعمل كده و انا أكبر كارت تقدر تقضى على يوسف بيه
_مع ان ملامحك ما تبينش إنك بالشر ده
دمعت أتلئلئت=أحيانا الدنيا بتجبرنا ناخد من قساوتها يا حضرة الظابط و انا اللى حصلى من يوسف بدلنى و خلانى عايشة عشان أشوفه مكسور
تانى يوم شوفت يوسف نازل و بصلى بوجع،جريت عليه و سكت إيده.
=يوسف يوسف ممكن نتكلم … اللى حصل كان غصب عنى كنت هموت يا يوسف و أبن عمك هو اللى كان هيعمل كده و غصبنى أتجوزك
-أنتى كداابة …انتى قولتى قدام الكل انك بتحبيه
=كنت عاوزنى اعمل اى هددنى بيك و ممكن يأذيك
_ واقفة عندك بتعملى ايه
شدنى ايهاب من قدام يوسف، اللى عينه بتطق شرار!!
_ كنتى واقفة معاه ليه
=كان كان بيحاول يفهم و يعمل الشويتين بتوعه بس انا صديته و عرفته انى بحبك طبعا
لتانى مرة يا جماعة بنتعرض للسرقة و علنى
يعنى مجهودى و تعبى فى الأسكريبت و تيجى واحدة تاخدوا على الجاهز و تنسبوا ليها يعنى بجد مش عارفة أقول أيه غير حسبى الله و نعم الوكيل
لازم يا جماعة نوقف الحساب ده لانها سارقة أكتر من كاتبة و دى “بجاحة”
لو سمحتم أعملوا إبلاغ للأكونت الكاتبة ملك إبراهيم Malak Ibrahim سرقوا اخر اسكريبت ليا اسيرة رجل اكتر اسكريبت تعبت فيه
..و
اخر الليل طلعت و فتحت دولاب إيهاب بالصدفة لقيته مطبق فستان قصير و كمه قصير جدا على الكتف، أحمر فيه أبيض، فجأة سمعت الباب بيتفتح و صوت خطواته كانت عشوائية، بيسند كتير فى كل مكان كأنه مش على بعضه و فجأة لمح بنت واقفة و مدياله ضهرها،لكن دى مش أى بنت دى هى …حور مراته…عقله لغى كل سؤال دار فى دماغه…إزاى ترجع من موت؟!… معقول عايشة…معقول كان بيتخيل أنها ماتت!!
فجأة قرب منى و حضنى لكنه كان بيعبر عن قد ايه وحشته،قد اى فرحان و قد ايه بيحبها، دفعته بكل قوتى لكنى أكتشفت أنى خلاص فى عرين الأسد!
ايهاب خلاص كفايا انا فيروز…إيهاب
_حور وحشتينى …انا ما صدقت
شدها غصب عنها و هى كانت بتصرخ و مش عارفة تهرب من قيوده!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *