روايات

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الحادي والثلاثون

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الحادي والثلاثون

صعيدي دمر لي حياتي
صعيدي دمر لي حياتي

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الحادية والثلاثون

مريم حكت لماجد على اللى حصل منها من وقت السوق لحد ماضربت علاء بالسكينه
ماجد: هو بصراحه انا مش عارف اساعدك ولا اسلمك للشرطة
بصى لو ماما أو ميرنا سألوكى عن حاجه زى مثلاً انتى مين أو ايه مشكلتك
هتقولى أن انتى كنتى عايشه في بيت عمك ومراته طردتك عشان مش متحمله مسؤليتك
مريم: وانا اكدب ليه
ماجد: خلاص احكى ليهم وميرنا تقول لخطيبها الضابط وتتسجنى
مريم: لا خلاص مش هقول حاجه
ماجد: شاطره
وفعلا بدء يساعدها ويمر الوقت وماجد يسافر لأهلها الصعيد
وبما أن الصعايده معروفين بإنهم أهل الكرم قاموا معاه بواجب الضيافة
محمد: نورتنا يا ولدي
ماجد: دا نورك يا حاج
انا كنت جاى وعايز اتكلم مع حضرتك في موضوع كده

 

 

محمد: اتفضل يا ولدي
ماجد: احم هو الموضوع يخص مريم بنت حضرتك
محمد بتعصب: اسمع يا ولدى احنا بنتنا ماتت وخدنا عزاها ومانعرفش واحده عايشه بالاسم ده
ماجد: صدقني انت فاهم غلط
محمد: فهمنى انت الصح
ماجد حكى لمحمد اللى مريم قالته ليه
وطبعا محمد ماصدفش وفكر انها بتبرر اللى هي عملته
محمد: لا لو قابلتها قولها انى لو شوفتها هقتلها بإيدى
ماجد: طب ممكن اعرف لو سمحت ايه اللي حصل بالضبط
محمد: مالوش لازمه
ماجد: لو سمحت هى فهمتنى غير كده خالص
محمد: انا قولت اللى عندى
ماجد ماعرفش ياخد حاجه من محمد لكن طبعا مش هيسكت غير لما يعرف الحقيقة
وهو ماشي قابل واحد في الشارع
ماجد: لو سمحت
الشخص: نعم في حاجه
ماجد: ايوه معاك الرائد ماجد كنت عايز اعرف معلومات عن وفاة مريم محمد الدمنهوري
ماتت ازاي
الشخص: دى حكايه واعره قوى
جوزها مسكها مع عشيقها في السرير ولما ضرب عشيقها اتغاظت فضربته بالسكينه
وطفشت مع عشيقها
ابوها تبرى منها وقال انها ماتت
ماجد رجع القاهره وحكى لمريم على اللى حصل
مريم: مابقيتش قادره تستحمل الكلام ده
فإنهارت من البكاء.
مر الوقت ومريم عايشه في بيت ماجد
كانت دايما حزينه جدا على نفسها وعلى أهلها اللى مش واثقين فيها وعلى حب حياتها وطفولتها اللى خانها
ماجد كان بيحاول يخرجها من اللى هي فيه عن طريق الخروج والضحك
#بقلم_أيات_عبدالرحمن

 

 

فهد: ايه ده
كنزي: ايه يا حبيبي
فهد: الولد ده بيطلع لسانه ينفع كده
كنزي: تؤتؤ بابا حبيبي ماتزعلش خالص
فهد: بقولك ايه يا قلبي انا عايزك تقولى لبدريه تجهز اوضة الضيوف واوضة مريم
عشان هجيب ام منير واخواته يعيشوا معانا
كنزي: حاضر يا حبيبي هقول ليها بس انت هتعمل كده ليه
فهد: مفيش مش هينفع يعيشوا لوحدهم
الناس مش هتسيبهم في حالهم
هجيبهم هنا هجهز المخطوبه واجوزها والتانيه هتفضل مع امها لحد ما ربنا يؤمر بسترها
كنزى: ماتقلقش يا حبيبي هاتهم وكل حاجه هتبقى احسن ما انت عايز

 

 

ام منير واخواته عاشوا في بيت الدمنهوري وكان الكل بيعاملهم بكل ادب واحترام
ماجد ومريم حبوا بعض وماجد وعدها أنه لازم هيقف جنبها لحد ما أهلها يعرفوا الحقيقة وقرروا أنهم هيسافروا الصعيد
علاء الجرح كان سطحى فمتأذاش اوى
وفاء لسه في غيبوبة ومافاقتش خالص

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *